داعش يُدمر بوابة المسقى التاريخية في نينوى وينقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

إقترف التنظيم المتطرف جريمة أخرى بحق تاريخ العراق

"داعش" يُدمر بوابة "المسقى" التاريخية في نينوى وينقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يُدمر بوابة "المسقى" التاريخية في نينوى وينقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة

داعش
بغداد-نجلاء الطائي

أقدمت عناصر " داعش" المتطرف على تجريف وتدمير بوابة "المسقى"، إحدى بوابات نينوى الأثرية، ليضاف الى جرائمها السابقة في تدمير التاريخ العراقي, وقال بيان لوزارة الثقافة والسياحة والاثار، ان "داعش قامت بتجريف وتدمير بوابة "المسقى"، إحدى بوابات نينوى الأثرية مع أجزاء من سور المدينة الأثرية ونقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة", ويعد السور والبوابة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد شهدت دفاع المدينة بوجه أعدائها طيلة العصر الآشوري الحديث 911-612 ق.م، وهي اليوم تشهد هجوم عدو آخر يريد طمس معالمها وتاريخها ومنجزها الحضاري.

وأضاف بيان الوزارة الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه, "أننا وإذ ندين ونشجب هذه الأعمال الإجرامية الجبانة يحدونا الأمل بالإسراع في تحرير مدينة الموصل من براثن هذه العصابات الضالة لإنقاذ شواهد الحضارة الإنسانية التي تزخر بها هذه البقعة من أرض بلاد النهرين آملين أن يكون لأبناء الموصل موقف ووقفة بوجه أعداء الحضارة الذين يعيثون بأرضهم فساداً".

وأقدم تنظيم" داعش" المتطرف، منذ إحتلاله الموصل في حزيران/يونيو 2014، على إزالة وتدمير وجرف وتفجير جميع معالم الموصل التاريخية والحضارية والأثرية إبتداءً من ‫متحف الموصل و‏الثور المجنح وآثار ‏الحضر و‏نمرود و‏الجوامع، وصولاً إلى بوابة المسقي التي جرفت اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يُدمر بوابة المسقى التاريخية في نينوى وينقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة داعش يُدمر بوابة المسقى التاريخية في نينوى وينقل أحجاره الآشورية إلى أماكن مجهولة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab