مقتل مسؤول التحقيقات لدى داعش و4 من مرافقيه في الحويجة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

تزامنًا مع إعلان إسرائيل دعمها لاستفتاء كردستان المرتقب

مقتل مسؤول التحقيقات لدى "داعش" و4 من مرافقيه في الحويجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مسؤول التحقيقات لدى "داعش" و4 من مرافقيه في الحويجة

القصف على مدينة الحويجة
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت مصادر استخبارية من داخل مدينة الحويجة، الأربعاء، عن هروب عدد من عناصر تنظيم "داعش" من نقاط التفتيش ومقارها بعد تعرضهم لقصف عنيف، مبينة أنه تم قتل مسؤول التحقيقات في المدينة، في وقت أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن دعمه للاستفتاء المرتقب في كردستان العراق.

وقالت المصادر، إن "طيران القوة الجوية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة استطاع أن يقتل مسؤول التحقيقات لعصابات "داعش"، المدعو أبو عمرالعراقي، بضربة جوية أثناء تواجده في أحد مقرات التنظيم وسط المدينة"، مبينة أن "الضربة أدت أيضًا إلى مقتل أربعة من مرافقي العراقي".

وأضافت المصادر أن "القصف أدى إلى خلق حالة من الرعب لدى عناصره، وهروب عدد كبير منهم وترك مواقعهم"، ويذكر أن تنظيم "داعش" يعيش حالة انهيار في مدينة الحويجة بعد مقتل أبرز قياداتها بضربات جوية في المدينة، فيما سقط قتلى وجرحى من "الحشد الشعبي" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، الثلاثاء، في هجوم شنه الأخير استهدف مرقدًا دينيًا شيعيًا جنوب محافظة صلاح الدين.

وقال النقيب سعد محمد بقيادة عمليات صلاح الدين "تتبع الجيش"، إن عددًا من مسلحي تنظيم الدولة شنوا هجومًا على المنطقة المحيطة بمرقد السيد محمد في قضاء بلد غربي تكريت، اندلعت على إثره اشتباكات عنيفة بين المسلحين والعشرات من عناصر الحشد الشعبي المكلفين بحماية المرقد.

وأوضح النقيب، أن "4 من عناصر الدولة قتلوا على الأقل وأصيب آخرون "لم يذكر عدد"، فيما قتل عنصر من الحشد الشعبي "قوات شيعية موالية للحكومة" وأصيب 8 بجروح"، لافتًا إلى أن عناصر الدولة شنوا الهجوم من المحور الزراعي، لضمان وصولهم إلى المرقد الديني من دون خسائر".

ووفقًا لمحمد، فإن "قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وصلت المكان، عقب الاشتباكات، وفرضت طوقًا أمنيًا حول المرقد الديني، وحددت حركة المرور في المنطقة المستهدفة"، مبينًا أن "عربات مدرعة توغلت في المنطقة الزراعية لملاحقة مسلحي داعش الذين فروا إلى عمق البساتين".

في المقابل، قتل 14 عنصرًا من مسلحي تنظيم " داعش " في قصف جوي جنوب غربي محافظة كركوك شمالي العراق، وذكر الملازم أول من شرطة كركوك، خالد النعمان، إن "طائرة للتحالف الدولي قصفت ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك"، مؤكدًا "مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرًا".

وأوضح النعمان أن "المصادر الاستخبارية من داخل الناحية أكدت أن العشرات من جرحى التنظيم نقلوا بشكل عاجل إلى مركز صحي جراء تعرضهم لإصابات شديدة بالقصف الجوي"، ولم يصدر عن التحالف الدولي أي بيانات حول ما أورده المصدر.

وكانت قد بدأت القوات العراقية الأسبوع الماضي التحرك صوب محافظة كركوك ضمن خطة عسكرية تستهدف تحرير قضاء الحويجة ونواحيه، بإلاضافة إلى الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين الخاضعة لسيطرة "داعش" منذ عام 2014.

وفي بغداد، أفاد مصدر أمني، بأن عنصرًا من "الحشد" قتل وأصيب آخرون بعد هجوم تعرضوا له جنوب العاصمة، وقال النقيب في شرطة بغداد، نزهان الخضر، إن "دورية للحشد الشعبي تعرضت ظهر الثلاثاء، إلى هجوم بعبوة ناسفة في منطقة عرب جبور جنوبي بغداد، مما أدّى إلى مقتل عنصر من الدورية وإصابة 3 آخرين"، مشيرًا إلى أن "قوات إضافية من الحشد الشعبي وصلت المنطقة ذات الغالبية السُنية، وبدأت البحث عن الأشخاص المسؤولين عن تفجير العبوة".

وفي تلك الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع، بأن القوات الأمنية تمكنت من معالجة منزل مفخخ في منطقة الطارمية في بغداد، وكشفت في بيان تلقى "العرب اليوم"، أن "مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد الميدانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن وبالتعاون مع ف4 ل22 فق6 من معالجة منزل مفخخ في منطقة الطارمية في بغداد، يعود لأحد العناصر المتطرفة المعتقل لدى قواتنا الأمنية بعد توفر معلومات دقيقة من المديرية أعلاه عن وجود منزل يحتوي على عبوات ناسفة موزعة في أرجاء المنزل ومعدة لتفجير".

وتابعت الوزارة، "حيث قامت القوة بتطويق المنزل وتفجيره تحت السيطرة بدون خسائر تذكر"،

هذا وأفادت معلومات صحافية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بأن قوات أميركية نشرت في منطقة مخمور على مقربة من أربيل عاصمة الأقليم، وأكد رئيس لجنة البيشمركة في برلمان كردستان آري هرسين، في تصريح صحافي، أن قدوم هذه القوات وتمركزها في المنطقة ليس له أي خطر على الإقليم، مشددًا على أنه بالعكس من ذلك، فإن قدوم بلد مثل الولايات المتحدة إلى المنطقة هو من أجل المحافظة على الاستقرار في مدينة كركوك والمنطقة.

ومن جانبه، رد هرسين على مزاعم إعلامية بأن قدوم هذه القوات يأتي لممارسة الضغوط على سلطات الإقليم لتقوم بتأجيل الاستفتاء، بالقول إن قدوم هذه القوات ليس من أجل إيقاف الاستفتاء، لأن الاستفتاء تعبير عن إرادة شعب كردستان وليس باستطاعة أحد منعه، وبشأن علم القيادة السياسية الكردستانية بانتشار تلك القوات في المنطقة، أبرز أنه واثق من أن انتشارها تم بالاتفاق مع القيادة السياسية الكردستانية، مستدركًا أنه ليس على اطلاع بتفاصيل هذا الأمر.

في غضون ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن دعمه للاستفتاء المرتقب في كردستان العراق، وكان البرلماني العراقي قد صوت، الثلاثاء، على رفض الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، وفوّض رئيس الوزراء "باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة البلاد"، وانسحب الأعضاء الكرد من الجلسة قبل التصويت وأصدروا بيانات بعد ذلك يرفض قرار البرلمان.

وقال نتينياهو في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، إن "إسرائيل تدعم الجهود المشروعة التي يبذلها الشعب الكردي من أجل الحصول على دولة خاصة به"، مضيفًا أن "إسرائيل لا تدعم منظمة بي كا كا الكردية وترى أنها منظمة إرهابية، على عكس تركيا، التي تدعم منظمة حماس ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مسؤول التحقيقات لدى داعش و4 من مرافقيه في الحويجة مقتل مسؤول التحقيقات لدى داعش و4 من مرافقيه في الحويجة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab