«العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور
آخر تحديث GMT14:19:05
 العرب اليوم -

«العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور

الانتخابات الرئاسية التونسية
تونس -العرب اليوم

قبل ثلاثة أيام من موعد الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، توقّع فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تسجيل إقبال كبير على مراكز الاقتراع، وذلك بناء على مؤشرات تدفع لترجيح مشاركة نحو 2.8 مليون تونسي داخل البلاد وخارجها في هذا الاستحقاق الانتخابي المرتقب.

لكن هذا الرقم لا يمثل سوى نسبة تقل عن ثلث الناخبين المسجلين في الاستفتاء، وهو ما خلّف تساؤلات عدة بين الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية حول اقتراب هذا الرقم من عدد الذين صوّتوا لفائدة الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت سنة 2019، الذي قدر حينها بنحو 2.7 مليون ناخب.

وكانت معظم استطلاعات الرأي، التي نشرت نتائجها خلال الأشهر الماضية، قد مكّنت الرئيس سعيد من نوايا تصويت مرتفعة تجاوزت 70 في المائة في معظم الحالات، وهو ما خلّف جدلاً سياسياً واسعاً حول حقيقة هذه الشعبية، وحديث مؤسسات استطلاعات الرأي عن صعود «حزب سعيد» غير الموجود قانونياً في نوايا التصويت، ومدى تأثر هذه الشعبية بضغوط ممارسة السلطة.

في غضون ذلك، قال الرئيس سعيد لدى اجتماعه بنجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، إن «بعض الجهات المناوئة لسيادة الشعب تحاول يائسة إفشال هذا الموعد التاريخي المهم بشتى الوسائل، التي دأبت عليها في السابق». ودعا إلى الاستعداد الكامل للاستفتاء حتى يصدع الشعب بكلمته الفصل».

في السياق ذاته، أكدت بعض المنظمات المختصة بمتابعة العمليات الانتخابية، ضرورة تصويت نحو 60 في المائة من إجمالي الناخبين لفائدة الدستور الجديد، وهي النسبة التي تعطي، حسب تقديرهم، «مشروعية شعبية للمشروع الرئاسي»، الذي اقترحه الرئيس سعيد على التونسيين.

من ناحيتها، أوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن العدد الإجمالي للناخبين التونسيين المسجلين في السجل الانتخابي لا يقل عن 9 ملايين و280 ألف ناخب، فيما يبلغ عدد مراكز ومكاتب الاقتراع في الداخل والخارج 4 آلاف و838 مركز اقتراع. وأكدت المصادر ذاتها إرسال جميع المعدات الانتخابية إلى 47 دولة بالخارج؛ حيث يوجد تونسيون سيشاركون في الاستفتاء على مشروع الدستور.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور الجديد بداية من مساء 26 يوليو (تموز) الحالي، وفي حال وجود طعون في النتائج لدى المحكمة الإدارية، فسيكون الإعلان عن النتائج النهائية بعد نحو شهر، أي في حدود يوم 26 أغسطس (آب) المقبل.

قد يهمك ايضا

المرزوقي والعريض وبن جعفر يوقعون على الدستور التونسي ويؤكدون على الوفاء لشهداء الثورة

قيس سعيد يتعهد باحترام الدستور التونسي ويعلن وقوفه الى جانب فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور «العليا للانتخابات» التونسية تتوقع مشاركة واسعة في الاستفتاء على الدستور



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab