انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT17:02:14
 العرب اليوم -

المقاطعون ينتقدون المعارضين المشاركين وحرب على الزعامة

انقسام داخل هيئة "التشاور والمتابعة" الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام داخل هيئة "التشاور والمتابعة" الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية

الانتخابات البرلمانية في الجزائر
الجزائر ـ ربيعة خريس

فجّرت الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بداية مايو / آيار المقبل، اتحاد المعارضة الجزائرية، والذي تكوّن عقب رئاسيات 2014 من توحيد صفوفها، إذ شكلت المعارضة الجزائرية، هيئة أطلقت عليها اسم "هيئة التشاور والمتابعة" وتضم عددًا كبيرًا من الشخصيات السياسية والأحزاب وفعاليات المجتمع المدني المعارضة للسلطة الجزائرية.

وانقسمت الهيئة بين أحزاب معارضة أعلنت مشاركتها في الانتخابات المقبلة وأخرى أعلنت مقاطعتها، ووجهت انتقادات لاذعة لنظرائهم في الهيئة الذين قرروا المشاركة. ويعقد المقاطعون للانتخابات البرلمانية المقبلة، أبرزهم رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي ورئيس حزب الاتحاد الديموقراطي والاجتماعي غير المعتمد، كريم طابو، إضافة إلى الناشطين السياسين الجزائريين عمّار خبابة و سمير بلعربي وعلي بنواري.

وسيوجه في هذه الندوة انتقادات لاذعة لأعضاء تكتل المعارضة الذين أعلنوا المشاركة في انتخابات مايو/آيار المقبل. وأثار إعلان حركة مجتمع السلم الجزائرية، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، في الحكومة الجزائرية القادمة، غضب قياديين في الهيئة كرئيس حزب الجيل الجديد، سفيان جيلالي الذي طالب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم بالانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة.

وقرأ متتبعون للشأن السياسي، التطورات الأخيرة التي طرأت على أكبر هيئة تضم كل التشكيلات السياسية المعارضة، على أنها بداية لتصدع هذه الهيئة، بسبب الضعف التنظيمي الذي تعاني منه المعارضة الجزائرية، وحالة الانشقاق الدائمة، وسيطرة الصراعات الشخصية والحرب على الزعامة، وكل هذه المعطيات جعلتها في مفترق طرق حقيقي.

وذكر في هذا السياق المحلل السياسي الجزائري، عبد العالي رزاقي، أنّ المعارضة الجزائرية لم تتمكن من الصمود أمام السلطة الجزائرية رغم أنها تمكنت من لمّ شملها في العامين الماضيين، وعقدت أول اجتماع لها عام 2015، فمنذ ثمانينات القرن الماضي، لم تتمكن المعارضة من الجلوس على طاولة واحدة فهي المرة الأولى التي تصل فيها أحزاب المعارضة باختلاف توجهاتها إلى شراكة سياسية ".

وكشفت دراسة للمركز العربي للأبحاث والسياسات في الدوحة، نُشرت مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، أن الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بداية مايو / آيار المقبل،  تعد فرصة لغربلة المشهد السياسي الجزائري. وقالت الدراسة، إنها ستحدد مدى التماسك والتوافق عند قوى المعارضة. وتوقعت الدراسة أربعة سيناريوهات مستقبلية للخريطة السياسية الجزائرية. ويقترح أحد هذه السيناريوهات حدوث انقلاب في موازين القوة لمصلحة المعارضة الممثلة بهيئة التشاور والمتابعة خلال انتخابات 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab