قفزة نمو متوقعة لـ«أبيك» مع إطلاق عنان الطلب المكبوت ومخاوف انتكاسات الجائحة مستمرة
آخر تحديث GMT03:32:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

قفزة نمو متوقعة لـ«أبيك» مع إطلاق عنان الطلب المكبوت ومخاوف انتكاسات الجائحة مستمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قفزة نمو متوقعة لـ«أبيك» مع إطلاق عنان الطلب المكبوت ومخاوف انتكاسات الجائحة مستمرة

منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)
بانكوك - العرب اليوم

سجل الناتج المحلي الإجمالي على مستوى منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي يضم 21 دولة، انكماشاً بنسبة 1.9 في المائة في عام 2020، حسبما قالت الأمانة العامة للمجموعة في سنغافورة، الخميس.وتعود النتائج الأفضل من المتوقع إلى تعلم الحكومات «طرقاً فعّالة لإدارة الوباء» وتقديم «الدعم المالي والنقدي المستمر» خلال النصف الثاني من العام، ما يدعم «إعادة الفتح التدريجي واستئناف الأنشطة الاقتصادية». وشهدت بيرو والفلبين أكبر نسبتين للانكماش، حيث تقلص الناتج المحلي الإجمالي في كل منهما بنسبة 10 في المائة تقريباً، بينما تم تسجيل نمو في أربع دول فقط - بروناي والصين وتايوان وفيتنام.
ويجب أن تسجل اقتصادات المجموعة - التي تمثل نصف تجارة البضائع العالمية وتشمل الصين واليابان والولايات المتحدة صاحبات أكبر نواتج محلية إجمالية في العالم - نمواً بمعدل إجمالي يبلغ 6.3 في المائة هذا العام «مع إطلاق العنان للطلب المكبوت».
ومع ذلك، حذرت «أبيك» من أن «التعافي سيكون غير منتظم»، ويرجع ذلك جزئياً إلى «عودة ظهور العدوى» في بعض الأماكن. وتمت إعادة فرض بعض القيود في دول في «أبيك»، مثل ماليزيا وسنغافورة وتايلاند بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي سياق موازٍ، ترى المحللة الأميركية كلارا فيريرا ماركيز، في تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ»، أنه يجب أن تُدق أجراس الإنذار في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا. ويعد الوضع سيئاً بما فيه الكفاية في تايلاند وماليزيا، وحتى بدرجة أكثر تواضعاً في فيتنام، حيث سجلت جميع تلك الدول أعداداً قياسية لحالات الإصابات اليومية، أسوأ بكثير مما كان الوضع عليه خلال الموجات السابقة.
وتتجه إندونيسيا نحو تسجيل 6000 حالة إصابة جديدة يومياً، كما أعلنت الفلبين، السبت الماضي، تسجيل أكثر من 6800 إصابة. وتقول ماركيز إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان ذلك مجرد وميض ضمن اتجاه حديث نحو الهبوط، أم أنه شيء أكثر خطورة. ولكن يجب أن يكون مصدر القلق الأكبر حالياً هو الدول الأكثر فقراً في المنطقة التي نجت – حتى الآن - من أن تشهد السيناريو الأسوأ.
وشهدت كمبوديا، في الشهر الماضي، ارتفاعاً حاداً للغاية في تسجيل الإصابات، لدرجة أن زعيم البلاد، هون سين، قال إن بلاده «على شفا الموت». وذكرت «بلومبرغ» أن حدة الإصابات الجديدة هناك قد تراجعت، ولكن العدد الإجمالي الحالي للحالات يزيد على 24 ألف حالة، وذلك بالمقارنة مع تسجيل عُشر هذه النسبة في مطلع أبريل (نيسان) الماضي.
وكان مجموع الإصابات لدى لاوس أقل من 50 حالة في مطلع شهر أبريل الماضي، إلا أن الأرقام الرسمية وصلت حالياً إلى أكثر من 1700. أما في ميانمار، فمن الصعب مجرد معرفة حجم انتشار المرض هناك، وذلك لأن إجراء اختبارات الإصابة بـ«كورونا» يكاد يكون قد توقف بعد وقوع الانقلاب العسكري هناك في فبراير (شباط) الماضي.
ويأتي كل ذلك في وقت تضعف فيه الاقتصادات ويتأثر فيه دخل الأسر بسبب تبعات القيود المفروضة منذ أكثر من عام لمكافحة تفشي فيروس كورونا. كما أن هناك عدداً قليلاً من الحكومات الحريصة على تكرار إجراءات الإغلاق التي تم فرضها في عام 2020.
وتُعد حملات إعطاء اللقاحات بطيئة والحدود بين الدول قابلة للاختراق، بالإضافة إلى ظهور حالات بالفعل في الصين. وفي الوقت نفسه، هناك أماكن أكثر ثراء، مثل سنغافورة وتايوان، كان يُنظر إليها بوصفها ملاذات آمنة، بسبب نجاحها في السيطرة على تفشي الفيروس، وهي تصارع حالياً في ظل تفشي المرض وفرض قيود أكثر صرامة، بحسب ماركيز.
أما اليابان، فهي تمثل حالة من الفوضى الكاملة، في ظل ظهور موجة جديدة من الإصابات، وهي واحدة من الدول ذات أقل معدلات التطعيم بين الدول الغنية، ومن المقرر أن تستضيف قريباً دورة الألعاب الأولمبية التي يعارض تنظيمها أكثر من 80 في المائة من السكان.
وتقول ماركيز إن آسيا لا تعد وحدها، حيث تكافح حالياً السلطات في أميركا الجنوبية أيضاً بسبب ظهور موجات جديدة من الإصابات وسلالة جديدة مقلقة من الفيروس، ظهرت لأول مرة في البرازيل التي ترك رئيسها - الذي كان دائماً ما يستهين بخطورة المرض - المستشفيات تكافح من أجل إنقاذ المصابين. ولكن هذا يعد مثالاً صارخاً - وليس الأول خلال تفشي هذا الوباء - بشأن كيفية استمرارنا في تكرار نفس الأخطاء.

قد يهمك ايضا:

تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات

"كورونا" يتيح المزيد من فرص العمل في السعودية للمواطنين من الجنسين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة نمو متوقعة لـ«أبيك» مع إطلاق عنان الطلب المكبوت ومخاوف انتكاسات الجائحة مستمرة قفزة نمو متوقعة لـ«أبيك» مع إطلاق عنان الطلب المكبوت ومخاوف انتكاسات الجائحة مستمرة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab