اللبنانيون يحتشدون في أحد التكليف للمطالبة بالتعجيل في تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

"حزب الله" يتهم أطرافًا محلّية بـ"العمالة للخارج" ووضع العراقيل

اللبنانيون يحتشدون في "أحد التكليف" للمطالبة بالتعجيل في تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون يحتشدون في "أحد التكليف" للمطالبة بالتعجيل في تشكيل الحكومة

المتظاهرون اللبنانيون
بيروت - ميشال صوايا

يحتشد المتظاهرون اللبنانيون اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرات من المُتوقّع أن تعم كل لبنان، تحت شعار "أحد التكليف"، في استمرار للحراك الشعبي المستمر منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويسعى المتظاهرون في "أحد التكليف" إلى إيصال رسالة تطالب فيها الجماهير الطبقة السياسية الحاكمة التعجيل في تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة سعد الحريري الذي قدم استقالته في أواخر أكتوبر.

ودعا عدد من الصحافيين والإعلاميين إلى وقفة في وسط بيروت ظهرًا (بالتوقيت المحلي) من أجل المطالبة بقانون إعلامي جديد، وإنشاء نقابة للمحررين والصحافيين بعيدًا عن سلطة السياسيين، كما سيتوجه عدد من المحتجين، الأحد، إلى منطقة "الزيتونة باي" عند الواجهة البحرية لبيروت من أجل المطالبة باستعادة الأملاك الحرية.

ويطالب الحراك الشعبي اللبناني، الذي دخل يومه التاسع والثلاثين، بتشكيل حكومة تكنوقراط ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، وبالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية، ظهرت دعوات من أجل القيام بإضراب عام غدا الاثنين.

يذكر أن قوى الأمن أقدمت، السبت، على اعتقال عدد من المتظاهرين الذين عمدوا إلى تمزيق بعض اللافتات ومنها صور لرئيس الجمهورية، بحسب ما أفاد ناشطون من الحراك، قبل أن تعود وتطلق سراحهم.

أقرأ أيضا الحريري: جبران باسيل هو من اقترح وبإصرار اسم الصفدي لتشكيل الحكومة

في غضون ذلك، ينفذ متظاهرون تحركا أمام السفارة الأميركية في عوكر شمالي العاصمة بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة.  ويأتي التحرك احتجاجا على ما يصفونه بـ"تدخل السفارات في الشأن اللبناني".

ويعترض المتظاهرون على تصريحات للسفير الأميركي الأسبق جيفري فيلتمان، تناول فيها التطورات السياسية والأمنية في البلاد مؤخرا.

وكان آلاف المتظاهرين اللبنانيين قد خرجوا إلى الشوارع إحياء لذكرى الاستقلال في الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإيقاع البلاد في أزمة عميقة.

والجمعة، نظم المحتجون في لبنان احتفالات ضخمة بمناسبة "يوم الاستقلال"، في الموقع المخصص عادة لاحتفالات الجيش بهذه الذكرى كل عام.

وخرج المتظاهرون في مسيرة ضخمة إلى ساحة الشهداء المطلة على الساحل، التي كان احتفال عيد الاستقلال الرسمي ينظم فيها عادة.

وعلى الجانب الآخر، اتهم نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، مجددا أطرافا لبنانية بالعمالة للخارج، واعتبر أن المعرقل الأول في تشكيل الحكومة هي أميركا، لأنها تريد حكومة على شاكلتها.

وقال قاسم إن واشنطن تتحرك في الخفاء، وتفرض شروطها، وتسعى إلى أن تكون النتائج لمصالحها.

يأتي ذلك فيما رأى السفير الأميركي السابق لدى لبنان، جيفري فيلتمان، أن سمعة "حزب الله" تآكلت خلال المظاهرات التي يشهدها لبنان حاليًا، معتبرًا أن الحزب لم يعد نظيفًا.

فيلتمان قال، إن مطالبة نصر الله للمتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم لم يصغِ إليها المتظاهرون وحتى من داخل طائفته، فبعضهم استمع والبعض لم يعره اهتمامًا، وهو مشهد جديد لم يشهده لبنان من قبل.

وأضاف: "لقد رأينا واستمعنا إلى خطابات نصر الله.. 4 خطابات طالب فيها المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم لكنهم لم يعودوا".

وتابع فيلتمان قائلًا: إن محاولة حزب الله التشكيك بالمتظاهرين ونواياهم قوّضت السمعة التي عمل عليها لعقود، وأصبح اليوم مثله كمثل بقية الأحزاب السياسية في لبنان التي فقدت مصداقيتها مع الشعب.

قد يهمك أيضا

محمد الصفدي يُعلن اعتذاره عن رئاسة الحكومة اللبنانية ويرشح سعد الحريري

لبنان يشتعل بالتظاهرات مجددًا بعد مقتل محتجّ وتصريحات "مستفزّة" من الرئيس عون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يحتشدون في أحد التكليف للمطالبة بالتعجيل في تشكيل الحكومة اللبنانيون يحتشدون في أحد التكليف للمطالبة بالتعجيل في تشكيل الحكومة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab