الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

يتخذها الشعراء والباحثون كقطعة جمالية في روايتهم وبحوثهم التاريخيّة

"الأسكريم" تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأسكريم" تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر

غروب الشمس في اسكروم
الجزائر ـ سميرة عوام

تنفرد منطقة الأسكريم في بمدينة تمنراست، الواقعة في عمق الصحراء الجزائرية، بأجمل غروب للشمس، وذلك وسط لوحة فنية رائعة، تجمع بين شموخ جبال المنطقة وصفاء رمالها الذهبية، وروعة المكان عند الغروب. ويعد هدوء المنطقة علاجًا نفسيًا للزوار، لاسيما بعد أن أعطت وزارة السياحة الجزائرية اهتمامها الكبير لمنطقة الأسكريم، مع فتحها للمسالك الوعرة، وتوفير النقل للسواح والباحثين، وحتى الشعراء والروائيين.

"الأسكريم" تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر
و يبلغ علو الأسكريم حوالي2800مترًا، ومعه تتعانق في الجهة الأخرى النخيل والكثبان الرملية، التي تحتضنها منطقة جانت، والتي تشكل مع الأسكريم السياحية مناظرًا خلابة ومميزة، ذات طابع صحراوي.
والشيء الذي جعل المنطقة معروفة في الصحراء الجزائرية هو تصنيف الأسكريم من طرف منظمة "اليونسكو"، كتراث عالمي، نظرًا لاحتواء كل الأمكنة على رسومات نحتت ونقشت على الصخور، تروي حكاية الرجل الترقي، الذي عاش في المنطقة قبل قرون.
ويوجد في منطقة الأسكريم  مكانًا يستعمله الزوار لصيد الحيوانات، لاسيما الغزلان.
وللوصول إلى منطقة الأسكريم، وعبر طريق مرصوف على مسافة تقدر بـ 80 كيلو مترًا، تستغرق الرحلة أكثر من ساعتين، تتخللها مشاهد في منتهي الروعة، حيث يشاهد الزوار والسواح أشكال جبلية مختلفة، فهناك أشكال تشبه الأسد والفيل، وأخرى تشبه إصبع الإبهام، فضلاً عن صخور تزين طول الطريق، توحي بأنك على سطح القمر، كما يوجد نهر قريب من الأسكريم، يزداد منسوب مياهه في فترتي الخريف والصيف، حيث يعتبر فضاء مناسبًا جدًا للتوقف فيه من عناء السفر للاسترخاء؟
ويمكنك رؤية جبل الطاهات، الذي يزيد ارتفاعه عن 3000 مترًا، كما تضم منطقة الأسكريم السياحية كنيسة بناها "الأب فوكو"، الذي عاش في بداية القرن العشرين في تمنراست، حيث اختار الأسكريم لإقامة هذا "البازليك"، الذي كان فيه متعبد مسيحي، ترك دياره الفرنسية ليختلي بنفسه في صحاري الجزائر، طلبًا للتفكر في شؤون الخلق، حيث أسس قاموسًا عن الثقافة الترقية، التي هي في الأصل ثقافة شفهية.
ويعيش في الكنيسة، في الوقت الراهن، ثلاثة قساوسة من فرنسا، وإسبانيا، وبولونيا، ويعتبر هذا المكان بمثابة حج بالنسبة للمسيحيين الذين يتجهون إليه بكثرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر الأسكريم تنفرد بروعة غروب الشمس والجبال المتعانقة مع النخيل في الجزائر



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab