مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة
آخر تحديث GMT07:56:58
 العرب اليوم -

تستهلك نحو 890 كيلوغراما من أسلاك الذهب والفضة والحرير الخام

مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة

كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة
الرياض - العرب اليوم

كشف مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة أحمد المنصوري، مصير الكسوة بعد استبدالها فجر يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة من كل عام.

وقال المنصوري في حديث إلى قناة "العربية" السعودية، "إنه يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة، وفقًا للخطة التشغيلية والفنية، لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها، بما يحول من دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها".

وأضاف "إذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد".

وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوغراما من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثا نفيسا.

ويبلغ ارتفاع الكسوة 14 مترا ويوجد بالثلث الأعلى منها الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

وتتكون الكسوة من 5 قطع، تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة تمثل الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab