اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

الكنيست يصوّت على حلّ نفسه مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومته

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية
القدس المحتلة - منيب سعادة

تمسكت الأحزاب الحريدية وأفيغدور ليبرمان بمواقفهم بشأن "قانون التجنيد"، فيما من المفترض أن يصوّت الكنيست على قانون "حلّه" نهائيا الأربعاء، إذا لم ينجح بنيامين نتنياهو بالتوصل لحل وسطي يمنع التوجه إلى انتخابات مبكرة.

وصرح مصدران من قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية، التي أوصت بتكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أن القائمة شرعت بالتحضر لخوض انتخابات مبكرة، في ظل تعنت رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، ورفضه الانضمام للحكومة.

يأتي ذلك فيما كتب ليبرمان، منشورا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، جاء فيه "ليس لدينا أي نية للتخلي عن مبادئنا والتزاماتنا للناخبين، وبالتالي فإن مشروع القانون (قانون التجنيد) ليس نزوة، وليس نابعًا من الأنا (الغرور) أو الانتقام، ولكن حجر الزاوية في نظامنا"، وأضاف أن "منح الحكومة مهمة تحديد أهداف التجنيد عبارة عن تجميل لأمر مشوه، وليس تغييرًا طفيفًا وإنما جوهريًا، لذلك نحن نتمسك بمقترحنا". وأضاف: "نصر على تمرير قانون التجنيد في القراءتين الثانية والثالثة، تمامًا كما في القراءة الأولى، من دون أي تغيير".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تصريحات عن مصدرين مختلفين في "يهدوت هتوراه" المكونة من تحالف الحزبين "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، وذلك قبيل انتهاء المدة الممنوحة لنتنياهو، والتي تنتهي منتصف الليلة المقبلة، فيما أكد مصدر من "ديغل هتوراه" أن النقاشات داخل الحزب تبحث المسائل المادية والتمويل الذي قد يحصلون عليه لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن فرص تشكيل الحكومة قبل انتهاء الموعد المحدد.

وقال المصدر: "لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يريده ليبرمان بالتحديد"، وتابع "بعد كل ما عرضته الحركة الحسيدية من تنازلات، لن نستطيع تقديم المزيد"، وادعى أن كل العروض التي تلقاها ليبرمان، رفضت، وبالتالي "لن نجري المزيد من المناقشات لأن الأمر بات يعتمد عليها أولاً وأخيرًا". ووفقًا للمصدر، يفضل الحزب إجراء الانتخابات في شهر آب/ أغسطس أو بعد الإجازات، ولكن ليس في شهر أيلول/ سبتمبر.

بدوره، قال مصدر من "أغودات يسرائيل": "من جانبنا، انتهى الأمر، نحن الآن في خضم مركة انتخابية"، وشدد على أنه ليس باستطاعة الأحزاب الحريدية، الخضوع لشروط ليبرمان، ولفت إلى التوافق بين المكونين الأساسيين لـ"يهدوت هتوراه" على خوض انتخابات وصفها بأنها "غير ضرورية".

وأضاف أن الأحزاب الحريدية مقتنعة بأن "المشاكل التي طرحها ليبرمان حول قانون التجنيد مفتعلة، وأنه يكره نتنياهو ويؤمن بأن الأخير أنهى مهمته وقرر الإطاحة به"، وتابعا أن ليبرمان "يدرك أنه إذا أعطى الفرصة لنتنياهو لتشكيل حكومة خامسة، فإنه سيبقى متربعًا على قمة الساحة السياسية لسنوات عديدة محصنًا من القضاء، وهو (ليبرمان) غير مستعد لرؤيته بعد الآن"، كما لفت المصدر إلى القناعات التي توصلت لها الأحزاب الحريدية، بأن ليبرمان قرر تلميع "صورته التي تزعزعت" خلال الفترة التي قضاها وزيرًا للحرب، وظهر خلالها كأنه الرجل الضعيف الذي يسير مطأطئ الرأس خلف نتنياهو.

إلى ذلك، صادقت لجنة برلمانية خاصة بقانون "حل الكنيست الـ21"، مساء الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

ومن المتوقع أن تنطلق، في تمام الساعة الـ12 من ظهر اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون، وطرحه للقراءتين الثانية والثالثة، في ظل فشل المفاوضات وغياب حل سياسي يضمن لبنيامين نتنياهو، تشكيل حكومته الخامسة.

يأتي ذلك فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن الليكود، أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم على الاتصالات الجارية مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان. مشددة على أنه (ليبرمان) "يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت، ويرفض قبول أي دعوة للاجتماعات مع ممثلي الليكود".

قد يهمك أيضاً :

أعداء نتنياهو" يسقطون من قائمة انتخابات الكنيست الإسرائيلي

الكنيست الإسرائيلي يصادق رسميًا على حل نفسه تمهيدًا للانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab