وزير خارجية ليبيا يطلب من مصر تسليم أعوان القذافي وأموالهم
آخر تحديث GMT22:11:13
 العرب اليوم -
مطالبات بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من المغرب لأسباب تتعلق بمعاملة الحيوانات المنتخب المغربي يهزم مالي بثلاثية ويعبرون إلى ربع نهائي مونديال أقل من 17 سنة بثقة كبيرة كريستيانو رونالدو يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض للقاء ترامب على هامش اجتماع ولي العهد السعودي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم يعلن رسمياً عن فك الارتباط بمدرب الفريق الأول الإطار الوطني هلال الطير رئيس غوغل يحذر من إنفجار وشيك لفقاعة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكاسح على الجميع سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها الاقتران بثلاثة أجهزة إلكترونية في وقت واحد عطل عالمي يضرب الإنترنت بعد سقوط خدمات كلاود فلير وتعطل آلاف المواقع والمنصات الكبرى سقوط قتيل في غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوب لبنان تصعيد خطير ضد الأسرى الفلسطينين ومروان البرغوثي وحماس تحذر من إعدام بطيء داخل سجون الاحتلال إصابة 4 إسرائيليين في حادث دهس وطعن بمفترق غوش عتصيون جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
أخر الأخبار

خلال لقائه مع نظيره المصري لبحث تعميق العلاقات الثنائية

وزير خارجية ليبيا يطلب من مصر تسليم "أعوان القذافي وأموالهم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية ليبيا يطلب من مصر تسليم "أعوان القذافي وأموالهم"

وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز

القاهرة – أكرم علي طلب ، من نظيره المصري نبيل فهمي، تفعيل التعاون القضائي في المسائل الجنائية وتسليم أعوان النظام الليبى السابق فى مصر وكيفية التعاون بين البلدين بما في ذلك ملف استرداد الأموال التي هربها نظام القذافي لمصر.واتفق وزيرا الخارجية المصري والليبي على توسيع دائرة العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين، بما في ذلك فتح الأسواق الليبية أمام الشركات والسلع المصرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان صحافي الأحد "إن فهمي نقل خلال اللقاء الأولوية البالغة التى توليها مصر لعلاقاتها مع ليبيا والحرص على دفعها للأمام باعتبارها دولة جوار ، وأخذا في الاعتبار العلاقات التاريخية وروابط الدم التى تجمع بين شعبي البلدين".
كما تم الاتفاق على تعميق المشاورات السياسية بين البلدين فى المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك ، فضلا عن النظر فى إمكانية الدخول في برنامج للتعاون الثلاثي الموجه للقارة الإفريقية.
وشدد الوزير الليبي على أهمية دور العمالة والشركات المصرية فى عملية إعادة أعمار ليبيا ، مؤكدا على مواقف بلاده الداعمة لمصر في المحافل الإقليمية والدولية فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها وبما يضمن عدم اتخاذ أيه مواقف تتعارض مع إرادة الشعب المصري .
وأعرب وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، عن ثقته في أن مصر التاريخ والحضارة سوف تجتاز كل المراحل الصعبة التى تمر بها، قائلا، "وستكون دولة كما نقول دائما مصر تقود ولا تقاد".
وحول الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية المصرية في ليبيا وتأثير ذلك على العلاقات بين البلدين، أكد وزير الخارجية الليبي أن "العلاقات المصرية الليبية مميزة وإستراتيجية ولا يمكن أن يكون عليها أي إشارات إستفاهم على كافة المستويات اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وسياسيا".
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضاً كيفية تعزيز التعاون بين ليبيا وجمهورية مصر العربية، مؤكدا أن العمق الاستراتيجي للبلدين يعكس نفسه ويحتم عليهما أن تكون علاقتهما استراتيجية.
وقال الوزير الليبي في تصريحات صحافية بمقر الوزارة بالقاهرة، إنه "بحث مع الوزير فهمي التعاون الأمني وكيفية تأمين الحدود والتركيز على التعاون العملياتي بين وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة المخابرات في البلدين، فضلا عن العلاقات الثنائية وسبل مساهمة الاقتصاد المصري والشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا والتعاون وربط العلاقات بين القطاع الخاص المصري والليبي، نظراً لأن تنشيط الاقتصاد يعتمد بصورة كبيرة على حركة ونشاط القطاع الخاص في البلدين".
وقال الوزير الليبي، "إنه طرح على نبيل فهمي سبل تعزيز التعاون القضائي، وأن يكون في ما يتعلق بتقديم المساعدة في التدريب المتخصص في مجال القضاء، مؤكدا أن ليبيا تسعى الآن وخلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ قانون العدالة الانتقالية وتريد أن تستفيد من مصر بحكم خبرتها الكبيرة جداً فى المجال القضائي".
وشدد الوزير الليبى على أهمية اللقاء بنظيره المصري نبيل فهمى في هذه المرحلة، خاصة فى مرحلة الانتقال من الثورة لبناء الدولة، مشيرا إلى العلاقة المميزة والتاريخية والاستراتيجية بين البلدين.
وأكد على ثقته فى أن تنسيق المواقف السياسية بين مصر وليبيا يعتبر شيئا محوريا سواء، كان على المستوى الثنائي أو الإقليمي والدولي أو القضايا ذات الاهتمام المشترك منها القضية الفلسطينية أو السورية.
وختم تصريحاته بالقول أن "ليبيا تمر الآن في ظروف صعبة بحكم أنها تبنى دولة ليبيا الجديدة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين الثورة فى ليبيا ومصر وتونس، يكمن في أن ليبيا ليس لديها مؤسسات مثل مصر وتونس".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية ليبيا يطلب من مصر تسليم أعوان القذافي وأموالهم وزير خارجية ليبيا يطلب من مصر تسليم أعوان القذافي وأموالهم



GMT 10:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب واسع في سوريا بعد رفع أسعار باقات الاتصالات

GMT 01:22 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة استثمارية سعودية أمريكية بواشنطن 19 نوفمبر

GMT 19:49 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الديمقراطيون يتحركون لإنهاء الإغلاق الحكومي

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 12:00 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab