أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT08:11:35
 العرب اليوم -

أكّدوا أن التجارة الالكترونية تواجه بعض الأزمات في الوطن العربي

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

أدباء يُناقشون تحديات القراءة
الشارقة - العرب اليوم

شهد "ملتقى الكتاب" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"، ناقشت تحديات الكتاب الورقي، وتأثير تصاعد الاعتماد على المواقع الالكترونية، وأثر ذلك على مستقبل صناعة المعرفة من خلال العديد من المؤثرات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية وتفاعلها العام مع منظومة التطور الحضاري المتنوع.

شارك في الجلسة كل من الكاتب أوكيشوكوا أوفيلي من نيجيريا، والكاتبة الإماراتية صالحة غابش، وقدمها تامر سعيد، حيث تطرق المتحدثون إلى القراءة الإلكترونية وفعلها التنويري ومصطلح التجارة الالكترونية، وأكّدوا أن هذا الشكل من القراءة ظهر في تسعينيات القرن الماضي، وشمل عمليات البيع والشراء وتبادل المعلومات في الفضاء الإلكتروني.

وأوضَح المتحدثون أن نسبة التعامل في سوق القراءة الإلكترونية، وصلت في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وغيرها من الدول إلى نسب عالية، لكن التجارة الالكترونية تواجه بعض التحديات والأزمات في الوطن العربي من خلال القوانين المنظمة فيها، وخاصة التشريعات القانونية.

وتطرق المتحدثون في الندوة إلى أثر تباين مستويات القراءة ومستقبلها وفعل التلقي كونها محور المعرفة في الكثير من المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، وخاصة على مستوى النشر والتوزيع، مُشيرين إلى أن الكتاب الإلكتروني وفعل القراءة أصبحا يمثلان استقراراً اقتصادياً للناشر العربي والعالمي.

وشهدت الندوة العديد من الرؤى، التي تشير إلى مستقبل القراءة والآفاق الجديدة المعاصرة على الكتاب الورقي والالكتروني، حيث توقف المتحدثون عند مشروع "أمازون" وتطوره في عملية النشر والتوزيع والانتشار، من خلال الكتب الالكترونية التي ساعدت في الوصول إلى عدد كبير من الناس.

وناقش المتحدثون أهم ملامح  عملية بيع الكتاب وتطورها من خلال مستقبل القراءة والكتابة وجذورهما الضاربة في أعماق الحضارة الإنسانية، وبخاصة تطور عملية الكتابة والتلقي عبر الكتابات الحجرية والمدونات الطينية، وغيرها من آفاق البحث والتفاعل والاكتشاف.

كما ناقشا مصطلح " الأمية الالكترونية "، من خلال استعراض أهم التحديات والتجاذبات بين الكتاب الورقي والالكتروني، وآثار ذلك على سوق النشر والناشرين، كما شهدت الندوة طرح عدد من الملامح والأفكار التي ناقشت عملية صناعة الكتاب والبواعث الجمالية والحضارية والإنسانية، التي تتفاعل بشكل مثمر في دفع عجلة النشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab