العقيل  يؤكد أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الضربات الجوية السعودية
آخر تحديث GMT12:14:11
 العرب اليوم -

القلق يحيط بمستهلكي النفط وسعر البرميل إلى 60 دولارًا

العقيل يؤكد أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الضربات الجوية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقيل  يؤكد أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الضربات الجوية السعودية

البتروال
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري


ألقت الضربات الجوية السعودية مع حلفائها على اليمن بضلالها على أسعار النفط، حيث ارتفع سعر خام برنت حوالى 600 % أمس الخميس ، في الوقت الذي أبدى فيه المستوردون الآسيويون قلقهم من حدوث تعطل فوري للإمدادات، وذلك لأن الهجوم على الحوثيين قد يثير في شأن أمن شحنات النفط من الشرق الأوسط. إلا أن العديد من المتخصصين أكدوا أن الإمدادات ستكون خلال الفترة الحالية آمنة، عوضاً عما كانت عليه في السابق تحت سيطرة الحوثيين.

من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العقيل نقلا عن صحيفة "الوطن" على أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الاحداث، مبيناً أن صعود السعر إلى 60 دولار للبرنت ليس مشكلة كبيرة.

 وتابع عضو مجلس الشورى "الثقة الآن كبيرة من حيث أمن الإمدادات خصوصاً بعد عاصفة الحزم، وذلك لأن المشكلة في السابق كانت تكمن في وجود الحوثيين والإيرانيين على أبوا ب عدن والسيطرة على باب المندب ما يسبب قلقا كبيرا"، منوهاً بأن التحالف السعودي الدولي مع كبرى دول العالم بعث بالطمأنينة للجميع على مرور النفط والسلع الأخرى، وتحديداً بعد أن يتم احتواء المواقف فسيكون الأمر أكثر طمأنينة، مشيراً إلى أن المملكة والدول الأخرى التي تساندها تريد أمن التجارة الدولية.

وأوضح الدكتور خالد العقيل أن استمرار الارتفاع مرهون بتحسن الاقتصاد العالمي لكي يزيد الطلب على السلعة، مؤكداً أنه في لم حال لم ينتعش الاقتصاد فسيكون الارتفاع مجرد مسألة وقتية.

وقفزت أسعار النفط مع قلق التجار والمستوردين من الهجمات التي تعد أحدث تطور في صراع بدأ يخرج عن نطاق السيطرة في أغنى منطقة بالنفط في العالم. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل إلى 59.78 دولار للبرميل قبيل الساعة 8.00 بتوقيت جرينتش، وبزيادة بلغت حوالي 600 % عن التسوية السابقة. وارتفع الخام الأميركي أكثر من ثلاثة دولارات، ليصل إلى 52.35 دولار للبرميل.

لكن مؤشرات أخرى في السوق لم تتأثر، فقد شهدت السندات الخليجية تحركات محدودة للغاية، بينما ارتفعت تكاليف التأمين على الديون التي تستخدم للتحوط من العجز عن سداد الديون السيادية بشكل طفيف.

وقال مديرو صناديق ومحللون إن ذلك يرجع إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت في الأعوام القليلة الماضية قدرتها على حماية اقتصاداتها من التهديدات الجيوسياسية مثل الاضطرابات في العراق وانتفاضات الربيع العربي في 2011.

وأكد محللون إن انكشاف دول مجلس التعاون الخليجي على اليمن من الناحية الاقتصادية يكاد يكون معدوما، وربما أقل من العراق حيث تمارس بعض شركات الطاقة والاتصالات الخليجية عمليات كبيرة تأثرت على مدى الأشهر الستة السابقة. ويبين المتخصصون أن اقتصادات الخليج ربما تستفيد بالفعل من الصراع في اليمن إذا دفع ذلك أسعار النفط للصعود، وزادت إيرادات الصادرات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقيل  يؤكد أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الضربات الجوية السعودية العقيل  يؤكد أن الارتفاع جاء كرد فعل بسبب الضربات الجوية السعودية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab