أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

طالبت بحماية اللغة العربية خلال توقيع "عليك اللهفة"

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
الشارقة - نور الحلو

أكدت الشاعرة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أنَّ الشارقة تشكِّل علامة فارقة على خريطة العروبة؛ باعتبارها قلعتها ومنارتها النابضة بالحياة.

وأضافت مستغانمي أنَّ عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لا يحكم الإمارة بقبضة يد، بل بفكره، ولا يحكمها من قصره، بل من الجامعات وصروح العلم.

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها مستغانمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في حفل توقيع ديوانها الشعري الأول "عليك اللهفة"، والذي نُظِّم في قاعة الاحتفالات في المعرض، وسط حضور جماهيري كبير، وقف في صفوف طويلة منتظرًا الحصول على توقيع مستغانمي على الديوان أو للحصول على صورة تذكارية معها، حيث استمر الجمهور بالتوافد إلى القاعة بعد انتهاء الكلمة بأكثر من ثلاث ساعات، لاقتناء نسخة من الكتاب الصادر عن دار نوفل في بيروت.

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

وخاطبت أحلام مستغانمي الشارقة وأهلها قائلة: "أيتها الشارقة سلامًا لأهلك ولرجالك الطيبين، سلامًا لمآذنك ومنابرك أيتها النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، شكرًا لأنك رفعت عاليًا الكلمة الحرة، معكِ بلغنا سن الرشد الأدبي، وحين نغادرك سيغادرنا ذلك الافتقاد المرعب إلى الأمان".

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني

ثم تساءلت معبِّرة عن هموم الكاتب العربي مما يدور في عالمه من أحداث: "ما جدوى الكتابة وقد أصبح الموت عندنا أكثر وفرة من الحياة؟".

وأضافت: "ثمة من حين يكتب لا يكون إلا كاتبًا، وثمة من وهو يكتب يضع نفسه مكان الأبطال، أما الكاتب العربي فيضع نفسه مكان القارىء، فيغدو هذا القارىء هو الرقيب"، مشيرة إلى أنها تعلّمت من نزار قباني أنَّ تستدل بخوفها على الحقيقة، معتبرة ذلك الدرس الأول والأصعب الذي تعلّمته في حياتها حول الكتابة.

وأضافت أنَّ الدرس الثاني يكمن في أنه عليك، بصفتك كاتبًا أو شاعرًا، أنَّ تخلع قيودك لتعِش حرًا.

وذكرت مستغانمي متحدثة عن كتاباتها: "حققتُ هذا الانتشار في العالم العربي ليس لأنني متحرِّرة بل لأنني اخترت التحرُّر من قيودي، وراهنت فيما تركته من مساحات بيضاء في أعمالي على ذكاء قرائي، وتركت لهم حرية إكمال ما تركته لهم من بياض، لديّ اليوم أكثر من ستة ملايين متابع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما حولني من كاتبة إلى قائدة لجحافل من القراء، غير أنه ثمة مسؤولية للكاتب تجاه قرائه، تزداد كلما زاد انتشاره، لذلك لم أعد قادرة على الكتابة بنفس الحرية التي كتبت فيها للمرة الأولى".

ووصفت القراء: "القراء ندين لهم بوجودنا. إنهم المناضلون الحقيقيون في زمن الإنترنت، فما زال للمكتبة مكان في بيتهم رغم صغر البيت وضيق الحال".

وأكدت أنَّ الشارقة وضعت جهدها ودخلها لأجل الكتاب، وأنَّ لديها مشروعًا لإدخال الكتب إلى كل بيت في الإمارة.

وتحدثت مستغانمي عن شجون الكتابة: "الأوطان تُنسب لكُتابها كما تنسب لقادتها، والأمة التي تنسب لقتلتها وليس لمبدعيها لا مكان لها في التاريخ، نحن أمة يتعرض فيها الفرح العربي للتطهير.. عندما نفتقد حبًا نكتب قصيدة، وعندما نفتقد وطنًا نكتب رواية، ولكن ماذا عندما نفتقد أحلامنا وتنهار أوطاننا.. أي صنف من الكتابة نكتب؟ لاسيما عندما تهيؤنا كل نشرات الأخبار لمستقبل نكون فيه فعلَ ماضٍ".

وطالبت بحماية اللغة العربية، التي تحبها، وتدافع عنها، لأنها لا تعشق لغة سواها، ولا تعرف التعبير بالكلمات الجميلة إلا من خلالها.

وختمت أحلام مستغانمي الحفل بقصيدة "يا وسيم التقى":

ما طلبت من الله

في ليلة القدر

سوى أنَّ تكون قدري وستري

سقفي وجدران عمري

وحلالي ساعة الحشرٍ!

يا وسيم التقى

أتقي بالصلاة حسنك

وبالدعاء ألتمس قربك

ألامس بالسجود سجادًا

عليه ركعت طويلاً!

يا لكثرتك!

كازدحام المؤمن بالذكر

في شهر الصيام

مزدحمًا قلبي بك

عساني أوافق وجهك!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني أحلام مستغانمي تكشف أصعب درس أدبي تلقّته من نزار قباني



GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 11:50 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab