أوروبا تتطلع إلى تعميم الحد الأدنى للدخول في دولها
آخر تحديث GMT14:19:05
 العرب اليوم -

ألمانيا تتصدر بلدان القارة في ضمان ظروف العمل

أوروبا تتطلع إلى تعميم الحد الأدنى للدخول في دولها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا تتطلع إلى تعميم الحد الأدنى للدخول في دولها

المفوضية الأوروبية في بروكسل
برلين - العرب اليوم

تسعى المفوضية الأوروبية في بروكسل إلى تعميم قانون جديد تطالب به النقابات العمالية يضمن حدًا أدنى للدخل الشهري لكل العاملين في دول الاتحاد الأوروبي، ويبرر خبراء سوق العمل الألمان وجوب ضمان حد أدنى شهري للدخل لكل العاملين بأنه سيضم كل العمال والموظفين في الاتحاد تحت سقف واحد، ما يُعزز من العلاقات العمالية داخل ألمانيا وخارجها وبين دول الاتحاد، كما يربط هؤلاء الخبراء بين ضمان الدخل الشهري الأدنى ومحاربة ظاهرة العمل غير الشرعي، وهي ظاهرة موازية بدأت تنتشر بقوة في سوق العمل بالقارة الأوروبية، بالأخص بعد موجات اللجوء الكبيرة.

ويقول فرانس شوه، الخبير في سوق العمل في ميونيخ، إن 22 دولة أوروبية من أصل 28 تطبق بالفعل حد أدنى للدخل الشهري، ويضمن الحد الأدنى للعامل القدرة على تغطية احتياجاته الشهرية الضرورية، وفي ألمانيا يتم تشكيل لجان مكونة من ممثلين للأطراف الاجتماعية والعلمية والمالية والاقتصادية لتحديد سقف هذا الحد الأدنى، على عكس الولايات المتحدة الأميركية التي تترك آلية تحديد الحد الأدنى للدخل للحكومة في واشنطن.

ويتم في الوقت الحاضر تقسيم دول الاتحاد الأوروبي إلى ثلاث مجموعات: تضم المجموعة الأولى كلًا من بلغاريا وليتوانيا ورومانيا والمجر وبلغاريا وتشيكيا وسلوفاكيا وبولندا، حيث إن الدخل الشهري الأدنى هو ما دون 500 يورو، أما المجموعة الثانية التي تضم البرتغال واليونان ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والتي يتراوح الحد الأدنى فيها بين 500 وألف يورو، وهذا لا يكفي في كلتا المجموعتين لتغطية الحاجات المعيشية الأساسية.

ويعادل الدخل الأدنى في البرتغال 650 يورو و826 يورو في إسبانيا، في حين يتخطى في المجموعة الثالثة والتي تضم كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وآيرلندا الألف يورو، ويتراوح هذا الدخل في ألمانيا بين 1200 و1498 يورو، ولا يقل في إمارة لوكسمبورغ عن ذلك، لذا تتربع ألمانيا على عرش الصدارة في المجموعة الثالثة حيث يتمتع الموظف بدرجة كبيرة من الراحة المعيشية.

وفيما يتعلق بالدول الأوروبية التي لم تتمكن بعد من الاعتماد على حد أدنى للدخل الشهري، يقول الخبير لانس، إن شركات في هذه الدول ما زالت تعارض بشدة أي آلية قانونية تجبرها على السير وراء خطى الشركات العاملة في الدول الأوروبية الأخرى مثلًا لدى ألمانيا، وأول ذريعة ستتمسك بها هي زيادة تكلفة العمل. لذا تتخوف المفوضية الأوروبية في بروكسل من إمكانية قيام الشركات بتسريح مئات الموظفين أو استبدالهم بمجموعة من الروبوتات أو رفع أسعار منتجاتها على نحو يطال جيوب المستهلكين بصورة سلبية، ويستطرد قائلًا: «إن الدخل الأدنى شهريًا يضمن للموظف أجرًا يتراوح بين 9 و10 يورو في الساعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تتطلع إلى تعميم الحد الأدنى للدخول في دولها أوروبا تتطلع إلى تعميم الحد الأدنى للدخول في دولها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab