مجلس الأمن ينتقد محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية باستخدام العنف
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

أعلن "تأييدًا كاملًا" لجهود السعودية وندَّد بهجمات ميليشيات الحوثي

مجلس الأمن ينتقد محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية باستخدام العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن ينتقد محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية باستخدام العنف

ميليشيات الحوثي
صنعاء - العرب اليوم

عبّر مجلس الأمن عن "بالغ القلق" من تصاعد العنف أخيرا في اليمن، خصوصا حيال التطورات الأخيرة في الجنوب، بما في ذلك "محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة باستخدام العنف"، معلنا ترحيبه بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل عقد حوار في جدة لتسوية الوضع، وداعيا كل الأطراف إلى "التعاون بصورة بنّاءة حتى تتكلل تلك الجهود بالنجاح"، وندَّد "بأشد العبارات" بهجمات الحوثيين المدعومين من إيران على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، مطالبا إياهم بـ"وقفها فورا".

ووفقا إلى مشروع أعدته بريطانيا، أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا حصل على إجماع أعضائه الـ15 أكد فيه «دعمه الكامل» للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، داعيا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران إلى «التعاون معه بصورة بنّاءة ومستمرة» من أجل تنفيذ اتفاق استوكهولم والتوصل إلى سياسي للنزاع الدائر في اليمن. وعبر عن «بالغ القلق» حيال تصاعد العنف، وما سُجّل أخيرا من خسائر في الأرواح وإصابات في عدن وصعدة وصنعاء وشبوة ومختلف أنحاء اليمن، داعياً كل الأطراف إلى «الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في ما يتعلق بضمان حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، وتيسير وصول المنظمات الإنسانية».

أقرأ أيضا جهد سعودي ـ إماراتي يحتوي أحداث الجنوب اليمني ويعيد البوصلة إلى مواجهة الحوثيين

وأكد على «ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن»، وقال إن «القلق يساوره بوجه خاص إزاء التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، بما في ذلك محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة باستخدام العنف»، مطالبا كل الأطراف بـ«التحلي بضبط النفس والحفاظ على سلامة أراضي اليمن».

ورحّب بـ«الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل عقد حوار في جدة لتسوية الوضع ويؤيدها تأييداً كاملاً»، داعياً كل الأطراف إلى «التعاون بصورة بناءة حتى تتكلل هذه الجهود بالنجاح»، وإذ أعلن مجلس الأمن «تأييده الكامل» لجهود المبعوث الخاص من أجل «تمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات شاملة، دون تأخير، بشأن الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء النزاع واستئناف الانتقال السلمي»، أكد «دعم التوصل إلى تسوية سياسية تشارك فيها كل الأطراف في إطار حوار جامع لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين، بما في ذلك سكان الجنوب، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار (2216)، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، وندد «بأشد العبارات» بـ«تصعيد الحوثيين لهجماتهم على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، ويدعوهم إلى وقف هذه الهجمات فوراً دون شروط مسبقة»، مشددا على أن «هذه الهجمات، التي تسببت في قتل المدنيين وجرحهم وتعريضهم للخطر، تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، وكذلك تهديداً للأمن في المنطقة على نطاق أوسع، وتهدد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».

ودعا إلى «مواصلة توسيع نطاق تنفيذ (اتفاقات استوكهولم)»، مرحّبا بـ«الاجتماع البناء الذي عقدته لجنة تنسيق إعادة الانتشار في 14 يوليو/ تموز و15 منه، وبتجديد الطرفين التزامهما تنفيذ المرحلة الأولى من مفهوم عمليات إعادة الانتشار من الحديدة». ولاحظ «التطور الإيجابي الذي حققه الطرفان بالاتفاق على المرحلة الثانية من مفهوم العمليات، وتعزيز وقف النار والرصد في محافظة الحديدة».

وعبر مجلس الأمن عن «قلقه العميق من خطورة الحالة الإنسانية»، مكررا مطالبة الأطراف بـ«تيسير وصول العاملين في المجال الإنساني والتدفقات من الإمدادات الإنسانية». وأقر بما سماه «التحديات الجسيمة التي يطرحها الاقتصاد المتهالك في اليمن».

قد يهمك أيضا

استهداف العاصمة السعودية بطائرة مسيرة والتحالف يرد

قائد الحرس الثوري يعترف بدعم الحوثيين ويُهدِّد مصافي النفط في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن ينتقد محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية باستخدام العنف مجلس الأمن ينتقد محاولة الاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية باستخدام العنف



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab