تظاهرات جديدة في الخرطوم وسط مساعي دولية وإقليمية للتهدئة و إطلاق الموقوفين
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تظاهرات جديدة في الخرطوم وسط مساعي دولية وإقليمية للتهدئة و إطلاق الموقوفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات جديدة في الخرطوم وسط مساعي دولية وإقليمية للتهدئة و إطلاق الموقوفين

سودانيون يتظاهرون ضد إجراءات الجيش في العاصمة الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

فيما تستمر المساعي الأميركية الحثيثة من أجل الدفع نحو حل للأزمة في السودان، لا سيما مع لقاءات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط مولي في أمس مع عدد من القيادات على رأسها رئيس الحكومة المقالة عبدالله حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تستعد العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء لتظاهرات جديدة أو ما أطلق عليها "مليونية 17 نوفمبر".

فقد دعت الغرفة المشتركة لـ"مليونيات الحكم المدني" وعدد من لجان المقاومة إلى الخروج في تظاهرات اليوم، " محددةً "شارع المطار، وشارع الأربعين، والمؤسسة" كوجهات للمواكب.فيما أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان دعمها للتظاهرات، إلا أنها اختلفت في التفاصيل مع الغرفة المشتركة، حيث قالت إنها توافقت على إقامة ما أسمته "اعتصام اليوم الواحد" بشارع الأربعين.

في حين قررت تنسيقية لجان "مقاومة كرري" دعم التظاهرات عبر مواكب داخلية.بدوره أعلن المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية و التغيير دعمه للتظاهرات.وكانت الغرفة أعلنت في الثاني عشر من الشهر الجاري إبعاد تجمع المهنيين السودانيين من عضوية الغرفة؛ لمخالفته الأهداف المتفق عليها بين الأجسام المهنية ولجان المقاومة.

والاثنين شدد تجمع المهنيين السودانيين في بيان على ضرورة تنوع تكتيكات المقاومة السلمية لتفادي استهلاك الطاقة الثورية في شكل واحد معدداً في الوقت ذاته عددا من الطرق لما أسماه "المقاومة".
إطلاق الموقوفين

تأتي التظاهرات اليوم فيما تستمر المساعي الدولية والإقليمية للتهدئة، فيما أعلن البرهان أمس، خلال لقائه مولي أن "خطوات إطلاق الموقوفين بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه".كما شدد على أن الإجراءات التي اتخذت في 25 أكتوبر (2021)، كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، إلى جانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلباَ على الأداء خلال الفترة الانتقالية، وفق تعبيره.

يذكر أنه منذ 25 الشهر الماضي (أكتوبر)، لا يزال عشرات القادة السياسيين والوزراء موقوفين، فيما يقبع حمدوك قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أكد سابقا المبعوث الأممي فولكر بيرثس أكثر من مرة.فقد أعلن البرهان في ذلك اليوم تعليق العمل ببنود الوثيقة الدستورية، وحل الحكومة ومجلس السيادة، ما دفع العديد من الدول الغربية إلى التحذير من الإطاحة بالشراكة بين المدنيين والعسكريين التي حكمت الفترة الانتقالية للحكم منذ العام 2019.

وفي الإطار نفسه، قالت مصادر سيادية سودانية الثلاثاء، إن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أبلغ مولي فيي، عدم ممانعته لعودة عبد الله حمدوك لرئاسة حكومة كفاءات مدنية.وأضافت المصادر أن مولي فيي، أبلغت رسالة للعسكريين السودانيين خلال زيارتها إلى الخرطوم، بضرورة عودة حمدوك لرئاسة حكومة مدنية.وذكر مكتب الشؤون الإفريقية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر حسابه في تويتر، أن مساعدة بلينكن التقت حمدوك، وناقشت معه سبل استعادة الانتقال الديمقراطي.

وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، قال مجلس السيادة السوداني إن الفريق عبد الفتاح البرهان أكد، خلال اجتماعه مع الدبلوماسية الأميركية، على أهمية الإسراع في اختيار رئيس الوزراء بغرض تشكيل حكومته.وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، بأن البرهان "جدد عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان

تضارب الأنباء عن موافقة حمدوك على العودة لرئاسة حكومة سودانية جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة في الخرطوم وسط مساعي دولية وإقليمية للتهدئة و إطلاق الموقوفين تظاهرات جديدة في الخرطوم وسط مساعي دولية وإقليمية للتهدئة و إطلاق الموقوفين



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab