يحى  جابر يحيي الذكرى 42 لاندلاع الحرب اللبنانية بمسرحية هنا بيروت
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

العرض الأول شهد حضور سعد الحريري وتمام سلام وفؤاد السنيورة

يحى جابر يحيي الذكرى 42 لاندلاع الحرب اللبنانية بمسرحية "هنا بيروت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يحى  جابر يحيي الذكرى 42 لاندلاع الحرب اللبنانية بمسرحية "هنا بيروت"

يحيى جابر مخرج مسرحية"هنا بيروت"
بيروت - العرب اليوم

لبّى رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، دعوة جمعية "مارش"(لبنان) وحضر مع تمام سلام وفؤاد السنيورة العرض الأول لمسرحية"هنا بيروت" نص وإخراج يحيى جابر، بمناسبة الذكرى 42 لاندلاع الحرب على لبنان في 13 نيسان/أبريل 1975، بمشاركة  17 شابًا وشابة من أحياء بيروت المختلفة.

ومثّل المشاركون كل أطياف بيروت، من طوائف ومذاهب وحتى من المخيمات الفلسطينية، والنازحين السوريين، مما أعطى العمل صفة الشمولية في رصد واقع بيروت الديموغرافي، ونقل ما يدور لدى هذا الطرف من كلام عن الأطراف الأخرى من خلال برنامج للهواة يتقدم إليه موهوبون لعرض ماعندهم، وإذا بهم جميعًا على موجة واحدة من الميل إلى الإشادة بالطرف الذي ينتمون إليه، ويتردد معهم كورال المؤيدين والمطبّلين من الحضور، وكلهم شباب(14) وصبايا(3)، وبدا واضحًا أن جزءًا يسيرًا من الضحكات صادر من الصف الأول للرؤساء وعدد من النواب المستقبليين، على الحوارات المتداولة بين أهل "الطريق الجديدة" و"الخندق الغميق"، وترجم في الختام بدردشة و"سيلفي" بين الرئيس الحريري والمشاركة في المسرحية "فاطمة عيتاني"، في الوقت الذي حرص فيه الحريري على مصافحة المشاركين الـ 17 على الخشبة واحدًا واحدًا، وتهنئتهم على جهدهم وحضورهم الفطري.

وتواجد عناصر فريق العمل في ديكور قهوة شعبية ويأتيهم صوت( الممثل جوزيف بونصار) من برنامج الهواة، يطرح عليهم أسئلة قليلة ومختصرة عن عائلاتهم ومواهبهم، وتكون معظم الإجابات خارج السياق الفني، وفي عمق التجاذبات السياسية والطائفية(كانت عابرة في المسرحية)والمذهبية( معظم التركيز عليها)، وكلما عبرت شخصية في سياق ردود المشاركين، أو جملة تعني هذا المذهب أوذاك تحمس الفرقاء لانتماءاتهم وصرخوا بعبارات حماسية، بينما عمد أخصامهم إلى التنمّر عليهم بصوت خفيض غالبًا لكي لا يكون استفزازًا لمشاعرهم، وهناك أمثلة عديدة وردت يضيق المجال هنا لاستعراضها، تؤكد في كليتها على كواليس ما يتردد في المنازل والمكاتب واللقاءات من كلام هذا الفريق عن ذاك، ودائمًا بأسلوب المبالغة عن بعضهم البعض، وكان واضحًا أن الحضور كانوا صورة عن الموجودين على الخشبة، وعند الخروج من صالة مسرح المدينة كان الجميع يضحكون في سعادة غامرة والأرجح لأن ما قيل في المسرحية يتداولونه هم في جلساتهم الخاصة والمغلقة.

وبات الكاتب والمخرج يحيى جابر من خلال أعماله العديدة راصدًا أول لحياة بيروت وأهلها من كافة الملل والأطياف وحتى الجنسيات، وبدا ذلك في أعلى درجاته مع"هنا بيروت" التي تصب في خانة المفاتحة، والفضفضة، حتى لا يبقى ما هو عالق في الذهن أو القلب مما يعكر صفو الوئام السائد بين عموم الشعب اللبناني والقاطنين معه في بيروت من إخوان ووافدين . وزرع 17 مشاركًا حياة بيروت على الخشبة: "آدم حمود"،"محمد عياش"، "عدنان كاستيرو"، " محمد علي أبوصالح"،" أدونا حمود"، " زكريا الشوحة"، " محمد حمادة"، "محمد شلبي"، " سهيل زايد"، "يوسف شنواني"، "فاطمة عيتاني"، "زايد كنجو"، "علي دولاني"، "سوزان حمدان"، "محمد ياسين"، "جاد حاموش"، "محمد شقير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحى  جابر يحيي الذكرى 42 لاندلاع الحرب اللبنانية بمسرحية هنا بيروت يحى  جابر يحيي الذكرى 42 لاندلاع الحرب اللبنانية بمسرحية هنا بيروت



GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 11:50 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab