بعد أن أن أفشلت خططه في  تهجيرهم من أرضهم  نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة رهائن
آخر تحديث GMT23:59:21
 العرب اليوم -

بعد أن أن أفشلت خططه في تهجيرهم من أرضهم نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد أن أن أفشلت خططه في  تهجيرهم من أرضهم  نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن"

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي، معتبرا أن القاهرة تحتجز سكان غزة "رهينة" لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات.

وتأتي تصريحات نتنياهو غداة اتهام مصر إسرائيل بـ"التنصل" من مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في غزة.

وأغلق معبر رفح مع مصر والذي يعد البوابة الرئيسية للبضائع والأشخاص الذين يدخلون غزة، منذ أن أعلنت إسرائيل السيطرة عليه في 7 مايو.

ورفضت مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح، خشية أن تكون السيطرة عليه جزءا من خطة نتنياهو لشن هجوم بري واسع النطاق على مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص نزحوا من مناطق أخرى.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، قال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدعم "تدفق المساعدات الإنسانية بأقصى حد" عبر معبر رفح.

وتابع نتنياهو: "نريد أن نراه مفتوحا"، مضيفا "آمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم" مع مصر.

وقال إن المعبر كان سيفتح "أمس" لو كان الأمر بيد إسرائيل، مشددا على أن "المشكلة ليست منا، نحن لا نعطل فتح معبر رفح".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "آمل أن تأخذ مصر في الاعتبار ما أقوله الآن".

وتابع "لا ينبغي لأحد أن يحتجز السكان الفلسطينيين رهائن بأي شكل من الأشكال، وأنا لا أحتجزهم رهائن. لا أعتقد أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك".

و قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، إن سيطرة إسرائيل على المعبر تعرض عمال الإغاثة وسائقي الشاحنات إلى "مخاطر محدقة".

واعتبر شكري أن "إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا".

وحذّرت الولايات المتحدة، أكبر حلفاء إسرائيل، من شن هجوم على رفح ودعت إلى إعادة فتح المعبر.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول الرفيع في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، دان دياكهاوس، إن الولايات المتحدة تطرح وجهة نظرها بشأن معبر رفح في محادثات مع حكومات المنطقة.

وقال للصحافيين إن "الاحتياجات في غزة هائلة لدرجة أننا لا نستطيع تحمل توقف أي معابر عن العمل".

وأضاف دياكهاوس "إننا نضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى نوع من الترتيبات التي يمكن أن تفتح معبر رفح على الفور وتؤدي إلى تدفق المساعدات من مصر".

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا

بلينكن يُطالب إسرائيل بوضع خطة واضحة لمستقبل غزة ونتنياهو يؤكد أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية منفصلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن أن أفشلت خططه في  تهجيرهم من أرضهم  نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة رهائن بعد أن أن أفشلت خططه في  تهجيرهم من أرضهم  نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة رهائن



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab