سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT23:07:36
 العرب اليوم -

موافقة تيار المستقبل على ترشيح الصفدي لم يكن سوى مناورة مزعومة

سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية

رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري
بيروت ـ كمال الأخوي

نفى المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، في بيان، إدعاءات التيار الوطني الحر الذي حمل الحريري مسؤولية اعتذار الوزير السابق، محمد الصفدي، عن ترشيحه لرئاسة الحكومة واصفا إياها بالكذب .وعزا وزير المالية السابق محمد الصفدي  اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة إلى ضغط الشارع، ولإدراكه خطورة المرحلة، على حد تعبيره.

واعتبر التيار الوطني الحر أن لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، يدا في اعتذار الصفدي، إذ ذكر بعض مسؤولي التيار أن الحريري قد تراجع عن وعود قطعها للوزير السابق محمد الصفدي.وأوضح التيار الوطني الذي يرأسه باسيل جبران، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، أن موافقة تيار المستقبل على ترشيح الصفدي لم يكن في الواقع سوى مناورة مزعومة لحصر إمكانية تشكيل الحكومة بشخص الحريري.

لكن مكتب رئيس الحكومة المستقيلة سارع إلى نفي تلك "المزاعم"، وذكر في بيان صادر عنه، أن اتهامات التيار الوطني الحر باطلة ومبنية على وقائع كاذبة.ونوه البيان إلى رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل هو من أصر على اقتراح اسم الصفدي لتولي رئاسة الوزراء، مما دفع الحريري إلى إبداء موافقته.

ومن هذا المنطلق، اعتبر مكتب الحريري أن التيار ينتهج سياسة مناورة عديمة المسؤولية مقارنة بالأزمة التي تجتازها البلاد. كما أن باسيل يحاول، بحسب مكتب الحريري، تسجيل النقاط من خلال التحايل ونشر التسريبات.وأدت هذه التطورات إلى المزيد من تأجيج غضب الشارع الذي يرى أن رجال السلطة في البلاد لا يتوانون عن خرق بنود الدستور.

فبعد استقالة رئيس الوزراء، سعد الحريري، كان من المفترض على رئيس الجمهورية، بحسب الدستور اللبناني الذي عدل بموجب اتفاق الطائف، الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة.وعلى الرئيس بحسب الدستور أن يأخذ بنتائج الاستشارات، وبالتالي تكليف الشخصية التي يختارها أغلبية النواب بتشكيل الحكومة.ورغم توالي الأيام وتراكم الأحداث، لم تصدر أي دعوة من ميشال عون إلى حد الآن، وفي الوقت ذاته، تتواصل الاتصالات السياسية بين أحزاب السلطة لما بات يعرف بالتأليف قبل التكليف، في مخالفة واضحة للدستور.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اجتماع لرؤساء الحكومات السابقين في لبنان يضم نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام بعد استقالة الحريري

اعتداءات في بيروت والنبطية إثر اختراق مجموعات حزبية صفوف المتظاهرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab