المغرب يعتذر عن استضافة دورة الألعاب العربيّة 2015
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

بسبب تفشي وباء "إيبولا" في غرب ووسط أفريقيا

المغرب يعتذر عن استضافة دورة الألعاب العربيّة 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يعتذر عن استضافة دورة الألعاب العربيّة 2015

دورة الألعاب العربيّة 2015
اغادير ـ المغرب اليوم

قرّرت المملكة المغربية تقديم اعتذار رسمي إلى اتحاد اللجان الأولمبية العربيّة عن استضافة منافسات دورة الألعاب العربية، المقرر إقامتها العام المقبل 2015، بسبب عدم استقرار الأوضاع، بعد تفشي وباء "إيبولا" القاتل في دول غرب ووسط أفريقيا.

وكشفت وزارة الشباب والرياضة المغربية أنَّ "الوزير محمد أوزين قد توجه بالاعتذار إلى رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية طلال بن بندر، عن عدم قدرة بلاده على استضافة الدورة، لاسيما أنَّ "المغرب أبدت عدم قدرتها على تنظيم منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، بسبب وباء إيبولا".
وجاء اعتذار المغرب ليضع الدورة في مهب الريح، لاسيما أنَّ الدورة كان مقررًا أن تقام في لبنان، ثم تم نقلها إلى مدينة أغادير المغربية، فيظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية واعتذار لبنان عن الاستضافة نتيجة ظروفها الراهنة.

ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة لاختيار بلد بديل لاستضافة المنافسات، في ضوء توتر أمني يضرب عددًا كبيرًا من العواصم العربية، ومن بينها مصر، وتونس، واليمن، وسورية، والعراق، وغيرها في الفترة الأخيرة.

ولم يصدر عن اتحاد اللجان العربية حتى الآن ما يشير إلى إقامة الدورة في إحدى العواصم العربية، أو تأجيلها أو حتى قرار بالإلغاء في ضوء غموض الموقف.

وتعيش المملكة المغربية أوضاعًا صعبة للغاية، لاسيما في شأن تنظيم البطولات الكبرى، ومن بينها كأس العالم للأندية، وبطولة أمم أفريقيا، نتيجة وباء "إيبولا"، الذي أودى بحياة 4 آلاف شخص، وارتفاع معدلات الوفيات بسببه إلى 9 من أصل 10 حالات تتعرض للإصابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتذر عن استضافة دورة الألعاب العربيّة 2015 المغرب يعتذر عن استضافة دورة الألعاب العربيّة 2015



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab