رئيس الوزراء القطري يطالب بمعاقبة إسرائيل ونتنياهو يشيد بصلابة التحالف مع أمريكا
آخر تحديث GMT18:37:55
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء القطري يطالب بمعاقبة إسرائيل ونتنياهو يشيد بصلابة التحالف مع أمريكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء القطري يطالب بمعاقبة إسرائيل ونتنياهو يشيد بصلابة التحالف مع أمريكا

رئيس الوزراء الإسرائيلي برفقة وزير خارجية الولايات المتحدة في زيارة ل" حائط المبكى"!في القدس المحتلة.
تل أبيب - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد، إن "التحالف مع الولايات المتحدة لم يكن يوماً أقوى مما هو عليه الأن. ونحن نقدّر ذلك".وأضاف نتنياهو، الذي وصف روبيو بـ "الصديق الاستثنائي" لإسرائيل، أن زيارة وزير الخارجية الامريكي تُظهر مدى "قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي".

وزار روبيو والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي الحائط الغربي أو حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة رفقة نتنياهو، الذي وصف التحالف الإسرائيلي الأمريكي، بأنه "قوي وصلب مثل حجارة حائط المبكى التي لمسناها للتو".

وجاءت تصريحاته رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته أعربا عن قلقهما مسبقاً بشأن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الوفد القيادي المفاوض من حركة حماس في قطر.

وكان روبيو أكّد قبيل مغادرته بلاده أن الخلاف القائم بشأن الهجوم على قطر "لن يؤثر على التزام واشنطن بدعم إسرائيل"، رغم الانتقادات التي طالت ضرباتها الأخيرة.

وقال روبيو سابقاً إنه سيناقش الهجوم على قطر مع نتنياهو، لكنه أكّد أن ذلك لن يزعزع العلاقات بين البلدين.

وتأتي زيارة روبيو لإسرائيل في وقت تواجه فيه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة على خلفية تصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تستعد عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تعارضها إسرائيل وواشنطن.

وحضّ رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي الأحد على وقف "الكيل بالمعايير المزدوجة"، داعياً خلال اجتماع تحضيري لقمة عربية إسلامية مرتقبة في الدوحة الاثنين، إلى "معاقبة إسرائيل على جرائمها".

وتستضيف قطر الاثنين قمة للدول العربية والإسلامية ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في العاصمة القطرية.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل خمسة من عناصر الحركة وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال اجتماع مغلق لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية عشية القمّة الأحد، إن "ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذا النهج هو صمت، بل بالأحرى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".

وأضاف "يجب أن تعلم إسرائيل أن حرب الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستهدف نزعه من أرضه.. لن تفلح".

والأحد، عُقد اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في الدوحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن انعقاد القمة "يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع الدوحة، ويؤكد رفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل"، مضيفاً أن قمّة الاثنين "ستناقش مشروع بيان قدّمه الاجتماع التحضيري".

وأكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان في القمة، والعراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الدوحة الاثنين، فيما وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الدوحة مساء الأحد..

وتعليقاً على انعقاد القمة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في بيان "نتطلع إلى أن تخرج القمة بموقف عربي إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة، أهمها؛ وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة وفك الحصار عنها، وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان المارق وملاحقته على جرائمه".


من جهتها، قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو "العائق الوحيد" الذي يحول دون عودتهم والتوصل إلى اتفاق سلام.

وكتب مسؤولو حساب منتدى الرهائن والعائلات المفقودة "أعيدوهم إلى ديارهم الآن" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الغارة الإسرائيلية على قطر الأسبوع الماضي تُظهر أنه "في كل مرة يقترب فيها اتفاق، يُفسده نتنياهو".

ويوم السبت، قال نتنياهو إن التخلص من قادة حماس في قطر "سيزيل العقبة الرئيسية" أمام إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب.

ونشر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الأحد، تصريحاً عبر حسابه على منصة إكس، جاء فيه "حكومة إسرائيل تُدمر كل مجال ممكن في البلاد. العلاقات الدولية، والاقتصاد، والثقافة، والرياضة. كل شيء ينهار. إنهم يدفعوننا لنصبح دولةً ضعيفةً من دول العالم الثالث، فاسدةً ومعزولةً. حان الوقت لنقود البلاد لتصبح دولةً ناجحةً ومتطورةً ومحبوبةً".

ميدانياً، قصفت إسرائيل "برج الكوثر" في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وفق شهود عيان، ضمن حملتها لتدمير المباني العالية التي تقول إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه قصف مبنى شاهقاً "استخدمته" حماس في المدينة، دون أن يسميه.

وأضاف في بيان أن الحركة "زرعت وسائل لجمع المعلومات الاستخباراتية"، وأقامت نقاط مراقبة لرصد مواقع قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ولتنفيذ هجمات "إرهابية" ضد إسرائيل وقواتها.

وتقول الشيف الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي سماح حبوب، والتي كانت تقطن برج الكوثر المكوّن من 13 طابقاً، إن ما بين صدور إنذار الإخلاء وقصف المبنى أقل من عشرين دقيقة.

وأكدت بصوت مُنتحب، لبودكاست غزة اليوم على بي بي سي، أنها لم تتمكن من أخذ أيٍ من ممتلكاتها معها بل إنها دُمرت مع المبنى، وأنها أرادت فقط أن تنجو بنفسها وعائلتها المكونة من ستة أفراد.

وتصف حالها الآن بعد قصف منزلها، بأنهم "الآن في الشارع، بلا مأوى أو خيمة أو حتى قطعة قماش" تحميهم.

وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 64,871 قتيلاً و164,610 إصابات، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أن المصادر الطبية أعلنت عن 68 قتيلاً و346 إصابة، وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن "عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

وبيّنت الوكالة أنه بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من قتلى المساعدات 10 و8 إصابات، ليرتفع إجمالي قتلى منتظري المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,494 قتيلاً وأكثر من 18,135 إصابة.

كما سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حالتي وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الى 422 منهم 145 طفلاً، وفق وفا.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجوم الإسرائيلي على غزة قد أنهك النظام الصحي في القطاع "إلى ما وراء نقطة الانهيار".

وأعلنت إسرائيل أنها تُوسّع جهودها لتسهيل إيصال المساعدات، وشككت في أرقام وزارة الصحة بشأن الوفيات الناجمة عن سوء التغذية. شنّ الجيش الإسرائيلي حملته على غزة رداً على الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين.

غادرت غزة أول مجموعة من الأطفال الفلسطينيين المصابين بأمراض خطيرة والمُستعدين لتلقي العلاج من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ومن المتوقع وصولهم إلى المملكة المتحدة خلال أيام.

هؤلاء الأطفال الذين يُنقلون إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج في إطار عملية حكومية تُنسّقها وزارات الخارجية والكومنولث والتنمية والداخلية والصحة.

أكدت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، إجلاء الأطفال من غزة في مقابلة مع صحيفة ديلي ميرور.

وأكد مصدر في وزارة الخارجية لبي بي سي صحة التقرير، ومن المقرر وصول الأطفال إلى المملكة المتحدة خلال "الأيام المقبلة".

كما تعمل الحكومة البريطانية على إجلاء الطلاب الذين لديهم أماكن للدراسة في الجامعات البريطانية.

لم تؤكد كوبر حجم المجموعة الأولى، لكن بي بي سي علمت أنها تضم ​​ما بين 30 و50 طفلاً فلسطينياً.

ووفقاً لصحيفة ميرور، يُمكن لكل طفل أن يرافقه أفراد من عائلته إذا لزم الأمر.

وقالت كوبر للصحيفة: "لقد تطلب الأمر جهداً دبلوماسياً كبيراً لمساعدتهم على مغادرة غزة".

وأضافت: "لكن هذا العمل جارٍ، وأنا عازمة على ضمان قدرتنا على تقديم المساعدة اللازمة للعائلات المصابة، وكذلك للطلاب للالتحاق ببرامجهم الدراسية هذا الخريف".

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يستعد لعملية حاسمة في غزة وخطة أميركية لتهجير السكان والإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي

نتنياهو يؤكد أن الأرض لإسرائيل ويرفض قيام دولة فلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء القطري يطالب بمعاقبة إسرائيل ونتنياهو يشيد بصلابة التحالف مع أمريكا رئيس الوزراء القطري يطالب بمعاقبة إسرائيل ونتنياهو يشيد بصلابة التحالف مع أمريكا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 13:36 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
 العرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين
 العرب اليوم - ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 14:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
 العرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:59 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 08:38 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابات بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوبي لبنان

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab