واشنطن تسعى إلى تهيئة رغبة ترامب في الانسحاب مِن سورية
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بهدف تحقيق إنجاز خارجي بهزيمة تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط

واشنطن تسعى إلى تهيئة رغبة ترامب في الانسحاب مِن سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تسعى إلى تهيئة رغبة ترامب في الانسحاب مِن سورية

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

تُحاول الإدارة الأميركية تهيئة المشهد في جنوب سورية ليكون مناسبا مع الرغبة المعلنة للرئيس دونالد ترامب بانسحاب القوات الأميركية من البلاد قبل تشرين الأول/أكتوبر، وتحقيق انتصار داخلي في الانتخابات النصفية المقبلة عبر الإعلان النهائي عن إنجاز خارجي هو هزيمة تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط.

ومن المرجح أن يناقش ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع الصعب في جنوب سورية، في قمة مقررة في السادس عشر من تموز/يوليو في هلسنكي، ووفقا لأقوال العديد من المحللين الأميركيين فإن اللقاء سيتضمن حديثا عن صفقة مزعومة مع النظام السوري تم بحثها مع بعض القادة العرب، وهذه الصفقة ستسمح لدمشق، بدعم من القوة الجوية الروسية، استعادة الأراضي على طول الحدود مع الأردن والعراق والكيان الإسرائيلي المحتل مقابل موافقة الأسد على إقامة منطقة منزوعة السلاح، تكون ممتدة على طول هذه الحدود، ومحظورة على أي قوات إيرانية. وباستثناء البيت الأبيض، لا تبدو واشنطن متحمسة لمناورة ترامب المزعومة بشأن جنوب سورية، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع. وبالنسبة إلى المحافظين الجدد والفصائل القوية في مجمع المراقبة الصناعية العسكرية فإن المطلب الذي لا يمكن التراجع عنه هو تنحي الأسد عن السلطة وأنه لا يمكن تداول أي صفقة تتضمن الحديث عن مستقبل له في حكم البلاد.

وفي الواقع، لا يوجد أي شيء يمكن التداول بشأنه في الوقت الحاضر، إذ لا يمكن تقديم المزيد من التنازلات لروسيا في سورية لأنها بالفعل اللاعب الرئيسي في تقرير ما يحدث في البلاد التي مزقتها الحرب. ووفقا لآراء العديد من المراقبين، فإن الدور الروسي لا يقتصر فقط على النفوذ العسكري المتزايد وإنما عبر تنسيقها أيضا مع إيران وتركيا.

ولا عجب في أن صفقة ترامب المزعومة تم رفضها من قبل الكرملين، لكن ترامب قد يعود للتحدث عنها بصياغة مختلفة تماما في حين سيتم الحديث أمام العالم بتصريحات لها علاقة بضرورة وحدة أراضي سورية، وهكذا ستعود الحرب المأساوية في سورية إلى النقطة التي بدأت منها قبل سبع سنوات ونصف السنة لكن مع انتشار الفقر والأمراض والمزيد من التعصب الديني.

وحدد المحلل إيليا ماغنير، بعض النقاط الشائكة التي تم الاتفاق عليها بالفعل من قبل واشنطن وموسكو وبالذات في ما يتعلق بالسماح لقوات الأسد في إعادة السيطرة على الجنوب، لكن ما لم يتم التفاوض عليه حتى الآن هو رقعة مهمة جدا تقع في محافظة القنيطرة على الحدود مع الأردن وبالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ومن المتوقع أن يتضاعف الهجوم الحالي إلى درعا مع هجوم إضافي بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف على الحدود السورية العراقية. ووفقا لما قاله المحلل بيبي أوسكابور، فإن الاهتمام الأميركي منصب على هذه المنطقة، مشيرا إلى اهتمام إسرائيل الواضح باستمرار المشاكل هناك من أجل الحفاظ على وجود أمني. وقال محللون إن الولايات المتحدة لا يمكنها كسب المعركة في جنوب سورية وإنما يمكنها إطالة الوضع لبعض الوقت، إذ لا يتجاوز التواجد العسكري الأميركي في سورية أكثر من ألفين من القوات الخاصة المتشابكة مع وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال الشرقي وشرق سورية بالقرب من الحدود التركية والعراقية، ولذلك جاء اهتمام الإدارة الأميركية بالتوصل إلى اتفاق مع الروس، وهذا ما قد يتمكن ترامب وبوتين من التفاوض عليه في هلسنكي.

وتتجه استنتاجات مراكز البحوث ومستودعات التفكير في الولايات المتحدة إلى القول أن الحرب الكارثية في سورية تقترب من نهاية دبلوماسية غير سعيدة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل على حفظ السلطة لبشار الأسد مقابل تعهدات روسية بتقييد النفوذ الإيراني، إذ أصبح هاجس القوة الإيرانية في سورية الهدف الرئيسي الأول لإدارة ترامب في سورية بفضل الضغط الإسرائيلي وجماعات اليمين بعد أن أصبح تنظيم "داعش" لا يمثل أي تهديد حقيقي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى إلى تهيئة رغبة ترامب في الانسحاب مِن سورية واشنطن تسعى إلى تهيئة رغبة ترامب في الانسحاب مِن سورية



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab