قصة ثنيات الوداع  التي انطلقت منها هجرة النبي إلى يثرب
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

طالب اليهود كل من يدخل المدينة بالتوقّف والنهق كالحمار

قصة "ثنيات الوداع " التي انطلقت منها هجرة النبي إلى يثرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة "ثنيات الوداع " التي انطلقت منها هجرة النبي إلى يثرب

ثنية الوداع من المواقع التاريخية المهمة في التاريخ الإسلامي
الرياض - العرب اليوم

هللت المدينة لوصول الرسول من طريق الموت الذي حامت بشأنه الكثير من الأساطير اليهودية والوثنية، وكان أغربها أنه من يمّر به عليه أن ينهق كالحمار أو يموت.

تعتبر ثنية الوداع من المواقع التاريخية المهمة في التاريخ الإسلامي، وهي تقع على مدخل المدينة المنورة، يثرب قبل الرسالة المحمدية والتي عندها تبدأ اللحظة التاريخية لهجرة النبي منذ 1440 عام.

وارتبط هذا الموقع التاريخي في العقل الإسلامي بأبيات شعرية أنشدها أهل المدينة بمجرّد رؤيتهم رسول الله بأبيات شعرية ما زالت تتداول حتى الآن:
طــلــع الـبـــدر عـليــنا مـن ثنيـات الوداع
وجـب الشـكـر عـلـيـنا مــــا دعــــا لله داع
أيهـا المـبعـوث فـيـنا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يـا خير داع

وتقع الثنية الشمالية قرب رابية محدودة الحجم، حيث أقيم مسجد صغير بالقرب منها، ثم أزيل المسجد لاحقًا وأزيلت الرابية أيضًا بعد تنفيذ مشروع جديد للطرقات في المنطقة.
أسطورة بين العرب

وتكون الثنية الجنوبية التي أشيع عنها الكثير من الأساطير عند العرب في العصر الجاهلي قبل الإسلام، حيث انتشرت أسطورة على لسان عبّاد الأوثان واليهود، وتقول هذه الأسطورة إن كل من يدخل يثرب "المدينة المنورة" من هذه الثنية عليه أن يتوقف عندها ثم ينهق كالحمار، وإن لم يفعل أصابته الحمى، وربّما أودت بحياته.

وأُبطلت هذه الأسطورة من قبل الشاعر العربي الجاهلي المعروف باسم عروة بن الورد، الذي دخل المدينة من دون أن ينهق فلم يحدث له شيء، فانتهت بهذه الحادثة الأسطورة الكبيرة وبقي الكثير من الأساطير الأخرى بشأن هذه الثنية .

وعرف عن هذا المكان في الجاهلية أنه كان وكرًا للفساد وتدبيرًا للمؤامرات من قبل اليهود وشرب الخمر، وكان مكانًا لقطّاع الطرق واللصوص، وانتشرت أسطورة "أن الذي يمر منه عليه أن يودع الحياة"، وكان الأوس والخزرج يخافون من الاقتراب منه، حيث أشاع اليهود أنه من يقترب من هذا الطريق ﻻ يرجع.

وكان الصحابة ينتظرون الرسول في الطرق الرئيسية ليثرب "المدينة المنور"، ولم يخطُر ببالهم أن النبي يسلك طريق ثنية الوداع، ولكن الله أمر الناقة القصواء بسلوك طريق ثنية الوداع، حيث قال الرسول لكل من يقترب من الناقة دعوها فإنها مأمورة، ليثبت كذب اليهود وافتراءات المشركين، ويبدد خوف الأوس والخزرج، وأنه صلى الله عليه وسلم جاء بالدين الحق الذي يقضي على الخزعبلات والخرافات.

وفوجئ أهل المدينة المنورة بخروجه صلى الله عليه وسلم من ثنية الوداع فاستقبلوه قائلين النشيد الشهير الذي يردده المسلمون عبر التاريخ في كل احتفال بالهجرة النبوية الشريفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ثنيات الوداع  التي انطلقت منها هجرة النبي إلى يثرب قصة ثنيات الوداع  التي انطلقت منها هجرة النبي إلى يثرب



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab