نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى
آخر تحديث GMT07:05:22
 العرب اليوم -

دراسة تكشف لغز أول معلم في "عجائب الدنيا السبع"

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

حدائق بابل المعلقة تقع في نينوى

لندن ـ ماريا طبراني شغلت مخيلة المؤرخين وعلماء الآثار لعدة قرون، ولكن أخيراً تم حل لغز حدائق بابل المعلقة من خلال تطور يثير الدهشة. وكشفت دكتورة من معهد الدراسات الشرقية في جامعة أكسفورد تدعى ستيفاني دالي، أن الحدائق الأسطورية، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لم يتم بناؤها في مدينة "الحلة" من قبل الملك نبوخذ نصر ملك بابل، وأنها لم تكن في بابل على الإطلاق. وقالت إن الحدائق تقع في الواقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال في نينوى، منافسة بابل، وحاكمها الأشوري سنحاريب. وتعتمد نظرية الدكتورة دالي، على أربعة مكونات رئيسية، سيتم نشرها قريبا في كتاب يصدر لاحقاً خلال هذا الشهر. وأوضحت الدكتورة أنها اكتشفت أن المنحوتات التي تعود للقرن التاسع عشر، بجانب قصر سنحاريب في نينوى، أظهرت زراعة الأشجار على الممرات المعلقة تمامًا كما وصفتها الحسابات الأخيرة. وتابعت، أصبحت نينوي، عاصمة الآشوريين، والمعروفة باسم " بابل الجديدة "، عندما غزا الآشوريين بابل في 689 قبل الميلاد، وأن هناك أماكن عدة في المنطقة كانت تعرف من قبل باسم "بابل"، مشيرة إلى أن أبواب نينوي تم إعادة تسميتها، بعد الغزو الناجح. كما كشفت عن وجود تقييم جغرافي يوضح أن الأرض المسطحة المحيطة ببابل من شأنها أن تجعل إيصال المياه إلى الحدائق المعلقة أمر مستحيل. وقالت إنها تعتقد أن الأوصاف الكلاسيكية الأصلية للحدائق المعلقة، كانت مكتوبة من قبل المؤرخين الذين زاروا في الواقع منطقة نينوي، بما في ذلك الإسكندر الأكبر، الذي عسكر بجيشه بالقرب من المدينة عام 331 قبل الميلاد، على مقربة من واحدة من القنوات الكبيرة التي وصلت المياه إلى ما تعتقد الدكتورة دالي الآن أن يكون الموقع الحقيقي للحدائق المعلقة. وقالت "لقد اتخذ الأمر عدة سنوات للعثور على أدلة تثبت أن الحدائق ونظام الري والقنوات تم بناؤها بواسطة سنحاريب في نينوى وليس من قبل نبوخذ نصر في بابل". وأوضحت أنه للمرة الأولى يمكن أن نظهر أن الحدائق المعلقة كانت موجودة بالفعل، وأنها من أول "عجائب" الدنيا السبع، لافتة إلى أن سنحاريب كان يشير إلى حدائق القصر، باسم "عجائب لجميع الشعوب".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

البرازيل: دور متصاعد على صعيد الطاقة العالمي

GMT 15:44 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 17:42 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إلغاء 100 رحلة جوية بعد إضراب في "إير فرانس"

GMT 17:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

جاريث بيل يشارك في ودية بعد عامين من اعتزاله

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab