صندوق النقد العربي يؤكّد أنّ الإمارات تماثل إيطاليا وماليزيا صناعياً بحلول 2025
آخر تحديث GMT06:15:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

جهود لتحسین بیئة الأعمال وتكریس الدولة كأفضل وجهات أصحاب رؤوس الأموال

صندوق النقد العربي يؤكّد أنّ الإمارات تماثل إيطاليا وماليزيا صناعياً بحلول 2025

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد العربي يؤكّد أنّ الإمارات تماثل إيطاليا وماليزيا صناعياً بحلول 2025

صندوق النقد العربي
دبي - العرب اليوم

أكّد صندوق النقد العربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشق طريقها لتماثل نماذج صناعية متقدمة عالمياً مثل إيطاليا وماليزيا، حيث تعمل الدولة على الوصول بمساهمة القطاع الصناعي إلى 25% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، وقال الصندوق في تقرير له، إن دولة الإمارات تعمل على إعداد استراتیجیة صناعیة تنسجم واستراتیجیة الحكومة الاتحادیة و”رؤیة الإمارات 2021” وإرساء نظام اقتصادي معرفي تنافسي مستقر ومستدام قائم على الابتكارات والبحوث.

وأضاف أنّه “تبذل حكومة الإمارات جهوداً متواصلة لتحسین بیئة الأعمال وتكریس الدولة كأفضل الوجهات لأصحاب رؤوس الأموال، وذلك بتطویر الأطر والتشریعات القانونیة ومن بینها “قانون رهن الأموال المنقولة ضماناً للدین”، و”قانون الإفلاس”، و”قانون التأجیر التمویلي”، وغیرها من القوانین التي یجري العمل علیها حالیاً من أجل زیادة القدرة التنافسیة للدولة”، كما يعمل المصرف المركزي الإماراتي بشكل كبیر على توفیر البیئة الملائمة لنمو المشروعات الصغیرة والمتوسطة من خلال تبني أنظمة من شأنها تشجیع المؤسسات المالیة على القیام بدورها في مجال التمویل، وهو ما یساعد على تشجیع الائتمان الممنوح للقطاع الخاص ودفع النمو الاقتصادي.

وأوضح الصندوق في تقرير أصدره مؤخراً تحت عنوان “آفاق الاقتصاد العربي”، أن الإمارات تستهدف في إطار توجهها لتفعیل سیاسة تنویع مصادر الدخل إلى خفض نسبة مساهمة قطاع النفط في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20%، لتصل نسبة مساهمة القطاعات غیر النفطیة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 80% بحلول عام 2020، كما تستهدف الإمارات ببلوغ عام 2021 أن تصل نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي غیر النفطي إلى 5%، وأن یكون متوسط نصیب الفرد من الدخل القومي الإجمالي من بین أفضل 10 دول بالعالم، وأن تصل نسبة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، ونسبة مساهمة الشركات الصغیرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي غیر النفطي إلى 70%، وأن تكون الدولة من بین أفضل 10 دول بالعالم بالمؤشر العالمي لریادة الأعمال والتنمیة ومـن بین أفضل 20 دولة بالعالم بمؤشر الابتكار العالمي، ومن المتوقع، أن تنعكس التطورات في الاقتصاد العالمي، لا سیما فیما یتعلق بالشركاء التجاریین الرئیسیین والتطورات في أسواق النفط العالمیة، على مستویات النشاط الاقتصادي، لا سیما في ظل التراجع المتوقع لكمیات الإنتاج وفق اتفاق أوبك بنحو 139 ألف برمیل یومیاً، بحسب الصندوق، وفيما یتعلق بالنشاط غیر النفطي، فمن المتوقع أن یستمر الأداء المعتدل لعدد من القطاعات الاقتصادیة المهمة على ضوء الارتفاع النسبي لأسعار النفط، واستمرار الإنفاق الحكومي على عدد من المشاریع، والتحسن التدریجي لمستویات السیولة المحلیة ومنح الائتمان، مما یؤكد الزیادة المعتدلة لمستویات الطلب على الائتمان، وفقاً للنتائج التي أشار إلیها مؤخراً “مسح الثقة في الائتمان” الذي یصدره المصرف المركزي لدولة الإمارات العربیة المتحدة، حیث أشار إلى تأكید نحو 37.7% من مسؤولي الائتمان رفیعي المستوى في كل المؤسسات المالیة المصرفیة وغیر المصرفیة في الدولة المشمولین في الاستبیان، ارتفاع الطلب على الائتمان بشقیه الممنوح للشركات والأفراد، مسجلاً نمواً إیجابیاً خلال الربع الأول مـن العام الجاري للمرة الأولى منذ شهر مارس من عام 2016.

وفي عام 2018، من المتوقع تحسن مؤشرات النمو بشكل أعلى لتصل إلى 2.4% مع تقلیص التراجع في الإنتاج النفطي، وتوقعات ارتفاع مستویات الطلب المحلي، في إطار تسارع تنفیذ المشروعات الاستثماریة المرتبطة باستضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020، مما ینعكس إیجاباً على نمو القطاع غیر النفطي لیصل إلى 3.7%.

وتناول التقرير أهم الإصلاحات التي تم تنفیذها والجاري العمل علیها حالیاً في تدابیر ترشید الانفاق الحكومي من خلال إصلاح نظم دعم السلع الأساسیة والخدمات الحكومیة، وضمن هذا السیاق، تم رفع أسعار الماء والكهرباء وإلغاء دعم أسعار المحروقات، التي كانت تقدر كلفتها بنحو 8.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، كذلك یعتبر تطبیق ضریبة القیمة المضافة أحد أهم الإصلاحات التي تبنتها حكومات دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة ومن بینها الإمارات والمقرر بـدء العمل بها في شهر ینایر 2018، حیث تسام في توفیر دخل مستقر بعید عن تذبذبات الإیرادات النفطیة التي باتت تشكل أهم التحدیات التي تواجه اقتصادات المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يؤكّد أنّ الإمارات تماثل إيطاليا وماليزيا صناعياً بحلول 2025 صندوق النقد العربي يؤكّد أنّ الإمارات تماثل إيطاليا وماليزيا صناعياً بحلول 2025



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab