التنسيق النقابية في لبنان تُهدد بشل الدولة وكل القطاعات الإنتاجية  في 19 الجاري
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مع إصرارها على الاضراب في حال عدم إحالة سلسلة الرتب والرواتب إلى البرلمان

"التنسيق النقابية" في لبنان تُهدد بشل الدولة وكل القطاعات الإنتاجية في 19 الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التنسيق النقابية" في لبنان تُهدد بشل الدولة وكل القطاعات الإنتاجية  في 19 الجاري

صورة من الارشيف لاعتصام هيئة التنسيق النقابية امام الساريا الحكومي 

صورة من الارشيف لاعتصام هيئة التنسيق النقابية امام الساريا الحكومي  بيروت ـ جورج شاهين دعت هيئة "التنسيق النقابية" في لبنان الى اضراب مفتوح وشامل في 19 من الجاري في حال عدم احالة سلسلة الرتب والرواتب الجديدة الى المجلس النيابي قبل الموعد ، متعهدة بشل الدولة اللبنانية وكل القطاعات الإنتاجية. وجددت هيئة "التنسيق النقابية" في جمعيتها العمومية الثلاثاء ، التي شارك فيها مندوبون عن القطاعات التعليمية الرسمي والخاص والمهني وموظفو الادارة العامة، دعوتها الحكومة لاحالة سلسلة الرتب والرواتب على المجلس النيابي، واستهلت الجمعية بكلمة عضو هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي الذي اشار الى "ان الجمعية المنعقدة في بيروت" تحضيرا للاضراب المفتوح في 19 من الجاري، تأتي بعدما استنفدت الهيئة سبل الاتصالات كافة، وبعدما اقرت الحكومة سلسلة الرتب والرواتب، وبعدما تم توفير التمويل لها بتأكيد من رئيس الحكومة والوزراء، واشار الى "ان ارباح خمسة مصارف كبرى بلغت العام الماضي 880 مليون دولار".
ثم تحدث بأسم رابطة موظفي الادارة العامة محمود حيدر، فقال: "ان سلسلة التحركات التي قامت بها هيئة التنسيق النقابية، ادت الى انجاز كبير، واقرت سلسلة الرتب والرواتب في مجلس الوزراء، ولم تحال الى المجلس النيابي، وهذا شكل سابقة في عمل مجالس الوزراء المتعاقبة، ويشكل مخالفة دستورية ان يحجز رئيس الحكومة قرارا من قرارت مجلس الوزراء ولا يحيله الى المجلس النيابي من اجل مناقشته واقراره، وامام هذا التعاطي الذي يتمبز بالمماطلة والتسويف مع هذا الموضوع الحساس الذي يطال 250 الف موظف، بين دائم في الادارة ومتعاقد واجير دائم واستاذ ثانوي واستاذ تعليم ابتدائي واساتذة ومعلمي القطاع الخاص، اي اننا نمثل اكثر من ثلث الشعب اللبناني"، وسأل كيف لحكومة ان تتعاطى بهذا الشكل، وان تكون حكومة رعاية ومسؤولة عن كل المواطنين اللبنانيين؟ حكومة ترضخ لفئة قليلة من الشعب اللبناني، الذين يسمون انفسهم بالهيئات الاقتصادية وارباب المال والتجار وكبار التجار، حكومة تخضع لهذه الفئة التي راكمت ثرواتها وعبر سنوات ومنذ اتفاق الطائف وحتى الان وبالطرق الملتوية وغير القانونية، راكمت ثرواتها ولا تريد هذه الفئات ان تتحمل جزء من اعباء الازمة الاقتصادية والمالية التي رتبتها نتيجة سياستها ما رتب دينا عاما علينا عبارة عن 60 مليار دولار سنتحمل نتائجه الى ولد الولد. لقد حان الوقت لكي تتحمل هذه الهيئات الاقتصادية جزء من اعباء هذه الازمات التي كانوا هم وراءها". وطالب الموظفين والاساتذة والمعلمين "ان يكونوا صوتا واحدا ومشاركين في الاضراب العام المفتوح، وفي كل التحركات التي ستلجأ اليها هيئة التنسيق النقابية".
ثم تحدث بأسم نقابة التعليم الخاص انطوان مدور، فقال "نحن نطالب بسلسلة لكي نكفي عائلاتنا ونطعم اولادنا ونعيش حياة رغيدة كما يحق لنا بالعيش، فنحن نربي اجيالا على ان تكون حرة ومستقلة وان تطالب بحقها ونحن محرومون من حقنا في العيش وفي الحياة".
واضاف مدور "ان آخر الدواء الكي، واتمنى ان تكون هذه الوقفة الاخيرة ويكون فعلا الدواء النافع"، ووجه صرخة الى رئيس الجمهورية الذي نحتكم اليه لانه اب لكل اللبنانيين "كيف ترضى يا فخامة الرئيس ان ترمى الكرة في ملعبك، نحن نطرح عليك هذا السؤال؟ هل هذا الكلام صحيح؟ وكذلك دولة الرئيس ميقاتي، يقال ان السلسلة في ادراجك فهل هذا صحيح؟ فإذا كان صحيحا تفضلا وافرجا عنها"، داعيا الموظفين والمعلمين والاجراء والمتعاقدين الى التضامن وانجاح الاضراب الذي يعتبر محطة فاصلة في تاريخ العمل النقابي.
كما كانت كلمة لرئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب فأشار الى "أن سلسلة الرتب والرواتب قد أقرت لكن حصلت ضغوط معينة أوقفتها، وقد قطعنا الشوط الأكبر من السلسلة وأقرت لكي تنفذ وتحال". لافتا الى "أن السلسلة هي مثل الاتفاق الذي جرى وتم التراجع عنه، ونحن أكدنا أن لا عودة عنها مهما كان الثمن، وهذه السلسلة أقرت كي تحال لا كي توضع في الدرج، والذين ناضلوا من أجلها على مدى سنة ونصف، ناضلوا كي تأخذ طريقها، وسوف تأخذ طريقها بقوتنا ووحدتنا وتضامننا".
اضاف: "نحن ذاهبون باتجاه الاضراب المفتوج ونعرف المخاطر التي تواجهنا، ومع ذلك أبينا إلا أن ندخل في هذه المعركة من أجل الدفاع عن حقوق الأساتذة والمعلمين والموظفين والمتعاقدين، وأفضل لنا مئة مرة أن نقدم على هذه الخطوة من أن نقف في مكاننا ونتراجع ونتخاذل ساعتئذ لا حركة نقابية ديمقراطية مستقلة".
وقال: "عندما يتعهد الوزير محمد فنيش ويقول إن السلسلة "ماشية" ويتعهد الوزير غازي العريضي ويضرب يده على الطاولة ويقول إن الاتفاق نافذ. كما يتعهد الوزير علي حسن خليل بالأمر ذاته، وكذلك الوزير سليم جريصاتي والوزير حسان دياب. ونسأل الجميع أين توقيع الرئيس ميقاتي، فيقال لنا إنه معنا على الخط ويبارك هذا الاتفاق. اليوم، سمعنا الوزير فنيش يتحدث عن هذا الموضوع، ونحن نريد أن ترتفع هذه الأصوات قبل 19 الحالي لأنهم مطالبون بتنفيذ الاتفاق. إن المسؤولية أيضا تقع على عاتق قوى المعارضة أيضا، حيث لم نر تعليقا لا ممن هم في الداخل ولا في الخارج، ونطالب كتلة المستقبل وقوى 14 آذار و8 آذار بالوقوف معنا لأن هذه السلسلة تشمل الجميع".
وأشار إلى أن مهمة هذا اللقاء "تنظيم الاضراب المفتوح في كل القطاعات. ففي المدارس الرسمية لا مشكلة"، داعيا الى التركيز على "القطاع الخاص والادارات العامة، وتشكيل جمعيات عمومية في الوزارات ولجان إضراب"، مشددا على "أهمية المشاركة في التحركات المقبلة لحماية حقوقنا".
وأكد "أهمية نتائج الجمعيات العمومية يوم الخميس في القطاع الخاص"، داعيا إلى "المشاركة الواسعة في الاعتصام المركزي في 19 من الحالي في شارع المصارف باتجاه القصر الحكومي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق النقابية في لبنان تُهدد بشل الدولة وكل القطاعات الإنتاجية  في 19 الجاري التنسيق النقابية في لبنان تُهدد بشل الدولة وكل القطاعات الإنتاجية  في 19 الجاري



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab