إيران توجِّه رسائل متناقضة إلى العالم بشأن التفاوض مع أميركا
آخر تحديث GMT18:06:01
 العرب اليوم -

كشفت عن شروط جديدة في خضم التوتر المتصاعد مع واشنطن

إيران توجِّه رسائل متناقضة إلى العالم بشأن التفاوض مع أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران توجِّه رسائل متناقضة إلى العالم بشأن التفاوض مع أميركا

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - العرب اليوم

تراجع الإيرانيون عن تصريحاتهم الثلاثاء، بشأن إغلاق باب التفاوض أمام الأميركيين، وعاد الأربعاء، برسالة جديدة، في أحدث الرسائل المتضاربة التي تطلقها طهران في خضم التوتر المتصاعد مع واشنطن.

وجاء حديث الإيرانيين "الدبلوماسي" الجديد، على لسان رئيسهم حسن روحاني، الذي قال "إن الباب لم يغلق بعد أمام مفاوضات مع الولايات المتحدة".

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن روحاني صرح بأن المحادثات مع الولايات المتحدة ممكنة و"الباب لم يغلق إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات ونفذت التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

  أقرأ أيضا :

ترامب يهدّد إيران بـ"نهايتها" إذا أرادت الحرب

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قبل ذلك بساعات، "إن طهران لا ترى أي فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة"، وفق ما أوردت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري.

وتظهر تصريحات موسوي تناقضا مع التصريحات والتحركات الإيرانية خلال اليومين الماضيين، إذ سعت إلى بعث رسائل دبلوماسية، بعدما وجدت صرامة أميركية ورفضا أوروبيا للخروج من الاتفاق النووي.

وثمة تفسيرات عديدة لتناقض التصريحات الإيرانية، منها التخبط والخلافات بين أجنحة النظام الإيراني، أو ربما تكون مجرد تكتيك سياسي.

وأدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات قبل يومين تحدث فيها عن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقال "إن واشنطن لا تسعى إلى "تغيير النظام" في إيران، بل تزيد إزالة الأسلحة النووية، واصفا الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015 بـ"الفظيع"".

وفيما بدا أنه عرض من الرئيس الأميركي، ذكر ترامب، "أعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضا"، واعتبر كثيرون تصريح ترامب الأكثر طمأنة لقادة طهران منذ بداية التوتر الحالي، وقد يصلح مدخلا مناسبا للحل.

وتصاعد التوتر بين بين الولايات المتحدة وإيران منذ مطلع مايو الجاري، بعدما سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهم لينكولن" ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52"، كما أعلنت اعتزامها على إرسال 1500 جندي إلى المنطقة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الأربعاء، "إنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء الهجوم على السفن، الذي حدث قبل أيام، قبالة السواحل الإماراتية في خليج عمان.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران في تصريحات عدة بالتدمير الكامل في حال أرادت الحرب.

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس الأميركي ترامب يلتقي إمبراطور اليابان الجديد

ترامب ينفي مساعيه لتغيير النظام الإيراني ويُرحب بالوساطة اليابانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران توجِّه رسائل متناقضة إلى العالم بشأن التفاوض مع أميركا إيران توجِّه رسائل متناقضة إلى العالم بشأن التفاوض مع أميركا



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 06:59 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إقالة إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

مسيرة تستهدف سفينة الصمود قبالة سواحل تونس

GMT 04:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

هروب اليهود

GMT 08:35 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جسر وحدة لا بذرة تقسيم

GMT 18:51 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

برشلونة يؤكد إصابة دي يونغ

GMT 22:14 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الأمير في المكتبة

GMT 11:16 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

دواء مبتكر يبعث الأمل لمرضى السرطان الأكثر شراسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab