الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة تركية ترفع علم جامايكا متجهة إلى مصراتة
آخر تحديث GMT09:50:47
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

صالح اشترط النصاب لإقالته ومقترحات بجلسة للبرلمان في بنغازي أو سرت

الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة تركية ترفع علم جامايكا متجهة إلى مصراتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة تركية ترفع علم جامايكا متجهة إلى مصراتة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

اعترض الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، سفينة تركية ترفع علم جامايكا، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب ليبيا، الأمر الذي يمثل بؤرة اشتعال جديدة محتملة في الصراع الدائر بالبلاد بعد أسابيع من إبرام هدنة. وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر في بيان أصدره في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس إن سرية سوسة البحرية اعترضت باخرة شحن تجارية تسمى «مبروكة» متجهة إلى ميناء مصراتة بغرب البلاد، تحمل علم جامايكا لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر، مشيراً إلى أن السفينة التي لم تستجب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها وكذلك داخل هذه المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية وعدم اتباع طريقة الاتصال والتنسيق لخط 34 درجة شمالا، حيث تم اعتراضها وجرها لميناء رأس الهلال. وأوضح أن طاقم الباخرة يتكون من 9 بحارة أتراك و7 هنود وبحار من أذربيجان وهي قيد التحقيق والتفتيش لمخالفتها للوائح والنظم والقوانين البحرية.


من جانبها، نددت تركيا أمس (الثلاثاء) باحتجاز قوات شرق ليبيا لإحدى سفنها في البحر المتوسط، قائلة إنه يتعين السماح للسفينة باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا، وحذرت من عمل انتقامي محتمل. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة، وسنعتبر تلك العناصر (التي تستهدف المصالح التركية) أهدافاً مشروعة». وأشارت إلى أنها كانت تنقل أدوية إلى مدينة مصراتة الليبية. وقالت مصادر لوكالة «الأناضول» الرسمية، إن الشركة المشغلة للسفينة تواصلت مع طاقمها وأكدت أن وضعهم جيد، مشيرة إلى أن ما حدث هو إجراء ينفذ على السفن الأخرى أيضا في المنطقة، وأن موضوع احتجازها غير وارد. وبدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر تركي، لم تحدده بالاسم، أن «السفينة تحمل أدوية ومنتجات طبية أخرى من مصر إلى ليبيا، ومن المتوقع أن يفرج عنها قريباً.


ومؤخرا، نشب خلاف بين تركيا وقيادة عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا، بعد توقيف الفرقاطة الألمانية «هامبورغ» السفينة التجارية التركية «روزالين إيه» التي كانت متجهة من إسطنبول إلى مصراتة أيضا حاملة مواد غذائية ومواد طلاء، وتفتيش جزء منها للاشتباه في حملها أسلحة قبل أن يتم وقف التفتيش بسبب احتجاج تركيا، التي تعترض على عملية إيريني، وتصفها بالمنحازة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. من جانبه، قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبي الموالية لتركيا، محمد الطاهر سيالة، إن مذكرة التفاهم البحرية الموقعة بين حكومته وتركيا في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ليست موجهة ضد أي دولة ولا تمس بأي حال من الأحوال حقوق الآخرين.


من جهة أخرى، نشرت عملية بركان الغضب التي تشنها قوات حكومة الوفاق، صورا تُظهر جانبا من عمليات تدريب عناصرها في مركز عمر المختار ضمن برنامج تدريبي نظمه الجيش التركي في إطار مذكرة التعاون الأمنية العسكرية المبرمة بين أنقرة وحكومة الوفاق. في غضون ذلك، عقب جلسة تشاورية عقدوها أمس بمدينة غدامس، قال أعضاء في البرلمان إنه تقرر تأجيل جلساته الرسمية بالمدينة إلى يوم 21 و22 من الشهر الجاري، حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للمجلس ومناقشة لائحته الداخلية. ووسط خلافات حول قانونية الجلسة في غياب صالح، انسحب عدد من النواب من مقرهم في غدامس، فيما نقل عبد الله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس عن إبراهيم بوشناف وزير الداخلية بالحكومة التي تدير شرق البلاد، أن مدينة بنغازي آمنة وعلى استعداد لاحتضان جلسات البرلمان.


وأوضح بليحق أنه بعد أن تم الاتفاق خلال جلسة أول من أمس على تشكيل لجنة لمناقشة وتعديل اللائحة الداخلية للمجلس طبقا للقانون رقم 4 لسنة 2014 المنظم لعمل المجلس برئاسة رئيس لجنته التشريعية رمضان شمبش، لافتا إلى أنه تم مناقشة مسألة عقد جلسة في مدينة سرت، حيث تم الاتفاق على عقد جلسة الفترة القادمة بالمدينة بعد أن يتم مخاطبة لجنة 5 + 5 والتأكيد على الأوضاع في مدينة سرت. وكان رئيس المجلس عقيلة صالح قد أبلغ أعضاءه القليلين الذين حضروا جلسته الرسمية بمقره الدستوري بمدينة بنغازي مساء أول من أمس، أنه «لا نُقر ولا نعتد بأي قرارات أو مخرجات تأتي من خارج مقر مجلس النواب في بنغازي أو المؤقت في طبرق»، واعتبر أن «أي جلسة خارج هذين المقرين تعد غير قانونية طبقاً للإعلان الدستوري، ولا يعتد بمشاركة الذين لم يؤدوا اليمين الدستوري، ونبلغ بذلك بعثة الأمم المتحدة والبرلمان الدولي والعربي والأفريقي».


ووصف اجتماع المجلس الذي كان مقرراً أمس في غدامس، بأنه اصطياد في الماء العكر وتعكير الصفو، وأعرب عن أسفه لتحرك «نزعات الطمع في السيطرة على المشهد وحصد نتائج التوافق مسبقاً في أولويات ضرب المؤسسة العسكرية وتثبيت اتفاقيات لم تعتمد من مجلسي النواب ترتب عليها نقل الأسلحة والذخائر والمرتزقة إلى ليبيا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بالتزامن مع مسار التسوية». وقال إن إقالة رئيس المجلس أو أحد نوابه جائز قانوناً بشرط موافقة 120 نائبا لا يدخل فيهم الذين لم يؤدوا اليمين الدستوري، وتابع «بالنسبة لشخصي لا مانع لدي من تعديل لائحة المجلس، وعلى النواب أن يلتئموا في المقر الرسمي بمدينة بنغازي أو المؤقت في طبرق، وعند إذن يتخذوا القرارات الصحيحة وطبقاً للإعلان الدستوري».

قد يهمك ايضا:

حفتر يبدأ زيارة إلى القاهرة والملف الليبي على طاولة المباحثات

الجيش الوطني الليبي يعلن عن اعتراض سفينة تركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة تركية ترفع علم جامايكا متجهة إلى مصراتة الجيش الوطني الليبي يعترض سفينة تركية ترفع علم جامايكا متجهة إلى مصراتة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab