فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

تميزت عن الممارسات التي توجد في حضارات أخرى

فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية

الآثار القديمة
القاهرة - حازم بدر

كشف فريق بحثي بريطاني عن ممارسة جنائزية بريطانية قديمة لتكريم الموتى، تميزت عن الممارسات التي توجد في حضارات أخرى.وبينما تحرق العائلات في فيتنام الآن النقود والملابس والأحذية وحتى الأشياء الفاخرة، وكلها مصنوعة من الورق، لتقديم العطاءات لأحبائها في الحياة الآخرة، ويحمل المشيعون في الهند جثثاً ملفوفة في ملابس ملونة إلى ضفاف نهر الغانج، حيث أُحرقت في محارق جنائزية، اكتشف علماء الآثار أنّه في نفس الوقت الذي كان الفراعنة يدفنون موتاهم محنطين بالذهب والثروات، كان لدى الناس في العصر البرونزي في بريطانيا ممارسات الدفن الخاصة بهم، وهي صنع تذكارات من العظام. وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «العصور القديمة»، وثق باحثان من معهد فرانسيس كريك في لندن، وجامعة بريستول، العثور على أشخاص مدفونين مع عظام أناس عاشوا قبلهم بفترة طويلة.

وأراد عالما الآثار توماس بوث ووجوانا بروك، معرفة إلى من تنتمي هذه العظام المتبقية، ومدة الاحتفاظ بها قبل دفنها، وبعد استخدام التأريخ بالكربون المشع، وجد الباحثان أنّ العديد من البقايا قد تم الاحتفاظ بها ورعايتها، ثم دُفنت بعد فترة طويلة من وفاة الشخص مع أشخاص آخرين، كنوع من التكريم لهم. وتكشف الدراسة أنّ هذه العظام تخص أشخاصاً عاشوا قبل جيلين تقريباً من الشخص المراد تكريمه، ومن المحتمل أن يكونوا شخصاً عرفوه في الحياة، وليس سلفاً أسطورياً بعيداً.

ويقول توماس بوث، من معهد فرانسيس كريك في لندن، والباحث الرئيس بالدراسة في تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت»، «من أبرز الحالات التي وثقت في الدراسة كانت لامرأة دُفنت مع جمجمتين وعظام أطراف ثلاثة أفراد آخرين ماتوا قبلها بـ60 - 170 سنة، يُفترض أنّ هذه العظام قد استعيدت من صندوق احتفالي للعظام كُشف عنه على بعد أمتار قليلة من مكان الدفن». ويضيف أنّ ذلك يشير إلى أنّ رفات الموتى كان ينظر إليها على أنّها مهمة من قبل البريطانيين في العصر البرونزي، وأنه تم الاحتفاظ بها لممارسات الجنازة، وفي بعض الحالات، ثم مُرّرت بين المجتمعات

قد يهمك أيضا :  

علماء الآثار الألمان يكتشفون قصر "الإمبراطورية الغامضة" في العراق

كشف أثرى غامض فى مقبرة مصرية قديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية فريق بحثي يؤكّد أنّ البريطانيون القدامى كرّموا موتاهم بتذكارات عظمية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab