فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

هدفها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية
طرابلس - العرب اليوم


طرح فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية، الأحد، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية، تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، ويمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق.

وأكد السراج أن الملتقى سيسعى للاتفاق على خارطة طريق وإقرار قاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019.

وأضاف السراج أنه يتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، من المؤسسات التنفيذية والأمنية في كافة المناطق، لضمان توفير الإمكانيات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها.

تفعيل الإدارة اللامركزية

وتطرقت المبادرة إلى تفعيل الإدارة اللامركزية، والاستخدام الأمثل للموارد المالية، والعدالة التنموية الشاملة لكل مناطق ليبيا، مع ضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.

كما تحدث عن هيئة عليا للمصالحة تنبثق عن المنتدى، وإيجاد آلية لتفعيل قانون العدالة الانتقالية والعفو العام.

وأوضح أنه سيتم في هذه المرحلة رفع كفاءة الحكومة، لتواكب طبيعة الاستحقاقات الوطنية القادمة، وبالأخص في المجال الخدمي والاقتصادي والأمني، واستكمال مراجعة إيرادات ومصروفات المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، ومواصلة الترتيبات الأمنية وبناء مؤسسة عسكرية وأمنية على أسس ومعايير مهنية، يندمج فيها الجنود والثوار من كل أنحاء ليبيا.

ودعا السراج إلى فتح تحقيق دولي في "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" التي ارتكبت في الهجوم على طرابلس.

 

إحياء عملية السلام

وحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء الماضي، من خلال لقاءات في طرابلس مع مسؤولين في حكومة الوفاق الوطني، إحياء عملية السلام المتعثرة منذ بداية عملية الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة الليبية.

وتطالب حكومة الوفاق بانسحاب قوات الجيش الليبي إلى مواقعها قبل الرابع من نيسان/أبريل في جنوب ليبيا وشرقها.

وتشهد ليبيا منذ الرابع من نيسان/أبريل حملة عسكرية للجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، لمحاولة استعادة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج.

وخلفت المعارك بين المعسكرين أكثر من 600 قتيل و3200 جريح، ودفعت أكثر من 80 ألفاً للفرار من مناطق القتال جنوب العاصمة.

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية فائز السراج يطرح مبادرة للخروج من الأزمة الليبية الحالية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab