مطالب إلى نتنياهو لفتح باب سياسة الاغتيالات للرد على قذائف حماس الأخيرة
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تحدث مسؤول عن تقدّم في ملف تبادل الأسرى من جنود الاحتلال لدى الحركة

مطالب إلى نتنياهو لفتح باب "سياسة الاغتيالات" للرد على قذائف "حماس" الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب إلى نتنياهو لفتح باب "سياسة الاغتيالات" للرد على قذائف "حماس" الأخيرة

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
غزة - العرب اليوم

في أعقاب إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية، في نهاية الأسبوع، يتعرض رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لضغوط من شقي الخريطة الحزبية الإسرائيلية، على يمينه ويساره، يطالبونه بإعطاء الأوامر للجيش أن يرد بحزم وبإعطاء أوامر بالعودة إلى سياسة الاغتيالات، ولكن نتنياهو، الذي صرح، أمس الأحد، بأن إسرائيل “موجودة في فترة أمنية حساسة جدا وقابلة للاشتعال في عدة جبهات”، أرسل مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في مكتبه، يارون بلوم، ليتحدث مع الصحافة عن “تقدم في المفاوضات مع حماس بشأن ملف الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”.

وكان نتنياهو قد واجه سلسلة تصريحات من وزرائه المتطرفين من جهة ومن المعارضة من جهة ثانية تحمله مسؤولية “التساهل مع حماس”. وترافق ذلك مع تقرير في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية عن “معاناة السكان اليهود في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة الذين يعيشون رعبا دائما بسبب الصواريخ”.

وأعلن وزير القضاء، بتصلئيل سموتريتش، من تكتل أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، لدى دخوله إلى اجتماع الحكومة الأسبوعي، أمس الأحد، أنه “يجب أن يكون هناك رد حازم يجعل حماس تتحمل مسؤوليتها إزاء هذه العمليات”. وقالت وزير الثقافة والعلوم، ميري ريجف، إن على الحكومة أن توجه ضربة قاصمة لحماس حتى تعرف أن كل صاروخ ينطلق من مناطقها يكلف ثمنا.

وفي وسط الخريطة الحزبية، خرج رئيس حزب الجنرالات وكتلة “كحول لفان”، بيني غانتس، بانتقادات شديدة لنتنياهو على “تساهله المشين مع حركة حماس”. وطالبه بتوجيه “ضربات شديدة إلى قطاع غزة والعودة إلى سياسة اغتيال قياديين فلسطينيين”. وقال على “تويتر”: “حكومة برئاستي لن تتحمل تهديدا لسكان الجنوب ولن تقبل أي مس بسيادتها، وسنعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى قتل من يقودون إلى التصعيد”. وطالب نائب غانتس، يائير لبيد، حكومة نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية شديدة للقطاع. وقال إنه “في الوقت الحالي، سنؤيد وندعم أي سياسة رد فعل حازمة ومسؤولة من أجل جلب هدوء طويل لسكان الجنوب. هذا واجبنا، وهذا التزامنا نحوهم”.

وقد رد نتنياهو على هذه المطالب قائلا في مستهل جلسة حكومته، أمس الأحد: “نحن نعيش حاليا فترة حساسة جدا أمنيا وقابلة للانفجار على أكثر من ساحة شرقا وشمالا وجنوبا. أجريت في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مباشرة بعد إطلاق الصواريخ على غلاف غزة مشاورات أمنية حضرها قادة المؤسسة الأمنية. أوعزت بضرب سلسلة من الأهداف كان يجب أن نهاجمها ولذا ضربها سلاح الجو وكنتم قد شهدتم شراسة الضربات. يجب أن يكون واضحا أنه، في نظرنا، حماس هي التي تتحمل المسؤولية عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة. لا أنوي أن أفصح هنا عن مخططاتنا. سنواصل العمل على جميع الساحات من أجل تعزيز أمن دولة إسرائيل، وذلك من خلال وسائل مكشوفة وخفية، بحرا وجوا وبرا”.

وأضاف نتنياهو تلميحا يتعلق بقضية الأسرى: “سنواصل أيضا بذل جهود من أجل استعادة أسرانا ومفقودينا. لدي ثقة كاملة في منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم الذي يقوم بعمله بشكل أمين وجدي ومهني”. وقد فسر المراقبون هذه الجملة على أنها جاءت لتبرير عدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، بالتلميح أنه يريد حماس وقادتها لأجل المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى.

وكان بلوم بنفسه قد بادر إلى أحاديث صحافية، في أعقاب إطلاق الصواريخ والرد الإسرائيلي عليها بالغارات، فقال إن “هناك تقدما في الاتصالات لإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة”. وأضاف بلوم: “لأول مرة نلاحظ وجود عدة قنوات تتقدم باتجاه إعادة الجنود الإسرائيليين من غزة، ويوجد تنسيق بين كل هذه القنوات. طاقم رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، المكون من مروان عيسى وروحي مشتهى وحماس في الخارج، يعرفون هذه القنوات وقد التقوا بهم وتعاملوا معهم. وحماس تعلم أنه لن تكون هناك تفاهمات عميقة في غزة من دون حل مسألة الجنود الإسرائيليين الأسرى، وهي تفهم أنه لن تكون هناك صفقة شاليط ثانية، وأن هناك تغييرات قد حصلت في المجتمع الإسرائيلي”، وفق تعبيره. وختم بلوم حديثه بالقول، إن “الفجوات بين مطالب حماس وما يمكن لإسرائيل تقديمه، هي فجوات هائلة، وينبغي تقليصها، وإسرائيل تعمل بعدة مسارات لأجل ذلك”.

يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن “عناصر أمنية في القيادة الإسرائيلية برأت حركة حماس من مسؤولية إطلاق الصواريخ وقالت إن رسائل تلقتها من غزة عبر وسطاء أكدت أن الجهاد الإسلامي هو الذي أطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك بناء على تعليمات إيرانية بهدف الرد على التهديدات الإسرائيلية”.

لكن مصادر أخرى في الجيش والمخابرات الإسرائيلية نفت ذلك. وحسب تقرير محرر الشؤون العسكرية في القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي، ألون بن ديفيد، فإن القيادات الأمنية تستبعد هذا القول وترى أن الدافع الأساسي هو الضائقة التي تعيشها غزة. وقال: “في إسرائيل لم يفاجأ قادة أجهزة الأمن من إطلاق القذائف الصاروخية ليل الجمعة نحو سديروت. فمنذ أسابيع تسود تقديرات في جهاز الأمن أن الجهاد الإسلامي يضبط نفسه ويبحث عن ذريعة للعمل. وعلى خلفية الوضع القابل للاشتعال، امتنعت إسرائيل عن منح الحركة الذريعة التي بحثت عنها. وقد جرى الاعتناء بالقطاع، في الأسابيع الأخيرة، بقفازات من حرير. إذ تم إدخال البضائع وسمحت بالصيد بانتظام، بالصيغة الموسعة. المال القطري دخل إلى غزة، الأسبوع الماضي، واستمرت محادثات التهدئة أيضا. لكن غزة على شفا الانهيار. السكان يائسون، البطالة مستفحلة، البنية التحتية لا تصمد أمام الأعباء. وحماس تحاول تحسين الوضع بواسطة تهدئة، تخوفا من حرب تقود إلى انهيار حكمها. وهذا يلزمها بالامتناع عن المبادرة لنشاط عسكري، وإلى هذا الفراغ دخل الجهاد الإسلامي”.

وأشار ليمور إلى أن “الاعتقاد أن الجهاد عمل بتوجيه إيراني مباشر هو نوع من تبسيط الأمور. فزعماء هذه الحركة ليسوا بحاجة إلى طهران كي يرغبوا بالقتال. ولا يوجد نقص بمندفعين للقتال يبحثون عن مواجهة. لكن الجميع يدرك الأخطار. فإسرائيل لا يمكنها القتال في غزة بقوة ضعيفة. ومقابل رشقات الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أطلقت ستمارس على غزة ضغوط عسكرية مكثفة، قد تقود إلى انهيار حكم حماس. والنتيجة قد تكون حكما إسرائيليا مجددا على مليوني سكان القطاع، أو فوضى مثلما هو الحال في الصومال. وإسرائيل تسعى للامتناع عن ذلك. ومثلما حدث في الماضي، جرى توجيه معظم هجمات الجيش الإسرائيلي، أمس أيضا، إلى مواقع حماس في القطاع، من أجل حثها على لجم الجهاد. واحتمالات نجاح هذه الخطوة مرتفعة في الأمد القصير وضئيلة في الأمد الأبعد من ذلك. وبانعدام تغيير أساسي في الوضع في غزة، وبغياب تقدم في محادثات التهدئة، فإن الوضع يتحرك بشكل واضح نحو التصعيد”.

قد يهمك أيضًا

نتنياهو يتهم إيران بالعمل على إنتاج صواريخ بالستية تغطي الشرق الأوسط

مقتل شاب فلسطيني من شمال قطاع غزة نتيجة إصابته برصاص جيش الإحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب إلى نتنياهو لفتح باب سياسة الاغتيالات للرد على قذائف حماس الأخيرة مطالب إلى نتنياهو لفتح باب سياسة الاغتيالات للرد على قذائف حماس الأخيرة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab