لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران
آخر تحديث GMT08:13:01
 العرب اليوم -

لإعادة بناء المستشفيات والمدارس ومحطات الطاقة التي دمّرها "داعش"

لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران

المستشفيات والمدارس ومحطات الطاقة التي دمّرها "داعش"
لندن ـ سليم كرم

أعلن  وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، أن المملكة المتحدة ستقدم أكثر من 30 مليون جنيه استرليني إلى العراق لإعادة بناء المستشفيات والمدارس ومحطات الطاقة التي تضررت بسبب القتال ضد التنظيم الإرهابي "داعش"، وذلك بعد يومين من حثه البلاد التي دمرتها الحرب على التخلص من الاعتماد الاقتصادي على إيران، وتعزيز اكتفاءها الذاتي في مجال الطاقة. 

ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية،  أعلن بيرت عن حزمة المساعدات خلال زيارة إلى العراق ، حيث أصبحت المملكة المتحدة المانح الأول لصندوق دولي تم تشكيله حديثًا لإعادة إعمار المدن المتضررة جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الارهابي.

 اقرا ايضَا:

ترحيل 130 فرنسيا من سورية لمحاكمتهم لصلتهم بتنظيم "داعش"

وتخطط المملكة المتحدة لتخصيص 16 مليون جنيه استرليني للمساعدة في إعادة بناء أحياء العراق التي دمرت خلال القتال ضد الجماعة الإرهابية العالمية، فضلا عن 6.9 مليون جنيه استرليني من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية مثل المصانع و10 مليون جنيه استرليني للمساعدات الإنسانية في البلاد.

وقال بيرت إنه يأمل أن تسمح هذه الأموال لـ 1.8 مليون شخص نزحوا من العراق بالعودة إلى ديارهم و "مواصلة حياتهم" في موطنهم. وأضاف أنه "جزء من التزام المملكة المتحدة بمعالجة اضطهاد المسيحيين في جميع أنحاء العالم".

وأشار بيرت من بغداد ، حيث أجرى محادثات مع الرئيس العراقي برهم صالح ، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، إلى أن "هناك الكثير للاحتفال به حول التقدم في العراق منذ الهزيمة الإقليمية لـ"داعش" في عام 2017 ولكن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمساعدة العراق على تطوير مستقبل قوي مستقر لجميع العراقيين، فشعبها يستحق".

كما التقى بيرت رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان ، نيجيرفان بارزاني ، ورئيس الوزراء المصمم مسرور برزاني واضاف قائلا: "فخور بأننا سنكون المتبرع الأول للعراق لدعمها وتقديم المساعدات لإعادة تعميرها وتوفر الدعم الحيوي لشعبها وإعادة بناء حياتهم، أعمالهم واستقلال البلاد الاقتصادي".

وقالت وزارة التنمية الدولية (DFID) انه سيتم استخدام الأموال أيضا إلى "إطلاق المنح الاقتصادية في العراق، وجعلها أكثر ملائمة للأعمال التجارية، وزيادة فرص العمل وتعزيز القدرة على الانتاج والتجارة في المستقبل مع المملكة المتحدة وبلدان أخرى".

وأضافت أنه منذ عام 2014 ، قدمت المعونة البريطانية في العراق لـ 4.1 مليون شخص الرعاية الصحية ، والمياة النظيفة والصرف الصحي لـ 2 مليون شخص، وقدمت لأكثر من 800،000 شخص المأوى والسكن الآمن وامدت ما يقرب من نصف مليون شخص بالغذاء.

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من حث بيرت السلطات العراقية على أن تنأى بنفسها عن الاعتماد الاقتصادي على إيران والاكتفاء الذاتي من الطاقة.

وكان مسؤولون إيرانيون زاروا بغداد في وقت سابق من هذا الشهربهدف بحث التعاون المشترك وتوسيع علاقات التجارة والطاقة مع العراق ، بما في ذلك الحفاظ على تدفق الغاز الطبيعي هناك، حيث يمثل 40٪ من احتياجات البلاد من الكهرباء.

وفي نوفمبر / تشرين الثاني ، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين بلغت حوالي 12 مليار دولار في عام 2018 ، لكن طهران تأمل في أن يتضاعف هذا العام تقريباً.

وتشعر المملكة المتحدة وحلفاء الولايات المتحدة الآخرون بالقلق من أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ عن سحب القوات الأميركية من سورية لن يؤدي إلا إلى تعزيز دور إيران في المنطقة ، وخاصة العراق.

وعلى مدى السنوات الأخيرة نما نفوذ طهران في سوريا ، حيث تقاتل قواتها جيوش النظام السوري وفي العراق حيث تعتبر العديد من المجموعات شبه العسكرية القوية موالية لطهران.

وسبق ان ضغطت واشنطن على العراق لوقف واردات الغاز الايراني وتأمل في مواجهة النفوذ الايراني من خلال فرض عقوبات جديدة.

وقال بيرت من السفارة البريطانية في العاصمة العراقية لـ"رويترز": "أن التوقع من إيران ألا يكون لها نفوذ في العراق هو أمر خيالي لكن المهم هو أن يجد العراق فرصة لمتابعة مستقبله فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية ، وأن يكون اقتصادها قوي ولا يعتمد على إيران".

وأضاف "كلما تمكنت كل ثروتها النفطية من الانطلاق سريعا ويمكن أن تستحوذ على كل الطاقة التي لا تستخدم في بعض الأحيان بأكبر قدر ممكن كلما كان ذلك أفضل".

وتبلغ الطاقة التصديرية للعراق نحو خمسة ملايين برميل يوميا لكنها تضخ أقل من طاقتها تمشيا مع اتفاق أوبك لتحقيق استقرار الأسعار.

قد يهمك ايضَا:

أردوغان يتوقع إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية قريباً وفقاً لاتفاق أضنة عام 98

قوات التحالف تقصف مواقع لتنظيم "داعش"في الضفة الشرقية لنهر الفرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران لندن ستمنح العراق أكثر من 30 مليون استرليني للتخلص من اعتمادها على إيران



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab