حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب
آخر تحديث GMT17:32:45
 العرب اليوم -

حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب

استهداف مواقع اسرائيلية من قبل كتائب القسام وحزب الله
بيروت - العرب اليوم

 أعلن حرب الله الثلاثاء، عن تنفيذ ثلاث عمليات بالطائرات المسيّرة على "تجمعات لجنود وآليات العدو الإسرائيلي"، في مناطق المنارة وكفر جلعادي وزرعيت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي"، قرب وادي العصافير في محيط بلدة الخيام جنوبي لبنان.

ونشر حزب الله حصيلة لما قال إنها عمليات نفذها ضد الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أسفرت عن "مقتل ما يزيد عن 90 عسكرياً وجرح نحو 750 آخرين" من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الفترة الماضية.

جاء هذا في ملخص ميداني لعمليات الحزب، "سواء عبر المواجهات البرية في العديد من المحاور أو عبر القوة الصاروخية والقوة الجوية، قال فيه إنه "دمر 38 دبابة ميركافا، وأربع جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط ثلاث مسيّرات من طراز هرمز 450 وواحدة من طراز هرمز 900".

ولفت الحزب إلى أن "هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة".

كما تناول الملخص العمليات التي تقوم بها وحدة الدفاع الجوي لديه، إذ تم تنفيذ خمس عمليّات إطلاق لصواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، من تاريخ 24-10-2024 حتى 28-10-2024.

ولم يصدر من الجيش الإسرائيلي أي تعليق على إحصائية حزب الله.

على صعيد متصل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، أن الغارات الإسرائيلية المتتالية على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط 60 قتيلاً.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن 58 شخصاً أصيبوا بجروح، لافتة أن السلطات تقوم بعمليات رفع أنقاض.

"تدمير بنى تحتية لحزب الله"

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزير لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت فرص خفض التصعيد الإقليمي.

وأضافت أن أوستن أكد لغالانت التزام واشنطن بترتيب دبلوماسي في لبنان يسمح بعودة المدنيين على جانبي الحدود.

كما أكد أن بلاده في وضع جيد للدفاع عن قواتها وحلفائها وشركائها ضد هجمات إيران وأذرعها.

وقام رئيس الأركان الإسرائيلي، هونيس هاليفي، بجولة مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98، "داخل مجمع تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان جرى تدميره نهاية الأسبوع من قبل قوات جيش الدفاع".

وقال هاليفي: "من هذا المكان كان يريدون أن يُطلقوا هجوماً نحو دولة إسرائيل، لقد ضبطنا ذلك في الوقت المناسب ويجب أن نمنع من هذه البنى التحتية أن تعود لعقود".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، "تدمير بنى تحتية لحزب الله في كفركلا والعثور على عشرات البنى تحت الأرض ومئات الوسائل القتالية ووثائق لحزب الله ومنصات صاروخية وعتاد لقوة الرضوان".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في العام المنصرم عمل الجيش في منطقة كفركلا في عدة عمليات خاصة داهمت خلالها القوات بنى تحتية تحت الأرض ومستودعات أسلحة ومواقع استطلاع وبنى أخرى تم وضعها في أرجاء وفي قلب قرية كفركلا والتي تعتبر إحدى من المعاقل المركزية لحزب الله".

وأشار إلى "توسيع قوات الفرقة 91 أنشطتها في كفركلا لتدمر قدرة الهجوم البرية لحزب الله التي تم تم التخطيط لها في إطار الخطة لاحتلال الجليل".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "عثر ودمر عشرات البنى تحت الأرض ومئات المباني العسكرية لحزب الله والآلاف من الوسائل القتالية ووثائق استخبارية ومنصات صاروخية وعتاد تكتيكية لقوة الرضوان، وتفكيك بنية حزب الله التي زرعها على مدار سنين داخل القرية".

إصابة ثمانية جنود نمساويين بقوة اليونيفيل

في غضون ذلك، أصيب ثمانية جنود نمساويين يؤدون مهامهم في حفظ السلام ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك في هجوم استهدف معسكرا قريبا من الحدود مع إسرائيل.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع النمساوية مايكل باور، إن الجنود الثمانية تعرّضوا لإصابات طفيفة جرّاء الهجوم على معسكر الناقورة.

وعبر منصة إكس، تويتر سابقا، أوضح باور أنه "من غير الممكن في الوقت الراهن الجَزم بمصدر الهجوم".

وأدانت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر الهجوم بأقوى العبارات، مطالبة كافة الأطراف بـ "الوقف الفوري للأعمال العدائية في محيط اليونيفيل".

وأعلنت اليونيفيل أن صاروخا أصاب المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح آليات، ولم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث.

وتعرّضت نقاط مراقبة عديدة تابعة لليونيفيل للهجوم على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ما أثار انتقادات دولية.

وترفض إسرائيل فكرة استهداف اليونيفيل بشكل متعمد، قائلة إن حزب الله بنى مقرات تابعة له في مناطق متاخمة لمواقع قوة السلام الدولية.

قد يهمك أيضــــاً:

اليونيفيل يعلن أُن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له

حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab