خطيب الأقصى يؤكد أن الخطر القادم أدنى وأمّر وسياسة الظلم والإحتلال لن تدوم
آخر تحديث GMT20:32:55
 العرب اليوم -

خطيب الأقصى يؤكد أن الخطر القادم أدنى وأمّر وسياسة الظلم والإحتلال لن تدوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب الأقصى يؤكد أن الخطر القادم أدنى وأمّر وسياسة الظلم والإحتلال لن تدوم

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة-العرب اليوم

أدى نحو 70 ألفا صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، جراء الإجراءات الاحتلالية التي حالت دون وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة اليتيمة من شهر رمضان. وقال المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب: إنه رغم إجراءات الاحتلال المشددة، تمكن أبناء شعبنا من الوصول إلى الأقصى قادمين من أراضي الـ48 والضفة الغربية، إضافة إلى أهالي القدس.

وتحدث خطيب المسجد الأقصى في الجمعة الرابعة الشيخ يوسف أبو اسنينة، عن فضائل شهر رمضان داعيا أن يرزق شعبنا القوة والعزيزة والثبات في أرضنا ومقدساتنا بفلسطين. وقال: إن المقدسيين هم الطائفة المرابطة التي أشار إليها النبي محمد عليه السلام، طائفة قائمة بأمر الله مخلصة لله صابرة على بطش الاحتلال، والله سينصرهم في النهاية. وأضاف: إن الخطر القادم على القدس أدهى وأمر، وسياسة الظلم والاحتلال لن تدوم، وسوف يبقى أهلنا صامدين وصابرين في بيوتهم في أرضنا المباركة، سائلا الله أن يثبت أهلنا في مساكنهم ويربط على قلوبهم ويجعلهم من عباده الصابرين، فإخراجهم من بيوتهم جريمة لا تغتفر.

وتحدث عن انتهاك الاحتلال لحرمات المسجد الأقصى، وقال: مهما قصر المقصرون وطبع المطبعون نقول لهم: هيهات هيهات؛ لقد وعد الله الحق ونصره وأظهره، وللباطل دمغه ومحقه، والنصر قادم من الله. وقال مخاطبا كل من باع وسمسر أرضا وبيوتا في القدس: أين ذهبت عقولكم؟! غدا ستقفون بين يدي مولاكم لا تخفى منكم خافية، وسوف تندمون على ما فرطم في جنب الله، داعيا للزوم الأقصى وزيارته على الدوام.

كما دعا الناطق باسم حركة حماس في القدس المحتلة، محمد حمادة، أهل القدس والأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى الوصول للمسجد الأقصى والحضور بكثافة يوم السابع والعشرين من رمضان وحتى عيد الفطر المبارك؛ لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين. وأكد حمادة، في تصريحات صحفية، أن أي اعتداء على حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى لن يمر دون ثمن كبير يدفعه الاحتلال، الذي يجب أن يلتقط رسالة الشعب الفلسطيني بأن القدس خط أحمر. وشدد على أن الشيخ جراح بحاجة لوقفة فلسطينية وعربية موحدة، والاستنفار من الجميع تحسباً لأي قرارات من محكمة الاحتلال.

وحذر حمادة من أن الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة في حي الشيخ حراج لتهويد الحي من خلال التهجير والطرد. ونبه إلى أن هبة المقدسيين والشعب الفلسطيني أربكت مخطط الاحتلال في القدس. وقال حمادة: إن المقاومة في غزة والضفة أعلنت موقفا حاسما ردًّا على اعتداءات الاحتلال المستمرة، وما عملية البطل منتصر شلبي وعملية اليوم إلا رسائل قوية للاحتلال. يذكر أن 28 عائلة فلسطينية تضم 87 فلسطينيا، منهم نساء وأطفال، في حي الشيخ جراح في القدس، معرضون لخطر الإخلاء القسري الوشيك، بما في ذلك أربع عائلات خلال الأيام القادمة، وثلاث عائلات أخرى بحلول 1 آب /أغسطس، بعد صدور قرارات قضائية من المحاكم "الإسرائيلية" لمصلحة منظمة استيطانية.

ومن المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال جلسة خلال الأيام المقبلة، بعدما أمهلت -الأحد الماضي- عائلات الكرد، واسكافي، والجاعوني، والقاسم، عدة أيام لما أسمته التوصل إلى اتفاق مع الشركة الاستيطانية بشأن ملكية الأراضي المقامة عليها منازلهم. وتقضي التسوية بإيجاد آلية لدفع بدل إيجار للمستوطنين بأثر رجعي، ومواصلة دفع الإيجار إلى أن يتوفى رب المنزل الفلسطيني، بحيث لا ينتقل الإيجار المحمي لأولاده، وهو ما يرفضه قطعيًّا أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء.

ودفعت شرطة الاحتلال -صباح اليوم الجمعة- بأعداد كبيرة من عناصرها إلى مدينة القدس وخصوصا في البلدة القديمة، وأغلقت الشوارع المحيطة بها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. يأتي ذلك بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال 11 مقدسيا -الليلة الماضية-، وإصابة 20 آخرين بجروح في ليلة هي الأعنف التي يعيشها أهالي الحي منذ سنوات جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء هناك.

وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح في مختلف أزقة المدينة، ونشرت الحواجز الحديدية، ودققت في هويات المواطنين الداخلين للمسجد الأقصى والقدس القديمة، واحتجزت عددا منهم. وعلى الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول؛ بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين إلى المسجد الأقصى. كما أغلقت شوارع السلطان سليمان، وأريحا، والسموأل، ونابلس، وصلاح الدين، وعمرو بن العاص، وبدأت إغلاق الطرق عند الساعة السادسة من صباح اليوم، على أن يستمرّ إلى الساعة السادسة مساءً، بحسب ما جاء في بيان لشرطة الاحتلال. ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب والجهوزية لدى قواته، وذلك بعد أيام من تصعيده ضد المقدسيين والاعتداءات في حي الشيخ جراح المهدّد بالإخلاء، وفي ظل تهديدات القائد العسكري لكتائب عز الدين القسّام، محمد الضيف، للاحتلال، مساء الثلاثاء.

وقال السيد علي فضل الله: "إن الشعب الفلسطيني أثبت ويثبت في كل يوم أنه لا ينام على ضيم الاحتلال رغم المعاناة والجراح والحصار، ويشهد له في ذلك تصدّيه في هذه الأيام للعدو والمستوطنين في حي الجراح وقبلها في باب العمود، وقبله الكثير". وأضاف السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة، اليوم، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة: "إن القدس تعاني وتستصرخ ضمائرنا وإنسانيتنا، بعد أن أصبح واضحاً المخطط الذي يعمل عليه العدو الصهيوني لتهويدها وطمس آثارها وهويتها الإسلامية والمسيحية".

وأكد: "إننا معنيون بالقدس؛ لأننا معنيون باستقرار هذه المنطقة من العالم وتطورها وتحررها، فهي لن تستقر، ولن تتطور، ولن تتحرر ما دام هذا الكيان يمتلك السيطرة والقوة، ويمسك بزمام هذه المدينة ومعها كل فلسطين". ودعا السيد فضل الله، في يوم القدس العالمي، "المسلمين والمسيحيين وكل الأحرار في العالم إلى اعتبار هذه القضية من أولوياتهم وليس على هامشها، رغم وعينا لما يعاني منه كل وطن من أوطاننا".

وأشار إلى أنّ الأمة مدعوة للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه للثبات في مواقعه؛ لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والوقوف في وجه كل المشاريع التي تخطط للمنطقة على حساب القدس وفلسطين، حتى لا يهون ولا يضعف أمام التحديات التي تواجهه والمؤامرات التي تحاك ضده من الداخل والخارج. وتابع: "علينا أن نبقى نرى أنهم في انتفاضتهم ومقاومتهم لا يدافعون عن وطنهم فحسب؛ بل عن الأمة كلها، قد يكون الطريق لعودة فلسطين والقدس إلى أهلها ليس سهلا، ولكن مهما طال الزمن فلن تقف أي عقبة أمام شعب قرر أن يأخذ حريته ويستعيد وطنه وحقوقه وأن لا يتراجع".

ورأى السيد فضل الله أن "الإمام الخميني أراد من إعلانه  آخر جمعة من شهر رمضان اليوم الذي أعلنه يوماً عالمياً للقدس،  أن لا ينسى المسلمون القدس، وأن تبقى حاضرة في وجدانهم وعقولهم، وأن يأخذوها بالحساب عندما يخططون للمستقبل، فلا تبقى أسيرةَ من يعبث بتاريخها ومقدساتها وهويتها". وشدد على أن الوقوف مع القدس واجب؛ "لأننا معنيون أن نقف مع كل قضية حق وعدل، وأي قضية هي أكثر عدالة من قضية فلسطين، فلا يمكن أن نسكت على احتلال بلد أو ظلم شعب أو انتهاك مقدسات.. ولأن القدس ترتبط بتاريخنا وملتقى الرسالات السماوية؛ فهي مهد السيد المسيح عليه السلام، وفيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، ومنطلق معراجه".

ولفت السيد فضل الله إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عندما تحقق على يديه فتح مكة، لم يعدّ النصر نصره بل هو نصر من الله العزيز الحكيم، و"لذلك لم يدخلها دخول الفاتحين المنتشين بالنصر والغلبة، ولا دخول من يريد ثأراً ممن آذوه وأخرجوه من دياره وشنوا عليه الحروب، بل دخل مكة كما يريد الله منه أن يدخلها متخشعاً لله مطأطئا رأسه له منحيناً على فرسه حتى إن ذقنه يكاد يمس سرجه، وهو يردد عبارات التسبيح والثناء لله والاستغفار له، وقال لقريش عندما جاؤوا إليه يسألونه ماذا هو فاعل بهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأمر جيشه أن لا يريقوا دم إنسان مهما كان تاريخه، ليسجل بذلك أروع مثال في العفو والتسامح، وجعل من يوم الفتح يوم عزة وانتصار، وفي الوقت نفسه يوم رحمة وتسامح وتواضع".

وقال: "إننا أحوج ما نكون إلى استلهام هذه الروح، بأن نكون أقوياء أعزاء أشداء، ولكننا في الوقت نفسه رحماء، وبذلك نقدم صورة مشرقة عن إيماننا وديننا وقيمنا، ونكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات". وبيّن: "في هذا الوقت تلوح على أرض الواقع بوادر التقارب بين العديد من الدول العربية والإسلامية، والذي نأمل أن يتعزز ويستمر لتعود لغة الحوار هي التي تحكم العلاقات فيما بينها، بدلاً من الصراع والتوتر الذي استنزف ويستنزف مواردها وثرواتها، ويسمح للعابثين بأمنها واستقرارها أن يجدوا مجالاً رحباً لتنفيذ مآربهم".

وحثّ السيد  فضل الله، المسؤولين اللبنانيين على العمل على إعادة وضع البلد في مكانه الصحيح، "ليشعر الخارج بشيء من مسؤوليته عندما يرى في المشهد الداخلي بداية حقيقية للمعالجة؛ لأنه لن يقلع أحد أشواك وطنهم إن لم يقلعوها بأنفسهم". وختم بالقول: "إننا في يوم العيد الذي يصادف يوم الخميس القادم، نسأل الله تعالى أن يحمل إلينا هذا العيد تباشير الخير لهذا الوطن، وأن يبدأ الطريق للخروج من معاناته وأزماته، وأن تنعم أمتنا بالأمن والاستقرار والوحدة".

كما أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بحالات اختناق خلال قمع الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان، في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.  ففي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية المغلق منذ نحو 18 عاما، هاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة، بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بينهم أطفال، عولجوا جميعهم ميدانيا.

وجاءت مسيرة اليوم أيضا؛ للتنديد بممارسات الاحتلال ضد أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة. كما أصيب فلسطينيون بحالات اختناق، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز الوصوت، صوب المشاركين في الفعالية التي أقيمت على جبل صبيح في بيتا (جنوب نابلس)؛ رفضا لمحاولات المستوطنين الاستيلاء عليه. وفي بيت دجن (شرق نابلس)، أصيب فلسطينيون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية.

وتسببت قنابل الغاز التي أطلقها جيش الاحتلال، في اشتعال النيران في حقول زيتون وأراضي زراعية شرق القرية. وشارك المئات من المواطنين في المسيرة، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها. وفي  قرية عين البيضا (جنوب الخليل)، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين وقمعوا وقفة دعم وإسناد لأهالي المنطقة المهددة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا. وهاجم جنود الاحتلال، الفعالية بقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت.  

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين أحدهما مصاب، من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا المواطن صالح أبو ذياب، علما أنه مصاب، عقب توافد المتضامنين والمواطنين إلى الحي لتنظيم مسيرة دعم وإسناد للأهالي هناك. وأضافوا، أن الاحتلال اعتقل أيضا الشاب عريب محمود من الشيخ جراح، ونصب حاجزا عسكريا قرب المدخل الرئيسي للحي، في محاولة لمنع المواطنين من الوصول إليه.

يشار إلى أن الاحتلال اقتحم منزل أبو ذياب بحي الشيخ جراح قبل يومين، واعتدى عليه بالضرب ما أدى إلى إصابته برضوض، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت مسيرة انطلقت ظهر اليوم، في الشيخ جراح ضد الاستيطان وطرد المواطنين من منازلهم، ردد خلالها المشاركون الهتافات الغاضبة والداعية لإنقاذ الحي، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال. ونشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل العملية البطولية التي وقعت صباح الجمعة قرب موقع "سالم" العسكري بجنين شمال الضفة الغربية المحتلّة، واستشهد خلالها فلسطينيان وأصيب ثالث بجراح.

وزعمت القناة السابعة العبرية أنّ الشبان الثلاثة استقلوا إحدى الحافلات المتوجّهة إلى الداخل الفلسطيني المحتلّ، ولكن قوة من جنود الاحتلال أوقفت الحافلة في الطريق على الجدار الفاصل، ونقلت ركابها إلى مدخل معسكر سالم العسكري، حيث قام الشبان الثلاثة بإطلاق النار باتجاه المعسكر. وذكرت أنّ جنود أطلقوا الرصاص صوب الشبان الثلاثة؛ ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة الثالث بجراح بالغة. وادّعت أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ الشبان الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية كبيرة داخل الخط الأخضر، مشيرة إلى أنّهم من محافظة طولكرم بالضفة المحتلّة

وهذه ثاني عملية إطلاق نار في الضفة الغربية خلال أقلّ من أسبوع. ففي الأحد الماضي، قتل مستوطن وأصيب آخر بجراح خطيرة، إثر عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة. وبعد ثلاثة أيام من عمليات المطاردة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مشتبهًا به بتنفيذ العملية. وتوقّع محللون عسكريون أن عملية زعترة هي بداية لموجة تصعيد أمني في الضفة الغربية. وحسب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع؛ فإنّ تقديرات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) تشير إلى أن "التوتر" سيتصاعد في المدّة المقبلة، وأن عملية إطلاق النار عند حاجز زعترة نفذتها خلية محلية، "والتخوف في الشاباك هو أن تكون هذه عملية إيحاء لخلايا أخرى تقلّدها".

في حين أشار المحلل العسكري في موقع "واللا" الإلكتروني، أمير بوحبوط، إلى أن عملية إطلاق النار لم تفاجئ الجيش الإسرائيلي، وأن قائد "المنطقة الوسطى"، تمير يدعي، حذر من أن عدة أحداث ستؤثر على الوضع الأمني: "التوتر حول الحرم القدسي وباب العمود، ينعكس مباشرةً على الضفة الغربية؛ شهر رمضان الذي يرافقه توتر أمني؛ قضية الانتخابات التشريعية والوضع الاقتصادي الصعب ومكافحة السلطة الفاشلة لكورونا".

قد يهمك ايضا:

إصابة ثلاثة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص الاحتلال شرق جباليا

مستوطنون يحاولون السيطرة على قطعة أرض في حي الشيخ جراح في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب الأقصى يؤكد أن الخطر القادم أدنى وأمّر وسياسة الظلم والإحتلال لن تدوم خطيب الأقصى يؤكد أن الخطر القادم أدنى وأمّر وسياسة الظلم والإحتلال لن تدوم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab