الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

شغل منصب مدير المسرح الوطنيّ وقام بتأليف 15 عملاً مُتميّزًا

الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض

الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض
الجزائر ـ سميرة عوام

فقدت الساحة الثقافية في الجزائر، عملاق المسرح المغاربيّ الفنان الكبير محمد بن قطاف، والذي ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفنيّ، حيث حزن عليه كل محبي وعُشّاق المسرح الجزائريّ. وسيُوارى الثرى الراحل بن قطاف، الإثنين، في المقبرة العالية في العاصمة الجزائر،وقد تُوفي، مساء الأحد، عن عمر ناهز 75 عامًا، إثر مرض عضال، وهو من مواليد 20 كانون الأول/ديسمبر 1939، في حسين داي في العاصمة، ودرس في قسنطينة، ثم التحق بالإذاعة الوطنيّة في العام 1963، قبل أن يُكرّس حياته للفن الرابع كمؤلف و مقتبس في المسرح الجزائريّ ما بين 1966 و1889، وفي العام 1990 أنشأ فرقة مسرح القلعة مع رجل المسرح بوزيان شريف عياد، قبل أن يتم تنصيبه كمدير عام للمسرح الوطنيّ الجزائريّ محي الدين بشطارزي منذ العام 2003.
وقد قام الفنان محمد بن قطاف، بتأليف أكثر من 15مسرحية، منها "جحا والناس"، و"فاطمة" بطولة الفنانة سونيا، ومسرحية "موقف مستمر"، و"شجار الآخرين"، وأمام هذه الأعمال المسرحية تألقت الجزائر في الجانب المسرحيّ، وذاع صيت عمل الفنان بن قطاف، والذي شاركت إنتاجاته وأعماله الفنية المميزة في المهرجانات العالميّة، بعد أن بلغ مستوى الشهرة، نظرًا إلى قوته في الإنتاج المسرحيّ والتأليف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض الجزائر تُودِّع عملاق المسرح محمد بن قطاف إثر معاناة مع المرض



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab