اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

شرّدت 800 ألف شخص ودمّرت 531 قرية ومدينة بالكامل

اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة

ذكرى النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني
غزة - منيب سعادة

يوافق اليوم الخامس عشر من شهر أيار/مايو، ذكرى النكبة التي ألمت بالشعب الفلسطيني، على أيدي العصابات الصهيونية، وتشريده بعيدًا عن أرضه وممتلكاته.

 نكبة فلسطين كانت عملية تطهير عرقي، وتدمير، وطرد لشعب أعزل، وإحلال شعب آخر مكانه، حيث جاءت نتاجا لمخططات عسكرية، وتواطؤ الدول، فقد عبرت أحداث نكبة فلسطين، وما تلاها من تهجير عن مأساة كبرى لشعبنا، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلا عن تهجير الآلا عن ديارهم، رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني، كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة.

اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة

 71 عاما مضت وحكومة الاحتلال لا تزال تصر على انكار حقوقنا، وتمتنع عن تنفيذ القرارات الدولية، والقرار 194 الذي يدعو إلى تعويض اللاجئين الفلسطينيين، وحق العودة لهم لأراضيهم، التي هجروا منها عام 48.

أقرأ أيضا :

منظمة التحرير تُحذِّر من فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني تحت غطاء "صفقة القرن"

 وتمر علينا الذكرى الواحدة والسبعون للنكبة، وقد اشتدت الهجمة الإسرائيلية والأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، ضمن خطة لتصفية القضية من خلال صفقة "العار"، كما تترافق مع تسريبات لخطط ومقترحات الصفقة التي تتجاوز كافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبشكل خاص إلغاء حق عودة اللاجئين وإلغاء وكالة الأونروا الشاهدة على مأساة اللاجئين، والتي أنشأها القرار 302 لعام 1949.

اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة

وشكّلت نكبة فلسطين 1948 محطة سوداء في التاريخ الحديث للشعب الفلسطيني، فمن ناحية تم طردهم من وطنهم وأرضهم وجردوا من أملاكهم وبيوتهم، ومن جهة ثانية شردوا في بقاع الأرض لمواجهة كافة أصناف المعاناة والويلات وتسببت في تحويل مئات آلاف الفلسطينيين إلى لاجئين، وعشرات الآلاف إلى مهجرين في وطنهم ممن يرون بلداتهم وأراضيهم، وأحيانا منازلهم، وهم يحرمون منها.

اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة

 وشُرّد في النكبة أكثر من 800 ألف من أبناء شعبنا من وطنهم، كما اقتراف جريمة التطهير العرقي التي ارتكبت خلالها العصابات الصهيونية اكثر من 70 مجزرة، ودمرت أكثر من 531 قرية ومدينة بالكامل.

 ورغم ما خلّفته النكبة وما لحقها من انتهاكات وجرائم إسرائيلية، إلا أن شعبنا مصمم على البقاء في أرضه حيث بلغ إجمالي تعداده في العالم مع نهاية 2018 حوالي 13.1 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات منذ نكبة 1948، أكثر من نصفهم (6.48 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.57 مليون في المناطق المحتلة عام 1948).

وقد يهمك أيضاً :

العوض يحذر من الاستمرار بمعالجة موضوع غزة من زاوية إنسانية

دعم أميركي جديد لبناء المستوطنات في القدس المحتلة تحت لواء صندوق "كوشنير"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة اللاجئون الفلسطينيون يتشبّثون بحق العودة بعد71 عامًا على النكبة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab