ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية
آخر تحديث GMT10:03:58
 العرب اليوم -

للتوصّل لاتفاق لخروج بريطانيا مِن الاتحاد الأوروبي

ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه
لندن ـ سليم كرم

حذّر ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، مِن أنه يتعين على المملكة المتحدة الموافقة على خُطة دعم لحدود أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كمسألة ملحة، وفي حديثه بعد جولة المفاوضات الأخيرة قال بارنييه إنه دون خطة مفصلة "لن يكون هناك اتفاق".

وتتعلق النقطة الشائكة بما يجب أن يحدث لحدود أيرلندا الشمالية إذا لم تتمكن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي من الوصول إلى صفقة تجارية من شأنها أن ترسم حدود مفتوحة، وفي حديثه إلى جانب دومينيك راب، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال السيد بارنييه "يجب أن يكون لدينا حل دعم تفصيلي، والذي يعمل بشكل قانوني، في اتفاقية الانسحاب، رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، التزمت بهذا، كما فعل جميع قادة مؤسسة الاتحاد الأوروبي، البرلمان على سبيل المثال"، مضيفا "إنها مسألة ملحة.. علينا أن نعمل على صياغة مساندة تشغيلية، هذا الدعم هو أمر بالغ الأهمية، إنه ضروري لإبرام المفاوضات ودونه لن يكون هناك اتفاق".

وقال بارنييه إنه طلب من المملكة المتحدة توفير البيانات الفنية اللازمة للتخطيط لكيفية عمل الضوابط الجمركية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال السيد راب إن المملكة المتحدة "ملتزمة" بالموافقة على الخطة، وأضاف "يجب أن تكون الحلول قابلة للتطبيق، يجب أن تكون قابلة للتطبيق للمجتمعات التي تعيش في أيرلندا الشمالية وتعيش في جمهورية أيرلندا، حيث الأشخاص المتأثرين في حياتهم اليومية من خلال ما نتفاوض أنا مع ميشيل نيابة عن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في الوقت الحالي".

واقترح الاتحاد الأوروبي خطة الدعم التي من شأنها أن تجعل أيرلندا الشمالية مشاركة في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة، وبالتالي إزالة الحاجة إلى التدقيق على الحدود، لكن حكومة المملكة المتحدة تقول إن أي ترتيب يمنح المنطقة وضعا مختلفا عن بقية البلاد غير مقبول، وبدلا من ذلك، اقترح الوزراء "ترتيبا جمركيا" من شأنه أن يرى أن المملكة المتحدة بأكملها تعتمد التعريفات نفسها التي يتبعها الاتحاد الأوروبي لفترة زمنية محددة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق طويل الأجل، لكن بروكسل قالت إن هذا يعد "اختيارا للكرز"، وأوضحت أنه لن يقبل مساندة محدودة.

وأصبحت القضية واحدة من النقاط الشائكة الرئيسية خلال المفاوضات، فهناك حاجة إلى اتفاق بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، لضمان حصول البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء على ما يكفي من الوقت للتصديق عليه قبل مغادرة المملكة المتحدة للكتلة في مارس/ آذار المقبل.

ورغم المخاوف من نفاد الوقت قال بارنييه إنه واثق من أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي ووعد بـ"شراكة لم يسبق لها مثيل" مع المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال "لدينا كما أعتقد كل طوب البناء الضروري لبناء علاقة وثيقة وفعالة بين الاتحاد والمملكة المتحدة على سلسلة من الموضوعات التي تعدّ مهمة للغاية بالنسبة إلى المواطنين، أسبوعا بعد أسبوع وخطوة خطوة، نزيل الخلاف.. أنا مصمم على أننا سنجد اتفاقا على انسحاب منظم أفضل بكثير من العكس، أنا ودومينيك نعتقد بأنه من الممكن الوصول إلى ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول".

وأعرب السيد راب عن ثقته في قدرة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على التوفيق بين خلافاتهما، وقال "ملتزمون بحل الاتفاق بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، وفي نهاية المطاف، أنا متفائل بشدة بأن الصفقة في متناول أيدينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab