متحف اللوفر يزيل اسم شركة تنتح مخدرًا محظورًا من جناح الآثار الشرقية
آخر تحديث GMT09:11:09
 العرب اليوم -

عقب احتجاج سابق من قبل المصورة والناشطة الأميركية نان غولدين

متحف "اللوفر" يزيل اسم شركة تنتح مخدرًا محظورًا من جناح الآثار الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف "اللوفر" يزيل اسم شركة تنتح مخدرًا محظورًا من جناح الآثار الشرقية

متحف "اللوفر"
واشنطن - العرب اليوم

في خطوة غير مسبوقة، أزال متحف اللوفر اسم جناح ساكلر من جدرانه وموقعه على الإنترنت، حيث جرّد متحف باريس بإزالة اسم عائلة الملياردير "ساكلر" الذى يعد من أشهر محبى الأعمال الفنية، بسبب اتهامات لشركته بإنتاج وصفات طبية موصوفة بالإدمان.

ويأتى إزالة  الاسم من جناح الآثار الشرقية، فى أعقاب احتجاج في المتحف في وقت سابق من هذا الشهر من قبل المصورة والناشطة الفنية الأميركية نان غولدين، خارج متحف اللوفر فى باريس حيث طالبت الاحتجاجات بأن يقوم المتحف الأكثر زيارة فى العالم بتغيير اسم جناح "ساكلر" داخل المتحف العريق، لأن بعض عائلة الملياردير الذى يعد من أشهر محبى الأعمال الفنية استفاد من إنتاج شركاته لوصفات طبية وصفته بأنها تسبب الإدمان.

وتزين كلمة "ساكلر" عشرات المتاحف وصالات العرض فى جميع أنحاء العالم، إلا أن اسم العائلة أصبح ملوثا أيضا بسبب ارتباطه بأزمة الأفيون الأمريكية، وسط اتهامات بأن مسكن"أوكسيكونتين" الأفيونى الذى تنتجه الشركة، هو المسئول عن إشعال واحدة من أسوأ أوبئة الصحة العامة فى العصر الحديث، واتهمت بالربح من أزمة المواد الأفيونية الأمريكية بصفتها مالكة شركة الأدوية الأمريكية التى تسبب الإدمان الشديد.

 ويتكون جناح Louvre’s Sackler من 12 غرفة من الآثار الشرقية، بما فى ذلك القطع الرئيسية من المجموعة الفارسية للمتحف، ويعد اسم ساكلر مكانًا بارزًا فى العديد من المؤسسات الفنية العالمية نتيجة للدعم المالى الذى تقدمه العائلة.

من جانبه نفى المتحف أن تكون إزالة الاسم بسبب الاعتراضات، حيث قال رئيس متحف اللوفر، جان لوك مارتينيز، في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية بالأمس، إنه لا يجب إعادة تسمية أى مكان في المتحف لأنه تم وضع اسم ساكلر فقط كجزء من اتفاقية مدتها 20 عامًا تبدأ في عام 1993 - وعلى هذا النحو، انتهت الاتفاقية ولم يكن هناك اسم لإزالته.

لكن النشطاء كذبوا هذا الادعاء، قائلين "هذه كذبة على تهمتين"، ممثلون من المعارضين لساكلر، كتبوا في بيان. "أولًا، تم ترشيح الغرف تكريما لعائلة ساكلر في عام 1997 (بعد عامين من إدخال أوكسيكونتين)، وليس في عام 1993، وثانيا، كان موقع المتحف والوحات على مدخل غرف ساكلر وينغ بوضوح تم وضع علامة عليها باسم العائلة قبل بضعة أسابيع. "

وقالت متحدثة باسم المتحف لموقع "Artnet News" أن المتحف لم يتلق تبرعًا من العائلة منذ عام 1997، وبما أن الرعاية عمرها أكثر من 20 عامًا، سقطت بشكل قانونى".

وحتى الآن لم يوضح مسئولى المتحف سبب عدم إزالة أسماء حتى وقت قريب، رغم أن عقود الرعاية قد انتهت رسميًا قبل عامين.

ويعترف النشطاء بأن المتحف قد لا يصدر أي إعلان رسمي حول هذا التغيير، لكنهم يشجعون المؤسسات في جميع أنحاء العالم التي قبلت أموالًا من ساكلر، والتي رفض الكثير منها الآن علنًا تلقي تبرعات من العائلة في المستقبل - على المضي قدمًا واتخاذ قرار واع لإزالة الاسم من جدرانها.

وقد يهمك ايضا:

مصر تستعد لنقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة

المشاط تكشف تفاصيل المتحف الكبير المُقرّر افتتاحه نهاية 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف اللوفر يزيل اسم شركة تنتح مخدرًا محظورًا من جناح الآثار الشرقية متحف اللوفر يزيل اسم شركة تنتح مخدرًا محظورًا من جناح الآثار الشرقية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تعلن قتل عنصر من "حزب الله" في هجوم على جنوب لبنان

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab