صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين في تفجير إرهابي
آخر تحديث GMT09:03:50
 العرب اليوم -

صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين في تفجير إرهابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين في تفجير إرهابي

الجيش الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

خلَّف مقتل مدنيين في انفجار قنبلة شرق الجزائر أول من أمس، صدمة في الأوساط الأمنية؛ حيث يسود اعتقاد بأن اعتداءات الإرهابيين بالمتفجرات، على أهداف مدنية، انتهت منذ سنوات على خلفية القضاء على عدة متشددين، وتوقف آخرين عن الإرهاب طواعية. وقالت مصادر أمنية محلية، إن قوات الجيش سارعت إلى تطويق منطقة وادي خني الروم، بولاية تبسة (600 كيلومتر شرق العاصمة)؛ حيث قتل 5 مدنيين وأصيب ثلاثة بجروح متفاوتة، في انفجار قنبلة تقليدية الصنع، وذلك عندما كانوا داخل شاحنة صغيرة، بصدد المرور بطريق غابي وبحسب المصادر نفسها، يعتقد الجيش أن جماعة إرهابية محدودة العدد، فجرت القنبلة بطريقة التحكم عن بعد. مبرزة أن «هدف الإرهابيين إحداث صدى إعلامي، في محاولة يائسة للتأكيد على أن لديهم قدرة على التحكم بالوضع الأمني». واستمر أمس لليوم الثالث، تمشيط منطقة الانفجار، بحثاً عن أثر للمعتدين.

وهذا الهجوم الإرهابي بالمتفجرات الذي لم تتبنَّه أي جهة، هو الأكثر دموية الذي يستهدف مدنيين في الجزائر منذ أعوام من جهته، وصف الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتلقى العلاج في ألمانيا من «مضاعفات» إصابته بـ«كوفيد- 19» الهجوم بأنه «عمل جبان وهمجي»، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا، وفق ما جاء في تغريدة له على «تويتر». وحض رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة «المواطنين على توخي الحيطة والحذر، وتفادي التنقل في المسالك المشبوهة، والتي يعرفها سكان المنطقة» وقالت وزارة الدفاع في بيان أول من أمس، إن الجيش قتل جهادياً في منطقة خنشلة المجاورة لتبسة: «في إطار جهود مكافحة الإرهاب» من دون إقامة صلة بين الحادثين.وأضافت أنه «إثر نصب كمين محكم بواد بودخان، بولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، من القضاء على إرهابي خطير واسترجاع مسدس رشاش، وثلاثة مخازن مملوءة، وجهاز إرسال واستقبال محمول وهاتفين جوالين».

وتستخدم السلطات الجزائرية مصطلح «إرهابي» للإشارة إلى المسلحين المتطرفين الذين يواصلون القتال منذ الحرب الأهلية (1992- 2002) وأوضحت وزارة الدفاع أن العملية متواصلة في خنشلة. وصعَّدت القوات المسلحة الجزائرية عملياتها المماثلة في الأسابيع الأخيرة في شرق وشمال البلاد. وقُتل تسعة جهاديين وأربعة عسكريين خلال مواجهات منذ بداية ديسمبر (كانون الأول)، وفق أرقام وزارة الدفاع. كما أعلنت الأخيرة توقيف «إرهابيين» في مناطق عدة. ورغم وضع ميثاق سلم ومصالحة عام 2005، كان يفترض أن يطوي صفحة «العشرية السوداء» (1992- 2002) للحرب الأهلية التي أودت بنحو 200 ألف شخص، لا تزال تنشط مجموعات مسلحة خصوصاً في شرق البلاد. وأشار الجيش الجزائري في حصيلة عملياته لعام 2020 إلى «القضاء» على 21 جهادياً، والقبض على تسعة، واستسلام سبعة. وأضاف في الحصيلة السنوية أنه أوقف 108 «عناصر دعم للجماعات الإرهابية». وكان الجيش قد قتل 15 جهادياً وأوقف 25 عام 2019. كما ضبط الجيش 40 مسدساً رشاشاً و25 مسدساً آلياً و249 بندقية من أصناف مختلفة، و391 قنبلة ولغماً من أصناف مختلفة عام 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الجزائري يحذر من مخاطر كبيرة تهدد البلاد

الجيش الجزائري يعتقل عناصر تابعة للمليشيات الإرهابية ويفكك 3 قنابل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين في تفجير إرهابي صدمة في الأوساط الأمنية الجزائرية بعد مقتل مدنيين في تفجير إرهابي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab