نهاية داعش في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم الحكم الذاتي
آخر تحديث GMT04:16:43
 العرب اليوم -
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

عناصره يقاومون حتى الموت وآلاف المدنيين يهربون من ساحة القتال في دير الزور

نهاية "داعش" في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم "الحكم الذاتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهاية "داعش" في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم "الحكم الذاتي"

نهاية "داعش" في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم "الحكم الذاتي"
دمشق ـ نور خوام

بعدما تمكن تنظيم "داعش" المتطرف في العام 2014 من السيطرة على مدن وبلدات رئيسية في دولتين هما العراق وسورية يعيش فيها حوالي 10 ملايين نسمة، فضلاً عن حقول النفط والمصانع والسدود، بات اليوم محاصراً في قريتين صغيرتين تقعان في شرق سورية حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 ويقول ماسلون درباسيه، وهو مقاتل كردي في "قوات سورية الديمقراطية" ويبلغ من العمر 23 عاما: "فقط أقل من  كيلومترين مربعين يعيش فيهما مسلحو "داعش"، وسنقضي عليهم قريبا." وهو يشير إلى آخر قريتين واقعتين تحت سيطرة التنظيم الارهابي.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، أن أصداء المدفعية تُسمع من أسفل الطريق، حيث من المتوقع أن المئات من مقاتلي "داعش" الأجانب في الغالب يظهرون مقاومتهم الأخيرة، ولكن المئات الآخرين استسلموا في الأيام الأخيرة بعد مواجهة هجوم عنيف متزامناً مع ضربات جوية للتحالف الذي تقودة الولايات المتحدة.

ولن يمر وقت طويل قبل السيطرة على الأراضي الواقعة تحت سلطة المجموعة المتطرفة، كما لم تكن المعركة سهلة، فقد بدأ الهجوم لاستعادة الجيب الأخير من سيطرة "داعش" في سبتمبر/ أيلول، من العام الماضي، وفي ذلك الوقت خسر التنظيم جميع المدن الكبرى في المناطق الحضرية العامة الواقعة تحت سيطرته في سورية لصالح "قوات سورية الديمقراطية"، وتراجع مقاتلوه إلى القرى الواقعة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات. ومع عدم وجود مكان آخر للفرار، يختار الكثيرون القتال حتى الموت. وقال درباسيه: "فجّر 10 أشخاص أنفسهم اليوم. كانت هناك امرأة في الطابق الثاني في أحد المنازل، عندما دخلت اليه وفجرت نفسها."

أما أرام كوتشر، أحد مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي"، فقال إن هناك حوالي 300 شخص من مؤيدي "داعش" غادروا، وأضاف:" لقد غادر السكان المحليون، وأن المتبقين هم أجانب، معظمهم من الشيشان وروسيا، إنهم الأكثر خبرة والأكثر تطرفا، لم يكن الأمر سهلا."

وعانت "قوات سورية الديمقراطية"، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب المدعومين من الولايات المتحدة، من مئات الإصابات في هذه المعركة الأخيرة، وغالبا ما يشار إلى الميليشيا على أنها "بقيادة كردية" لأن غالبية مقاتليها من الأكراد، لكن هذه المعركة يخوضها في الغالب سكان محليون من منطقة دير الزور، وهم أبناء قبائل القرى التي دمرها "داعش"، إنهم شباب، وليسوا مجهزين بشكل جيد مثل المقاتلين الأكراد الأكثر خبرة في "وحدات حماية الشعب".

اقرأ أيضاً : "قوات سورية الديمقراطية" تحتجز مئات الأجانب من "داعش"

ويمكن رؤية ضراوة المعركة على الطريق المؤدي إلى الخط الأمامي، كما أن ألغام "داعش" متناثرة في المنطقة. وكما فعلوا في المعارك السابقة، اعتمد مقاتلو وحدات حماية الشعب على القوة الجوية الجوية الأميركية، للتقدم في المعركة، ولكن هذه الغارات تسببت في مقتل المئات، إذ في الأسبوع الماضي وحده، قتل أكثر من 44 مدنيا في الغارات الجوية الأميركية ونفذت حوالي 939 هجوما جويا ومدفعيا في المنطقة منذ ديسمبر/ كانون الأول.

ومع اقتراب الأيام الأخيرة، يترك العديد من مؤيدي "داعش" التنظيم، ويعتقد الأميركيون أن هذه المنطقة كانت موطنا لقيادة داعش العليا، ومن بينهم مؤسس الجماعة وزعيمها، أبو بكر البغدادي، ولكن لم يظهر إلا عدد قليل منهم، مما يعني أن الكثيرين قد هربوا.

وعلى الرغم من استسلام العديد من أعضاء "داعش"، إلا أن آخرين يحاولون الاختباء بين المدنيين ويعيشون للقتال في يوم آخر، حيث في موقع صحراوي على بعد 10 أميال شرق موقع القتال، تحاول القوات الأميركية الخاصة ووحدات الاستخبارات الكردية فرز المقاتلين من المدنيين، وقد ألقوا القبض على العديد منهم ومن بينهم ألكسندر بيكميرزاييف، 45 عاما، وتم القبض عليه في أوائل يناير/ كانون الثاني، أثناء محاولته مغادرة المنطقة مع مجموعة من المدنيين، وهو من بيلاروسيا، وحصل على الجنسية الأيرلندية في عام 2010.

وقال ألكسندر لـ"الإندبندنت":" في النهاية لا أعرف نوع القنابل التي طوروها، ولكنها كانت 3 قنابل ضعف حجم هذه القاعة." ويقول إنه رأى المقاتلين الأجانب يدفعون الأموال إلى الشرطة السرية في داعش ليخرجوا من المنطقة، ويستسلموا إلى القوات الكردية.

ولم يغادر المقاتلون وحدهم، إذ في الشهر الماضي، فرّت أكثر من 25 ألف إمرأة من "داعش"، ولكن القتال المستمر والألغام التي تركها التنظيم، تجعل من عملية الهروب أمرا خطيرا للغاية، ويضطر هؤلاء الفارون إلى السير لأيام للوصول إلى نقطة يمكن التقاطهم بواسطة الشاحنات ونقلهم إلى مكان آمن. وتوفي ما لا يقل عن 29 طفلا في الرحلة، أو بعد فترة وجيزة، في الشهر الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقد توفي 18 من هؤلاء الأطفال خلال الأسبوع الماضي، معظمهم بسبب سوء التغذية وانخفاض حرارة الجسم.

وشهدت "الإندبندنت" عمليتي إجلاء هذا الأسبوع لأكثر من 1800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكان كثير من هؤلاء الفارين من العراق، وآخرين من كازاخستان وروسيا، ولم يتمكنوا من التحدث بأي لغة عربية. ويعتقد المسؤولون في "قوات الدفاع الذاتي"، أن مئات من عائلات أعضاء "داعش" الذين كانوا يسكنون المنطقة يغادرون الآن.

وربما كانت المعركة لاستعادة الجزء الأخير من الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" قد تسببت في هذه الكارثة الإنسانية، لكن هزيمة "داعش" تعني نهاية أكبر بكثير. وعلى الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر / كانون الأول أن "داعش" قد هُزم بالفعل، فإن العديد من أعضاء حكومته كانوا أكثر حذرا، حيث حذر مسؤولو الجيش والاستخبارات من إعلان النصر على التنظيم المتطرف.

وأكد مسؤول كبير في المخابرات الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "داعش" لا يزال يقود آلاف المقاتلين في العراق وسورية، ووصف الكولونيل شون ريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، نهاية "داعش" المادية بأنها مهمة جدا عسكريا، لكنه قال إن "الحرب لم تنته بعد".

وفي قرى تقع  شمال سورية، والتي تم الاستيلاء عليها قبل أكثر من عام، أصبحت خلايا "داعش" النائمة نشطة بالفعل من جديد، ولا يعتبر الطريق بين الحسكة وهذا الجزء من دير الزور أمنا، حتى لو كان ظاهرا أنه تحت سيطرة "قوات سورية الديمقراطية". ولكن ليس "داعش" الذي يهم المقاتلين الآن، حيث يستعد الأكراد منذ بداية الحرب الأهلية في سورية، لتحقيق حلمهم الطويل وهو الحكم الذاتي في المناطق التي يشكلون فيها الأغلبية، حيث أقاموا المجالس المدنية، والبنية العسكرية التي يأملون أن تدوم بعد الحرب.

وهدّدت تركيا بغزو الشمال لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردي، والتي تعتبرها منظمة متطرفة، ولكن وجود حوالي 2000 جندي أميركي في البلاد، دعما للمقاتلين الأكراد، أوقف العمل التركي حتى الآن. ولكن مع إعلان ترامب أن القوات الأميركية ستنسحب قريبا، فإن احتمال عبور تركيا للحدود قد ارتفع.

ويوجد أيضا تهديد من دمشق، إذ في الأسابيع الأخيرة، كثف المسؤولون الأكراد إجراء محادثات مع الحكومة السورية حول اتفاقية ما بعد الحرب التي من شأنها أن تسمح لهم بالاحتفاظ بشكل من أشكال الحكم الذاتي، مع السماح بعودة القوات الحكومية إلى المنطقة، لكن قلة قليلة تثق كليا بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويتساءل الكثيرون عما إذا كانوا سيضطرون للدفاع عن مكاسبهم ضده أيضا، وفي الوقت الراهن، على الرغم من أن المعركة لم تنتهِ بعد، فإن العديد من المقاتلين هنا يفكرون في إقامة وطنهم المستقل.

قد يهمك أيضاً :

لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران

ترحيل 130 فرنسيا من سورية لمحاكمتهم لصلتهم بتنظيم "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية داعش في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم الحكم الذاتي نهاية داعش في سورية تلوح في الأفق والأكراد يسعون لتحقيق حلم الحكم الذاتي



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab