الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية
آخر تحديث GMT02:08:31
 العرب اليوم -

أجرى أردوغان محادثات هاتفية مع بوتين تناولت الأوضاع الأخيرة

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع "تصعيد محتدم" في إدلب السورية

تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين
دمشق ـ نور خوام

تشهد الساحة الدولية تحركات من 4 دول، هي تركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيران، عنوانها محافظة إدلب شمال غربي سورية، التي تعيش على وقع تصاعد في المعارك بين قوات الجيش السوري مدعومة من روسيا ومسلحين.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأخير في إدلب، في حين أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيجري اتصالا آخر بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة القضية ذاتها.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية، أن الرئيس الروسي سيلتقي نظيره التركي في 27 أغسطس/ آب، وذلك بعد ساعات من توافق أردوغان وبوتين على "تفعيل الجهود المشتركة" من أجل تهدئة الأوضاع في إدلب.

وقالت الرئاسة التركية عقب المحادثات الهاتفية إن "انتهاكات النظام (السوري) لوقف إطلاق النار في إدلب وهجماته أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة"، وأضافت أن "هذه الهجمات تضر بجهود ضبط النزاع السوري".

تأتي زيارة أردوغان إلى موسكو في وقت تحقق قوات الجيش السوري تقدما شمال غربي سورية، وصعدت المواجهة مع تركيا في هجومها المستمر منذ أشهر والمدعوم من روسيا.

أقرأ أيضاً :

الأمم المتحدة تُحذِّر مِن "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، الأربعاء الماضي، بأن "الرئيس (التركي) سيستضيف قمة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران في أنقرة"، منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، من المقرر أن يحضرها بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.

وقال أردوغان في احتفال لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن تركيا تهدف إلى إقامة "منطقة سلام" على طول حدودها الجنوبية مع سورية.

وتشن القوات السورية والروسية منذ أربعة أشهر حملات قصف على إدلب، آخر معقل كبير يسيطر عليه مسلحون في البلاد.

كان يفترض أن تكون منطقة إدلب محمية باتفاق حول "منطقة منزوعة السلاح" أبرمته موسكو وأنقرة في 2018، لكنه لم يطبق سوى جزئيا.

وأدى تقدم قوات النظام السوري إلى تطويق نقطة مراقبة تركية، هي التاسعة، في مورك بجنوب خان شيخون. لكن تركيا تصر على البقاء في مواقعها.

قد يهمك أيضًا

أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة

القبض على مراهق تركي بتهمة إهانة الرئيس أردوغان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية الساحة الدولية تشهد تحرُّك 4 دول على وقع تصعيد محتدم في إدلب السورية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab