فاتورة كهرباء المساجد في السعودية تستنزف ربع ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية
آخر تحديث GMT14:13:13
 العرب اليوم -

وسط مطالبات للأئمة بحث المواطنين بإغلاق ما لا حاجة إليه

فاتورة كهرباء المساجد في السعودية تستنزف ربع ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاتورة كهرباء المساجد في السعودية تستنزف ربع ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية

السعودية
الرياض- العرب اليوم

انتقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ استنزاف فاتورة الكهرباء الخاصة بالمساجد لميزانية الوزارة، مشيرا إلى أن المفترض أن لا تستهلك الفاتورة ربع المبالغ التي يتم إنفاقها في السعودية.

وقال آل الشيخ: "إن فاتورة الكهرباء كبيرة على الوزارة وتستنزف ربع ميزانيتها إلا قليلا وكله إسراف في غير محله ونحن بصدد عمل ما يعين على ترشيدها ولن يكون ذلك مالم يكن تعاون من المواطن بحيث يحث المؤذن والإمام بإغلاق مالا حاجه إليه أو تبليغ الوزارة عبر الهاتف الموحد او أي مسؤول فيها"، بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" الإلكترونية.

وأضاف: "أقول للإمام والمؤذن هذه مسؤولية عظيمة فالله سيسألكم عن الإسراف والهدر وأنتم إن شاء الله قدوة حسنة في الحد من ذلك، ففاتورة الكهرباء يفترض أنها لا تستهلك 25 في المئة مما يأتينا الآن، إذ تكلف قرابة مليار ريال وهذه الزيادة الباهظة خسارة على جميع المواطنين وليس على الوزارة فحسب، فهذه أموال المواطنين".

وتابع: "لك أن تتصور كم من عمل مميز جبار يخدم المواطنين في بيوت الله كنا نعمله لو تم تقليص هذا المبلغ فأحث إخوتي المؤذنين والأئمة بالعناية بذلك أشد العناية وأهيب بإخواني المواطنين كل في حيه إذا وجدوا إهدارا أن ينبهوا الأئمة والمؤذنين أو يتصلوا على الرقم الموحد أو يرسلوا لي شخصيا إذا لم تصل رسالتهم لأي إدارة في الوزارة".

ورفض آل الشيخ أن يكون العمل التطوعي الخاص بالمساجد فوضويا أو عشوائيا، إذ "لن تكون مسألة التطوع في المساجد فوضى"، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت قبل فترة قرارا لتنظيم العمل التطوعي لخدمة بيوت الله في شتى المجالات، مبينا أنه باستطاعة أي شخص تقديم مشروعه دون أن يمكث أكثر من 3 ساعات للموافقة عليه، ليكون منظما ولحث منسوبي المساجد بالتعاون مع المتطوع في كل المجالات سواء النظافة أو الصيانة أو التعقيم أو الخدمة الاجتماعية، فالوزارة ترحب وتشكر وتدعو للمتطوعين بالتوفيق، بحسب الصحيفة.

المصدر: سبوتنيك

أخبار تهمك أيضا

السعودية تُعلن فتح المسجد النبوي تدريجيًا اعتبارًا من الأحد

قافلات احتفالية تجوب أحياء السعودية لمشاركة السكان فرحة "عيد الفطر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتورة كهرباء المساجد في السعودية تستنزف ربع ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية فاتورة كهرباء المساجد في السعودية تستنزف ربع ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab