الميزانية السعودية الجديدة تؤثر على أسواق النفط العالمية
آخر تحديث GMT05:19:20
 العرب اليوم -

أكد محللون عدم تبني الرياض سياسية خفض الإنتاج

الميزانية السعودية الجديدة تؤثر على أسواق النفط العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميزانية السعودية الجديدة تؤثر على أسواق النفط العالمية

أسواق النفط العالمية
الرياض –عبد العزيز الدوسري

تتعرض توقعات أسعار النفط العالمية للعام 2016 إلى ضغوطات متجددة بعد الإشارات القوية من السعودية بأن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تستعد لفترة طويلة من العائدات المنخفضة من النفط، ووسط توقعات بأن إيران سوف تزيد في إغراق السوق العالمية بالنفط عندما ترفع العقوبات الاقتصادية عنها.

ويوضح محللون إن الخطط التي أعلنتها السعودية الإثنين الماضي لخفض عجز الميزانية الذي يبلغ 98 مليار دولار من خلال تقليص النفقات، وإجراء إصلاحات على الدعم المالي على منتجات الطاقة، والتوجه نحو الخصخصة، كانت مؤشرا على أن الرياض تنوي المضي في سياستها في عدم خفض إنتاج النفط.

وتظهر الخطط أن المملكة مستعدة لقبول أسعار منخفضة للنفط في إطار سعيها للضغط على منافسيها من المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة، مثل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، والانتظار حتى يعود السوق إلى التوازن مرة أخرى.

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن المؤشر الآخر على أن السعودية مستعدة للحفاظ على استراتيجيتها في ضخ كميات مفتوحة من النفط جاء من رئيس شركة أرامكو السعودية خالد الفالح، حيث صرح بعد إعلان الميزانية الإثنين الماضي أنه يتوقع أن يتوازن السوق "في وقت ما في 2016، ونحن نرى الطلب في النهاية يفوق الإنتاج ويمتص كثيرا من المخزون الزائد" وهذا سيؤدي إلى استجابة الأسعار في وقت ما.

لكن أسعار النفط ارتفعت أول من أمس الثلاثاء مدعومة بتوقع انخفاض درجات الحرارة في الولايات المتحدة. ارتفع سعر برميل نفط برنت إلى 37.53 دولارا، أي بمعدل 2.5 %، فيما ارتفع برميل نفط غرب تكساس بمعدل 2.4 % ووصل إلى 37.68 دولارا. لكن الارتفاع الكبير في إنتاج النفط وارتفاع المخزون النفطي العالمي أدى إلى انخفاض سعر برميل نفط برنت بمعدل 35 % هذا العام 2015 حتى وصل إلى 35 دولارا للبرميل - وهو أدنى سعر منذ أكثر من عقد من الزمن.

ويتوقع أن يبقى هناك فائض في المعروض النفطي في السوق في 2016 مع إصرار الرياض على الاستمرار في إنتاج كميات كبيرة من النفط واستعداد إيران لزيادة إنتاجها فور رفع العقوبات الاقتصادية المتعلقة ببرنامجها النفطي في وقت لاحق.

وتذكر تقارير إن الاتفاقية النووية مع إيران تسير وفق الخطة المرسومة لها حيث شحنت إيران أخيرا أكثر من 11 طنا من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا وفقا للاتفاقية.

ويتوقع المراقبون أن تقوم إيران بإغراق السوق النفطية بحوالي 500 ألف برميل من النفط يوميا خلال أسابيع من رفع العقوبات، كما أن وقف إطلاق النار في ليبيا في حال صموده سيغرق السوق بكمية إضافية من النفط.

ووصلت معدلات الإفلاس في قطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى مستويات لم تشهدها منذ الركود الاقتصادي في 2008، حيث أعلنت تسع شركات نفط وغاز أميركية على الأقل عن إفلاسها في الربع الأخير من عام 2015

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميزانية السعودية الجديدة تؤثر على أسواق النفط العالمية الميزانية السعودية الجديدة تؤثر على أسواق النفط العالمية



GMT 17:34 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"غولدمان ساكس" يتوقع أنخفاض أسعار الفائدة في مصر

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab