الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر
آخر تحديث GMT02:01:35
 العرب اليوم -

دعوة للتواصل وخطوة في مسيرة التنوير على خطى الروّاد

الإعلان عن تأسيس "صالون سبت النور" في دار "ميريت" للنشر في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن تأسيس "صالون سبت النور" في دار "ميريت" للنشر في مصر

«دار ميريت» المصرية للنشر
القاهرة - العرب اليوم

بادر مثقفون مصريون إلى تأسيس صالون فكري تنويري، أطلقوا عليه "سبت النور"، انطلاقًا من كونه سيُعقد كل يوم سبت في دار "ميريت" للنشر في وسط القاهرة، وأصدر مؤسسو الصالون بيانًا أفادوا فيه بأن الصالون سيعقد كذلك في كل وقت على مواقع الـ "سوشيال ميديا"، وأشار البيان إلى أن تسمية الصالون مستلهمة من عيد "النور والفرح" عند القدماء المصريين، والذي لا يزال معروفًا لدى العامة باسم "سبت النور".

وكشف البيان أن "صالون سبت النور" "هو مكان وصوت المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير في أي زمان ومكان، وهو دعوة للتواصل والتسامح والتجاور والحب والفرح بالحياة، وخطوة في مسيرة التنوير المصري، وأُسس سيرًا على خطى رواده العظام وعلى رأسهم طه حسين". وشدد على أن "ليس للصالون أي علاقة بالسياسة أو الدين، لكنه سيواجه ويناقش ويستفهم النسخة الدينية الشائعة التي نقلت عن متحاربين وهم في عز المعركة، وهو ضد الإسلام السياسي بأشكاله وظواهره وجماعاته ودولته الفاتكة".

وأكد المؤسسون أن الصالون "يطمح إلى واحة متسعة حرة آمنة لكل آراء وأفكار وقضايا وشخصيات التنوير، ويؤمن بأن الفن هو الطريق الأمثل لمقاومة أفكار جماعات التطرف والإرهاب وأسلحتها، ويحتفي بالفنون والعلوم كقيمة روحية، وينطلق من أرضية سقوط ما يسمى تيار الإسلام السياسي ليلة قيام ثورة 30 حزيران (يونيو)، بإزاحته من الحكم، لكن خطره يظل قائمًا، سواء عبر حاملي الأسلحة، ضد الشرطة والجيش، أو مطلقي الفتاوى والأفكار السامة، فهؤلاء وأولئك يمثلون خطرًا على المجتمع وعلى التعايش السلمي بين طوائفه كافة".

وأوضح البيان أن "العقل والإنسانية هما المعياران المحددان لطرح الأفكار وليس النصوص الفقهية في صالون سبت النور، الذي يعمل على إنشاء أرشيف لأعمال أعلام التنوير منذ بدايته الأولى مطلع القرن العشرين، ويدعو مؤسسيه لمده بفائض فكرهم في هذا الشأن، ويحتفي برواد ورموز وجهود التنوير". وأعلن البيان أن الصالون هو عبارة عن لقاء أسبوعي بين المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير أينما وُجدوا، سواء في مقره في "دار ميريت"، أو على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه سيركز على قيم الحياة في وجه قيم الموت، وسيواجه الخرافة بالعقل، والتكاسل بالعمل، والتعصب بالقبول، والتطرف بالفنون، ويعتمد حقوق المرأة على رأس أهدافه وقضاياه، والمحور الأول المقترح لنقاشاته يتعلق بسؤال: "لماذا فشل التنوير المصري ونجح التنوير الأوروبي؟".

قد يهمك أيضًا

"ميريت" للنشر تُطلق مجلة الكترونية لتوثيق 20 عامًا من تاريخها

مثقفون ومبدعون إماراتيون يوقعون إصداراتهم في تورينو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر الإعلان عن تأسيس صالون سبت النور في دار ميريت للنشر في مصر



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab