تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة داعش إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أوقفت القوات السورية الديمقراطية مئات المُقاتلين مِن التنظيم

تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة "داعش" إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة "داعش" إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا

تنظيم "داعش" يحاول إعادة بناء جذوره في شمال العراق
لندن - سليم كرم

حذّر تقرير نشره معهد دراسة الحرب (ISW) الخميس، من أن تنظيم "داعش" يحاول إعادة بناء جذوره في شمال العراق مجددا، وزعم المعهد أن "داعش" ربما يكون لديه 30 ألف مقاتل في شمال العراق وأنه يسيطر بالفعل على قرى عدة، إذ أوقفت القوات السورية الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة (SDF) مئات من مقاتلي "داعش" الفارين من الحرب خارج بلدة البغاز فووقاني، ومع اقتراب الحرب من الانتهاء تضطر قرابة 2000 من القوات الأميركية في سورية إلى الانسحاب.

وأوضح الجنرال الأميركي جوزيف فوتل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الجمعة، أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مراقبة التنظيم، مضيفا "سنحتاج إلى الاستعداد بشأن يقطة الهجوم ضد التنظيم المنتشر على نطاق واسع والذي يضم قادة ومقاتلين ومُيسرين وموارد وبالطبع فكر متطرف".

وحذر تقرير للبنتاغون الشهر الماضي من أن عدم وجود قوات أميركية في شرق سورية يمكن أن يتيح لخلايا "داعش" النائمة السيطرة على الأراضي في غضون ستة أشهر، بينما أوضح خبراء لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن هذا الاستنتاج كان بهدف "ترهيب البنتاغون لإبقاء قوات أميركية في سورية".

أقرأ ايضَا:

مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور

وزعم السفير البريطاني السابق في سورية بيتر فورد، أن الروس والقوات السورية الديمقراطية ستتولى أمر "داعش"، مضيفا "لن تكون هناك مساحة غير خاضعة للحكم، سوفت تتدخل قوات الحكومة السورية سواء بمفردها أو بالاشتراك مع قوات التحالف، بما في ذلك الروس أو قوات سورية الديمقراطية المعاد تشكيلها، وستتولى السيطرة على داعش بسهولة، وما يزيد احتمال إحياء داعش هو قيام الولايات المتحدة بمنع القوات السورية من دخول المناطق المعنية، أو قيام السياسة الغربية بخلق أزمة اقتصادية من خلال العقوبات ومحاولات منع إعادة الإعمار".

وحذّر فوتل من أن خطة التنظيم للاستسلام هي "قرار مدروس"، مضيفا "يجب أن نكون واضحين بأن ما نشهده الأن ليس استسلام داعش كتنظيم، بل قرار محسوب للحفاظ على سلامة أسرهم ومواردهم من خلال استغلال فرصهم في مخيمات النازحين داخليا والانتشار في المناطق النائية وانتظار الوقت المناسبة للإحياء مرة أخرى، حيث تشير ملاحظات قواتنا على الأرض إلى أن شكان داعش الذين يتم إجلائهم كبقايا الخلافة غير نادمين أو منكسرين بل متطرفين".

وقد  يهمك أيضَا:

سلسلة تفجيرات تُوقع قتلى وجرحى مِن المدنيين والعسكريين في الموصل

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة داعش إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة داعش إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab