لبنان يُثبت استيفاءه شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية
آخر تحديث GMT06:25:54
 العرب اليوم -

بعد اجتماعاته التي استضافتها بنما الشهر الماضي

لبنان يُثبت استيفاءه شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يُثبت استيفاءه شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية

وزير المال علي حسن خليل
بيروت - العرب اليوم

أثبت لبنان استيفاءه إلى حد كبير "Largely Compliant"، شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية، في تقويم حصل عليه من "المنتدى العالمي للشفافية الضريبية" بعد اجتماعاته التي استضافتها بنما الشهر الماضي، وحضر لبنان هذه الاجتماعات ممثلاً بالمدير العام لوزارة المال آلان بيفاني منتدباً من وزير المال علي حسن خليل، وفي مصرف لبنان المركزي منتدِباً بيار كنعان وكارين شرتوني. وأعلنت وزارة المال في بيان الخميس، أن "هذا التصنيف الجيد سمح للبنان بتخطي مراجعة الـFast Track، وبالتالي تجنّب وضعه على أي لائحة سوداء لحجة عدم الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية".

وفي التفاصيل، لفتت إلى أن في أيلول (سبتمبر) 2016 وفي إطار تقويم لبنان من جانب المنتدى الدولي حول الشفافية وتبادل المعلومات لغايات ضريبية، تمكّن في حينه من تجاوز المرحلة الأولى للتقويم المتعلقة بالإطار التشريعي لتبادل المعلومات بناء على طلب، لكن المنتدى أوصى بـ إقرار القوانين اللازمة التي تزيل أي التباس في تطبيق القوانين التي كانت سائدة وكذلك التقدم في مهلة أقصاها نيسان (إبريل) الماضي بطلب تقويم الإطار العملي على أساس FAST TRACK، بسبب تأخر لبنان بالانتقال إلى المرحلة الثانية من التقويم المتصلة بالإطار العملي لتبادل المعلومات بناء على طلب، وذكرت أن المجلس النيابي "أقرّ في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 القوانين المطلوبة المقترحة من وزارة المال، واعتُبرت هذه القوانين الأساس لتطبيق المعايير الدولية لتبادل المعلومات بناء على طلب".

واستناداً إلى توصيات المنتدى وبهدف حصول لبنان على تصنيف قبل صدور اللائحة عن دول "مجموعة العشرين" هذا الشهر، أوضحت الوزارة أن "خليل طلب تقويم لبنان على أساس الـFAST TRACK في نيسان، وقدم الفريق اللبناني التقارير المطلوبة في هذا الإطار بنتيجة جهد كبير بذله، وهو مؤلف من وزارة المال والمصرف المركزي".

كما وقع لبنان في باريس في أيار (مايو) الماضي، بناء على موافقة مجلس الوزراء اتفاقي MAC & MCAA». وأبلغ فريق التقويم في المنتدى فريق عمل وزارة المال "حصوله نتيجة هذا الجهد على تصنيف Largely Compliant"، وبذلك، وفق ما أعلنت وزارة المال، «أصبح لبنان خارج نطاق اللائحة السوداء التي ستصدرها مجموعة دول العشرين هذا الشهر». وأشارت إلى أن لبنان "سيخضع للمرحلة الثانية من التقويم للإطار العملي لتبادل المعلومات، بناء على طلب في شكل تفصيلي ومعمّق على أساس المعايير الموضوعة من المنتدى عام 2016 وذلك اعتباراً من عام 2018".

ولفتت إلى أن لبنان "سيباشر التبادل التلقائي للمعلومات في أيلول عام 2018، على أن يخضع للتقويم تبعاً لذلك في مرحلة لاحقة"، وأكدت الوزارة أنها ستتابع تحت إشراف مباشر من وزير المال "كل التحضيرات والإجراءات الهادفة إلى نجاح لبنان في التقويمات المستقبلية إثباتاً لالتزام لبنان الشفافية والمعايير الدولية لتبادل المعلومات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يُثبت استيفاءه شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية لبنان يُثبت استيفاءه شروط الامتثال لقواعد الشفافية الضريبية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab