اقتراب المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة وسط تأكيد نتنياهو وتمسّك حماس بوقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل البدء
آخر تحديث GMT17:55:42
 العرب اليوم -

اقتراب المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة وسط تأكيد نتنياهو وتمسّك حماس بوقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل البدء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتراب المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة وسط تأكيد نتنياهو وتمسّك حماس بوقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل البدء

سيارات الصليب الأحمر الدولي
غزة - العرب اليوم

أعلن قيادي في حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، إن "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة"، لضمان التطبيق الكامل من إسرائيل لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفق فرانس برس.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المرحلة الثانية من الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة باتت وشيكة، لكن لا تزال هناك قضايا أساسية بحاجة إلى حل.

وبموجب المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب، سيكون على إسرائيل أن تسحب قواتها من مناطق إضافية في غزة، مع إنشاء سلطة انتقالية ونشر قوة أمنية دولية. كما تشمل الخطة نزع سلاح حركة حماس وبدء عملية إعادة إعمار القطاع.

ومع استمرار الغموض بشأن مسألة نزع سلاح حماس، قال مسؤول كبير في الحركة إن حماس قد تبدي استعداداً للنظر في "تجميد" أو "تخزين" ما تبقى من أسلحتها.

وتُمارس الولايات المتحدة، إلى جانب وسطاء آخرين، ضغوطاً على الطرفين للمضي قدماً نحو المراحل التالية من خطة ترامب.

تشير تقارير إعلامية عربية إلى أن فريقاً من الصليب الأحمر وعناصر من الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب عز القسام، يواصلون عمليات البحث في منطقة الزيتون بمدينة غزة عن جثمان آخِر رهينة إسرائيلي في القطاع، وهو ضابط الشرطة الرقيب ران غفيلي.

وقُتل غفيلي في الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن المفترض إعادة جثمانه بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، قال نتنياهو: "سنُخرِجه".

وبعد شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في غزة، ما زال الجانبان يتبادلان الاتهامات بحدوث خروقات شبه يومية. ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع، بينما أعادت حماس ترسيخ وجودها إلى حدّ كبير في بقية المناطق.

وفي حديثه للصحفيين، قال نتنياهو إنه سيجري في نهاية الشهر مناقشات مهمة مع الرئيس ترامب حول كيفية ضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة. وأعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين أن الاجتماع سيعقد في 29 ديسمبر/كانون الأول.

وبعد لقائه المستشار الألماني فريدرش ميرتس في القدس يوم الأحد، شدد نتنياهو على أن حكم حماس في غزة يجب أن ينتهي، وأن على الحركة المسلحة الوفاء بـ"التزامها" بالتخلي عن أسلحتها، وأن يصبح القطاع منزوع السلاح.

في وقت لاحق، وخلال مخاطبته جمعاً من السفراء والدبلوماسيين الإسرائيليين، أعرب نتنياهو عن شكوكه بشأن ما إذا كانت القوة متعددة الجنسيات التي يفترض أن تتولى السيطرة على القطاع قادرة على نزع سلاح حركة حماس.

إذ قال نتنياهو: "هناك سؤال هنا: أصدقاؤنا في أمريكا يريدون تجربة إنشاء قوة دولية تقوم بالمهمة. قلت – من فضلكم. هل هناك متطوعون هنا؟ من فضلكم، على العكس"، في ملاحظة بدت وكأنها تشكك فيما إذا كانت القوات الأجنبية ستكون مستعدة لنزع سلاح حماس بالقوة.

وأضاف: "ونحن نعرف أن هناك مهام معينة يمكن لهذه القوة القيام بها. لا أريد الدخول في التفاصيل، فهي لا تستطيع القيام بكل شيء، وربما لا تستطيع القيام بالأمر الرئيسي، لكن سنرى".

وكرر نتنياهو التأكيد على أن إسرائيل ستضمن أن يتم نزع السلاح، قائلاً: "يمكن أن يتم ذلك بالطريقة السهلة، ويمكن أن يتم بالطريقة الصعبة، ولكن في النهاية سيتم ذلك".

وفي حديثه لوكالة أسوشيتد برس، قال المسؤول البارز في حماس، باسم نعيم، إن حركته مستعدة لإجراء محادثات حول "تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة كنهج محتمل لأحد أكثر القضايا تحدياً في المستقبل.

وأضاف نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، في مقابلة في قطر، حيث يقيم أغلب قادة الحركة: "نحن منفتحون على اتباع نهج شامل لتجنب المزيد من التصعيد أو لتجنب أي صدامات أو انفجارات إضافية".

وقد رفضت حماس سابقاً التخلي عن أسلحتها من دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

كما قال نعيم إن إسرائيل فشلت في الوفاء بالوعود الرئيسية المتعلقة بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن غزة لم تمتلئ بالمساعدات، ولم تتم إعادة فتح معبر رفح مع مصر.

وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن هناك زيادة كبيرة في الإمدادات التي تدخل القطاع، لكنها لا تزال تواجه قيوداً إسرائيلية على عملها وظروفاً غير آمنة.

وفي الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إنها مستعدة لإعادة فتح معبر رفح – البوابة الرئيسية لغزة إلى العالم الخارجي – ولكن فقط للسماح بخروج السكان. ولم تقبل مصر والفلسطينيون بذلك، وأصروا على أن إسرائيل ملزمة بفتح المعبر في كلا الاتجاهين.

وقد أوقف اتفاق وقف إطلاق النار الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استمرت عامين في غزة، والتي جاءت ردّاً على الهجمات القاتلة التي شنتها حماس واختطاف عدد كبير من الرهائن من جنوب إسرائيل.

وشملت المرحلة الأولى من خطة السلام إعادة 20 رهينة على قيد الحياة ورفات 28 رهينة قضوا في غزة. وبالمقابل، سلّمت إسرائيل نحو 2,000 معتقل فلسطيني. ومقابل كل رهينة إسرائيلية تم تسليمها، أعادت إسرائيل جثث 15 فلسطينياً.

واتهمت إسرائيل حماس بتأخير إعادة جثث الرهائن القتلى.

وتقول وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن أكثر من 370 فلسطينياً قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

وتؤكد إسرائيل أن ضرباتها كانت ردّاً على انتهاكات فلسطينية، بما في ذلك دخول أشخاص إلى مناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل.

وقُتل ثلاثة جنود إسرائيليين أيضاً في القتال مع عشرات من عناصر حماس الذين يُقال إنهم لا يزالون مختبئين في أنفاق تحت الأرض في أقصى جنوب غزة.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المرحلة الثانية من خطة غزة "ستحدث قريباً جدًا". وفي يوم السبت، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن "لحظة حاسمة" قد تم الوصول إليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

يونيسف تحذر من ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة رغم الهدنة

مراسلون بلا حدود تسجل مقتل 67 صحافيا في 2025 نصفهم في قطاع غزة بنيران القوات الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة وسط تأكيد نتنياهو وتمسّك حماس بوقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل البدء اقتراب المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة وسط تأكيد نتنياهو وتمسّك حماس بوقف الانتهاكات الإسرائيلية قبل البدء



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

GMT 10:01 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في بيان القمة الخليجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab