مصادر تؤكّد أنَّ شحاتة المرشح الأقرب لتدريب منتخب مصر

اقترب المدير الفني لفريق المقاولون العرب حسن شحاتة من تولي مهام تدريب المنتخب المصري الاول لكرة القدم في الفترة المقبلة ، وذلك خلفاً لشوقي غريب الذي رحل عن المنصب باخفاقه في بلوغ نهائيات كأس الامم الافريقية 2015 في غينيا الاستوائية ، والتي فازت بها كوت ديفوار .

وتزايدت أسهم شحاتة في العودة الى منصبه الذي شغله خلال الفترة من 2005 وحتى 2001 وقاد خلالها الفراعنة للفوز بثلاث بطولات لكأس الامم الافريقي اعوام 2006 و2008 و2010 ، والفوز بالبطولة العربية عام 2007 ، ثم المشاركة المميزة في كأس القارات 2009 .

واصبح شحاتة على بعد خطوات قليلة من العمل في الجهاز الفني بعد ان تعثرت مفاوضات التعاقد مع مدير فني اجنبي ، حيث ماطل الفرنسي هيرفيه رينارد في العمل بمصر نتيجة عدم استقرار الاوضاع الأمنية وغموض مصير المسابقات الرياضية وعدم وجود قطاع كبير من اللاعبين المحترفين ، بالاضافة الى رغبته في العمل بأحد الدول الاروبية في الفترة المقبلة .

وبعد رينارد تعثرت مفاوضات البلجيكي جورج ليكنز بسبب تجديد تعاقده مع الاتحاد التونسي للكرة حتى عام 2017 ، وبعد ذلك فشلت محاولات التعاقد مع الهولندي فرانك ريكارد الذي طلب تقاضي 120 الف يورو كراتب شهري ، وهو ما يفوق قدرات الجانب المصري .

وتم الاستقرار على تعيين شحاتة على الرغم من ترشيحات سابقة لمدرب المنتخب الاوليمبي حسام البدري ؟، الا ان مجلس ادارة اتحاد الكرة يفضل شحاتة لكي يتفرغ البدري لمهام عمله في المنتخب الاوليمبي الذي يستعد لبداية مشواره في تصفيات دورة الالعاب الافريقية 2015 ، وهو ما يبشر بازمة بين البدري ومجلس الادارة بعد ان سبق له تلقي وعد صريح بان يكون هو المدرب الجديد للفراعنة في حالة عدم التعاقد مع مدير فني أجنبي .

ولا يجد شحاتة الملقب بالمعلم أي ازمات في فسخ تعاقد مع مع المقاولون العرب ، حيث يوجد شرط جزائي ينص على فسخ التعاقد بصورة تلقائية في حالة تلقيه عرض للعمل في الجهاز الفني للمنتخب ، فيما يعقد مجلس الادارة اجتماع يوم الخميس المقبل للاعلان عن المدير الفني الجديد بعدما اكد نائب رئيس الاتحاد حسن فريد ان شحاتة هو المرشح الابرز للمنصب ، وأيد كلامه بقية اعضاء المجلس .