تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ11 مليون كتاب
آخر تحديث GMT04:17:45
 العرب اليوم -

تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ1.1 مليون كتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ1.1 مليون كتاب

مكتبة محمد بن راشد في دبي
دبي- العرب اليوم

دشَّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مكتبته التي تعد المنارة الثقافية الجديدة في الإمارة والدولة، والتي شُيِّدت على خور دبي، على مساحة تغطي أكثر من نصف مليون قدم مربع، مساحة الأرض والمبنى المؤلف من 7 طوابق، بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليار درهم (272 مليون دولار).

وتهدف المكتبة إلى تعزيز وتعميم ثقافة القراءة ودعم النشاط الإبداعي والمعرفي والفني على الصعيد الفردي والمجتمعي، وتوفير منصة معرفية للعقول الفكرية والأدبية والإبداعية بالمنطقة والعالم، إلى جانب دعم وتسهيل وصول الكتاب، الورقي والرقمي، للناس من مختلف الفئات والاهتمامات، مع التركيز على فئة الشباب ضمن مسعى يستهدف بناء جيل عربي يدرك أهمية القراءة والثقافة في دعم مسيرة التنمية في مجتمعاته.

وقال الشيخ محمد بن راشد خلال احتفالية خاصة نُظمت في المكتبة: «هدفنا منها تعزيز القراءة ونشر المعرفة، ودعم الباحثين والمبدعين والعلماء، وإنارة فكر الإنسان»، مضيفاً: «أول وصية من السماء هي (اقرأ). واليوم نطلق صرحاً ثقافياً وفكرياً لأجيالنا لتنفيذ هذه الوصية وبيّن أن «الاقتصاد بحاجة للمعرفة، والسياسة بحاجة للحكمة، والأمم بحاجة للتعلم، وكل ذلك موجود في الكتاب، واليوم لدينا صرح يضم ملايين الكتب لتطوير مسيرتنا التنموية»، مشيراً إلى أن «المكتبات ترسّخ هويتنا وثقافتنا وجذورنا وتصنع مستقبلنا ومستقبل أجيالنا».

وعلى امتداد طوابقها السبعة، تضم مكتبة محمد بن راشد محتوى معرفياً يتألف من أكثر من 1.1 مليون كتاب ورقي ورقمي باللغات العربية والأجنبية، وما يزيد على 6 ملايين رسالة علمية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، و57 ألف فيديو، ونحو 13 ألف مقالة، وأكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية كأرشيف لـ325 سنة، ونحو 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، وما يقارب 500 من المقتنيات النادرة.

من جهته، قال محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المكتبة، إنها «تعد أحد أكثر مباني المكتبات العامة تفرداً بالمنطقة والعالم؛ حيث تشكل أيقونة معمارية ومنارة معرفية وثقافية متفردة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لتعكس ماضي دبي وموروثها الثقافي وحاضرها الزاهر وتطلعاتها المستقبلية»، لافتاً إلى أن «المكتبة تضيف بعداً جديداً إلى اقتصاد المعرفة القائم في الدولة، من ناحية تغيير مفهوم مكتبات القرن الحادي والعشرين لتعبّر عن الاتجاهات المستقبلية للجيل القادم من المكتبات المعتمدة على أحدث التقنيات».وأكد المر أن المكتبة ستسهم في الحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي والعالمي وترسيخ القراءة والمعرفة في المجتمع الإماراتي والعربي كأسلوب حياة لتدعم بذلك الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وتعزز مكانة دبي عاصمة ثقافية عالمية.

وتندرج مكتبة محمد بن راشد تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ضمن محور نشر التعليم والمعرفة، أحد قطاعات عمل المؤسسة الخمسة، من خلال عشرات المبادرات الساعية إلى الارتقاء بالواقع الثقافي والمعرفي في المنطقة، كما تترجم المكتبة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للقراءة (2016 – 2026)، الهادفة إلى بناء مجتمع إماراتي معرفي.

وتتألف من 9 مكتبات تخصصية، هي المكتبة العامة، ومكتبة الإمارات، ومكتبة الشباب، ومكتبة الطفل، ومكتبة المجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط والأطالس، ومكتبة الفنون والإعلام، ومكتبة الأعمال، ومكتبة الدوريات. وبالإضافة إلى الكتب الورقية، توفر المكتبة إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الكتب الإلكترونية وغيرها من الوسائط الرقمية، وإمكانية الاطلاع على ملايين الكتب ومصادر المعلومات والمحتوى من جميع أنحاء العالم.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تُعيد هيكلة منظومة التعليم وتُعلم عن تعيينات جديدة لتطوير القطاع

 

حاكم دبي يوافق على حزمة إسكان ومشروعات بقيمة 1.7 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ11 مليون كتاب تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ11 مليون كتاب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 00:49 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
 العرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 00:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تغرم غوغل 665 مليون دولار بسبب الاحتكار

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 06:31 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سلسلة مؤهلات

GMT 16:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا يحث قادة العالم على الاستماع إلى صرخة الفقراء

GMT 08:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أناقة المطبخ بين الأبيض والخشب في التصاميم العصرية

GMT 04:41 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 12 وإصابة 10 في حادث حافلة بالإكوادور

GMT 06:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة مفاجئة لاعب أوكراني سابق بعد مباراة خيرية

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 17:38 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 32 عاملا في انهيار منجم كوبالت بجنوب الكونغو

GMT 05:07 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء عشرات الرحلات الجوية بعد ثوران بركان في اليابان

GMT 10:32 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سرّاً عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

GMT 05:01 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى وجرحى في إطلاق نار بولاية نيوجيرسي

GMT 05:34 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مظاهرة حاشدة في بروكسل تطالب بحصار عسكري شامل على إسرائيل

GMT 05:03 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق شرقي خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab