وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة
آخر تحديث GMT03:02:22
 العرب اليوم -

انتهت من إعداد مشروع قانون إنشاء المؤسسات التضامنيّة للمشاريع الصغرى والمتوسطة

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة

البطالة في تونس
تونس - فاطمة سعداوي

كشف وزير التأهيل المهني والعمل حافظ العموري عن أنَّ وزارته تسعى إلى تقليص نسبة البطالة المرتفعة في تونس، عبر خلق فرص عمل في القطاع الخاص، والتشجيع على إرساء مشاريع استثماريّة جديدة، بعيدًا عن باب الانتدابات في الوظيفة العموميّة.
وأوضح أنَّ "الوزارة تعوّل على المبادرات الخاصة، والمشاريع الصغرى والمتوسطة، في مجال التكنولوجيات الحديثة، بغية احتواء نسبة البطالة التي وصلت إلى 33%"، لافتًا إلى أنَّ "الوزارة انتهت من إعداد مشروع قانون لإنشاء المؤسسات التضامنيّة، التي يطلقها أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل، من ذوي الاختصاصات المتكاملة، بغية عرضه على مجلس الوزارء".
وأكّد الوزير حافظ العموري أنَّ "المراهنة على الانتداب في الوظيفة العموميّة أصبحت غير نافعة"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ انتداب أعداد تفوق حاجة الدولة في الوظيفة العموميّة، وبات من الضروري الاعتماد على القطاع الخاص في احتواء مشكلة البطالة".
وبيّن أنَّ "مشروع قانون المؤسسات التضامنية يهدف إلى تمكين المستثمرين الشباب من إنشاء مشاريعهم المشتركة، دون ضمانات، وبتسهيلات كبيرة، عبر دعم من الوزارة، في التأهيل والتمويل لمدة عامين، وبالتعاون مع من لهم اختصاصات متكاملة".
وأشار إلى أنَّ "وزارة التأهيل المهني والعمل تسعى إلى إعداد مرافقين لهذه المشاريع، بغية توفير الإحاطة اللازمة، وتوفير ظروف النجاح، وتمويلهم، لاسيما أنّها عقدت اتفاقًا مع البنك التونسي للتضامن، بغية تمكين أصحاب المشاريع الصغرى من التمويل".
وأعلن الوزير عن أنَّ "البنك التونسي للتضامن يموّل المشاريع المعدة ضمن برامج وزارة التأهيل المهني والعمل"، مشيرًا إلى أنَّ "البنك ساهم في تمويل 4000 مشروع، لفائدة شباب المستثمرين، منذ بداية 2014، في انتظار أن يصل حجم التمويلات إلى 12 ألف مشروع، مع نهاية العام الجاري".
وأشار الوزير العموري إلى أنَّ "الوزارة تعمل على افتتاح معرض، في حزيران/يونيو المقبل، بغية التعريف بمنتوجات المشاريع الصغرى، وتسويقها، نظرًا لأهمية التسويق لمنتوجات هذه المشاريع، قضد ضمان استمرايتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة وزارة التأهيل المهني والعمل التونسيّة تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في احتواء البطالة



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab